تجديد البطاقة الشخصية.. هل يمكن استلامها فوري؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يسعى المواطنون إلى تجديد البطاقة الشخصية بمجرد انتهاء مدتها في السجل المدني تجنبا للتعرض للمسؤولية أو دفع غرامة مالية، إذ أن عدم تجديدها بعد مدة زمنية محددة يفرض غرامة على صاحبها يستجوب دفعها حتى يستطيع تجديدها مرة أخرى، ما يجعل المواطنون يهتمون بمعرفة طرق تجديد البطاقة الشخصية، ومعرفة جميع الإجراءات المطلوبة، وهل يتطلب تجديدها التصوير مرة أخرى أم لا؟
تجديد البطاقة الشخصيةتتيح وزارة الداخلية للمواطنين فرصة استخراج وتجديد البطاقة الشخصية بعدة طرق مختلفة، سواء كان بالذهاب إلى مصلحة الأحوال المدنية بالعباسية، والتي تتيح للمواطنين من كل أنحاء الجمهورية استخراج جميع المستندات الخاصة بهم من خلالها، أو من خلال التوجه للسجل المدني التابع له وفقا لمحل إقامته، كما يمكن استخراجها إلكترونيا من المنزل عبر موقع وزارة الداخلية، أو من خلال ماكينات السجل المدني المميكنة التي تتوفر في عدد من المناطق.
وتوفر وزارة الداخلية للمواطنين فرصة تجديد بطاقة الرقم القومي إلكترونيا من المنزل، عبر الموقع الرسمي الخاص بالوزارة، وجاءت الخطوات، كالتالي:
- يقوم الراغب في تجديد البطاقة الشخصية بالدخول إلى الموقع الرسمي الخاص بوزارة الداخلية، بالضغط هنــــــــــــــــــا.
- اختيار الأيقونة المسؤولة عن خدمات الأحوال المدنية، والموجودة أعلى منتصف الصفحة مع العديد من الخدمات الأخرى.
- الضغط على أيقونة الخدمات الإلكترونية الموجودة يمين الصفحة ضمن الخدمات الأخرى التي يمكن الحصول عليها عبر موقع وزارة الداخلية.
- إدخال البريد الإلكتروني وكلمة المرور الخاصة بحساب المواطن على الموقع إذا سبق له التسجيل، وفي حالة إذا كان لم يكن لديه حساب يقوم بإنشاء حساب جديد حتى يستطيع استخدام جميع الخدمات الإلكترونية.
- وبعدها يتم اختيار الأيقونة الخاصة بتجديد البطاقة بالضغط على «بطاقة رقم قومي بدل تالف».
- ثم يقوم بالضغط على بدء الخدمة، وإدخال جميع البيانات المطلوبة منه ليتم تقديم طلب تجديد البطاقة.
شروط تجديد البطاقة الشخصية 2024- يسمح بإصدار البطاقة مباشرة من الإنترنت على أن تكون لنفس مقدم الطلب فقط مع مطابقة الحالة للتعليمات المبينة بالإرشادات.
- في حالة مرور أكثر من 7 أعوام علي إصدار البطاقة السابقة يتم الإصدار ورقيا من أقرب فرع لقطاع الأحوال المدنية لمحل السكن واعتماد الطلب الورقي من محل العمل كما تم سابقا.
هل يتم التصوير عند تجديد البطاقة؟يتم التصوير عند تجديد البطاقة في حالة مرور أكثر من 7 أعوام على إصدارها، إذ يستوجب ذلك توجه المواطن للسجل المدني وتقديم الطلب ورقيا، حتى يتم تصويره مرة أخرى والاستغناء عن صورة البطاقة القديمة، تحسبا لحدوث تغيير في الشكل على مدار تلك السنوات.
وعند تجديد البطاقة الشخصية بعد انتهاء المدة المحددة لها، لابد أن يقوم صاحب طلب التجديد بتقديم عدد من المستندات المطلوبة، وتتمثل في الآتي:
- صورة من شهادة ميلاد الكمبيوتر الخاصة بمقدم الطلب.
- استيفاء عقد إيجار أو تمليك يوضح محل السكن، أو إحضار ضامن من أقارب الدرجة الأولى للتأكد من محل سكن المواطن.
- استيفاء فاتورة غاز أو مياه أو كهرباء أو تليفون موضح بها محل سكن المواطن وتكون حديثة.
- وفي حالة تجديد البطاقة الشخصية، يجب تقديم صورة من البطاقة القديمة التي يرغب المواطن في تجديدها.
تجديد البطاقة الشخصية فورييمكن تجديد بطاقة الرقم القومي بشكل فوري، إذ يمكنه استلام البطاقة في نفس اليوم، ولكن ذلك في حالة شراء استمارة VIP من السجل المدني، وتقديم طلب استخراج البطاقة بشكل فوري، ويصل سعر استمارة VIP إلى 305 جنيها
كم تكلفة تجديد البطاقة؟وتختلف تكلفة تجديد البطاقة بناء على المدة الزمنية التي يرغب المواطن في استلام البطاقة بها، ويتم تحديدها، كالتالي:
- استمارة عادية: يتم استلامها خلال 15 يوما، ويصل سعرها إلى 45 جنيها.
- استمارة مستعجلة: يتم استلامها خلال أسبوع أو أقل، ويصل سعرها إلى 175 جنيها.
- استمارة VIP: يتم استلامها بشكل فوري في اليوم نفسه، ويصل سعرها إلى 305 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجديد البطاقة الشخصية تجديد البطاقة أونلاين بطاقة الرقم القومي استخراج البطاقة الشخصية تجدید البطاقة الشخصیة وزارة الداخلیة فی حالة
إقرأ أيضاً:
عباس يدعو لوقف فوري لحرب غزة “بأي ثمن”
فلسطين – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة “بأي ثمن”، وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، وتولي فلسطين مسؤوليته.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماعه عبر اتصال مرئي مع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة في العاصمة الأردنية عمّان، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
عباس قال: “يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة”.
وتابع عباس: “مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا (في غزة) مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا، ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم”.
ودعا إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة والفلسطينيين في إسرائيل، قائلا “نحن مع وقف إطلاق النار فورا (…) وأعلنا ذلك منذ اليوم الأول من العدوان، لأننا نريد وقف معاناة شعبنا”.
وأردف: “لا بد من تسليم الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، لتجنيب شعبنا المزيد من ويلات القتل والتدمير والإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتؤكد حركة الفصائل، استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، وهو ما يتهرب منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى تؤكد أن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
عباس، رحب بأعضاء اللجنة الوزارية، وشكرهم على “البادرة الطيبة” التي قاموا بها من أجل زيارة فلسطين.
وأضاف: “لا بد أن يأتي الوقت وهو قريب جدا وأن تزوروا وطنكم الثاني فلسطين”.
والسبت، أعلنت الخارجية الأردنية أن اللجنة التي كان مقررا أن تصل رام الله، الأحد، قررت “تأجيل الزيارة في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل”.
ويرأس اللجنة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بعضوية نظرائه الأردني أيمن الصفدي، والمصري بدر عبد العاطي، والبحريني عبد اللطيف الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ومخاطبا اللجنة، قال عباس: “أمامكم مشاركة هامة وضرورية في المؤتمر الدولي للسلام الذي سيُعقد في نيويورك أواسط الشهر الجاري”.
واستطرد: “نأمل أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وبالذات من قبل بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية”.
ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لدعم حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
ودعا عباس، حركة الفصائل، إلى “الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.
وأضاف أنه على حركة الفصائل، أن تفعل ذلك “إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها”.
وتابع عباس: “على حركة الفصائل التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية”.
ومنذ ذلك العام تعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا، إذ تسيطر حركة الفصائل وحكومة شكلتها على غزة، بينما تُدار الضفة الغربية من جانب حكومات تشكلها حركة “فتح” بزعامة عباس.
وتطرق عباس، إلى الأزمة المالية التي تعاني منها فلسطين؛ جراء احتجاز إسرائيل أموال “المَقاصّة”.
وأكد على “ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي”.
وأموال المقاصة هي ضرائب وجمارك مفروضة على السلع المستوردة إلى الجانب الفلسطيني، سواء من إسرائيل أو من خلال المعابر الحدودية التي تسيطر عليها تل أبيب، وتجمعها الأخيرة لصالح السلطة الفلسطينية.
وبالتوازي مع إبادة غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول