جنوب إفريقيا تنهي أحلام المغرب وتطيح بها من كأس أمم إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
خرج منتخب المغرب من بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد سقوطه أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين دون رد ليلة الثلاثاء في دور الـ 16.
على أرضية ملعب لوران بوكو، لم ينجح "أسود الأطلس" في مواصلة مشوارهم في المسابقة بعد سقوطهم أمام جنوب إفريقيا، لتنتهي مشاركة جميع المنتخبات العربية في هذه النسخة بصورة مبكرة ومخيبة للآمال.
جاء هدفا الفائز عبر إيفيدينس ماكجوبا (57)، وتيبوهو موكيانا (90+5).
وأهدر أشرف حكيمي ركلة جزاء للمغاربة في الدقيقة 84، تبعها طرد زميله سفيان أمرابط بعد ذلك بـ 8 دقائق (90+2).
بهذه النتيجة، يتأهل منتخب جنوب إفريقيا لملاقاة منتخب الرأس الأخضر في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: منتخب المغرب منتخب جنوب إفريقيا كأس الأمم الإفريقية 2023 جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.
عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.
وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.
كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية
وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.
هزيمة مدوية أمام البرتغال
في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.
وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.
مصير مدرب المنتخب
وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.
أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.
غياب التأكيد الرسمي
رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.
مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.