استعرض مجلس الوزراء، أنشطة اتفاقية مساعد التعليم الأساسي ـ المرحلة الثانية، بين مصر، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ويأتي من بينها «نشاط القرية المتعلمة» الذي يقوم على رفع جودة تعليم الكبار، وتعزيز إدارة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم ومتابعة برامج محو أمية الكبار، إضافة إلى تحسين جودة التعليم في سن التعليم الابتدائي بالمناطق الريفية بالمدارس الأهلية، وزيادة قدرة الأمهات الريفيات على المساهمة في تعليم أطفالهن بالمرحلة الابتدائية من خلال تزويدهن بمهارات القراءة والكتابة، وسيجري تنفيذ هذا النشاط بما يقرب من نحو 2000 قرية موزعة فيما بين محافظتي سوهاج بصعيد مصر، والبحيرة بالدلتا.

كما استعرض نشاط «التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة والقراءة العلاجية»، ويهدف إلى مساعدة 5.5 مليون طالب في المراحل الأولى على إتقان المهارات الأساسية، مع تحسين مهارات القراءة والكتابة والفهم للغة العربية لحوالي مليوني طالب بالمرحلة الابتدائية، وكذلك تحسين تعليم اللغة الإنجليزية بالمراحل المبكرة، يأتي من بينها تعليم المعلمين وتعزيز مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات، في دعم مزيدا من التطوير لنظام تلك المدارس، من خلال تطوير وتقديم واستدامة جودة عالية لإعداد وتعليم معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المستوى الجامعي وفوق الجامعي، وإضفاء الدور المؤسسي للقواعد والإجراءات لضمان استمرارية جودة التعليم في هذا النمط من المدارس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء التعليم الأساسي الأمريكية للتنمية الدولية

إقرأ أيضاً:

الآباء الرهبان الفرنسيسكان روّاد التعليم في الديار المصرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفي الكنيسه الكاثوليكيه هذه الايام بوصول رفات القديس الفرنسيسكاني فرنسيس الاسيزي وتستعرض "البوابه نيوز" في هذا التقرير دور الاباء الفرنسيسكان في نهضه التعليم بمصر حيث تأسست أوّل مدرسة للآباء الرهبان الفرنسيسكان بالموسكي، حيث أنشأت عام 1632م، لتعليم الأطفال الكاثوليك، وكان يقوم بالتدريس فيها رهبان من هذه الرهبنة، وكانت الدراسة بها باللغتين العربية والإيطالية، ويذكر جرجس سلامة ميخائيل: أن هذه المدرسة هي أول مدرسة في مصر تدرس بها لغة أجنبية.

يذكر أن اللغة الإيطالية كانت حتى أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر هي اللغة الأوروبية المنتشرة في مصر. 

الأب عمانوئيل ماكن الفرنسيسكاني: كان قد افتتح الآباء الرهبان مدرسة للبنين بالقاهرة لتعليم اللغة الإيطالية والفرنسية والعربية والحساب والدين والموسيقى، وكان لها شأن كبير في ذلك الوقت. وذلك بحسب تقرير الأب جيرولامو دى مونتي سان سافينو في عام 1876م.

 وضمّت عشرين تلميذًا في السنة 1687م في مصر القديمة على يد الرّهبان الفرنسيسكان، في سبيل أنّ أوّل مدرسة تجهيزية حكومية أُنشئت في السنة 1825م، أيّ أن الكنيسة الكاثوليكية سبقت الحكومة المصرية بــ193 سنة، وكانت تستقبل طلّاب الكتاتيب والأزهر، وتقوم على تعليمهم وتربيتهم، وحددت فترة الدراسة بها 4 سنوات دراسية، ثم ينتقلون إلى المدارس الخصوصية، ويتلقى طلّابها مواد دراسية موحدة تجمع بين الفنون الحربية والعلوم الأدبية دون تشعيب، وبذلك كانت المدارس التجهيزية تمثل المرحلة الثانية والوسطى من مراحل التعليم العام.

كان لهذه المدارس الكاثوليكية تأثير على المجتمع المصري وبالأخص اللغات الأوربيّة، حتى يذكر الشيخ عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي (1753- 1822م): أنه في يوم ٢٠ من يوم يونيو لسنة ١٧٦٥م كان يتحدث عن عبد الله الحكيم، وهو من مدينة جرجا، وكان يُجيد اللغات التركية والعربيّة والرومية والإيطالية.

مقالات مشابهة

  • الآباء الرهبان الفرنسيسكان روّاد التعليم في الديار المصرية
  • تعليم قنا.. التحقيق مع 4 مدارس لتغيبهم عن العمل
  • تعليم سوهاج تفوز بالمركز الثاني على الجمهورية في مسابقة الطفل المبدع
  • تمارين مدتها 45 ثانية تعادل جودة المشي لـ30 دقيقة
  • التعليم تعلن عن منح دراسية من اكاديمية العلوم والتكنولوجيا في مصر
  • التعليم تعلن عن منح دراسية من اكاديمية العلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر
  • «شطرنج المدارس» يدخل المرحلة الثانية في سبتمبر
  • انطلاق المرحلة الثانية من المشروع الاستراتيجي للشطرنج في المدارس سبتمبر المقبل
  • تقرير.. 2.4٪ من الأتراك لا يجيدون القراءة والكتابة
  • «إثارة» و«أدنوك» تجددان شراكتهما لبرنامج ياس في المدارس