عضو «الأعلي لتنظيم الإعلام»: ظاهرة بيع الهواء سبب انتشار أشباه المذيعات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة مني الحديدي، عضو المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام، إن ظاهرة بيع الهواء في القنوات الفضائية أصبحت منتشرة بشكل كبير ونحن علينا خطأ في تعميم وتصنيف هؤلاء الأشخاص اللذين يقومون بتقديم برنامج مدفوع الأجر بأنهم مذيعات وهن أشباه مذيعات، وتساءلت من الذي قال "هن إعلاميات؟ من الذي يري فيهن وفي أسلوبهن مبدأ واحد من مبادئ الإعلام؟
وأكدت الحديدي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن هؤلاء الأشخاص دخلاء علي مهنة الإعلام ومدعين، ومن يقول أنهم من مقدمي البرامج فإنه يساهم في تضليل الإعلام وانتشارهم علي الساحة الإعلامية سببه القنوات الفضائية، مشيرًة إلى أنه من المفترض أن القناة المقننة لا تعطي "حق بيع الهواء" إلا للأشخاص المؤهلة والموثوق بهم للظهور علي الشاشة التليفزيونية، وبالرغم من أن هذه البرامج مدفوعة الأجر ليس من حق القناة أن تعطي حق شراء الهواء لأشخاص مجهولين، فلابد علي أي شخص يريد تقديم برنامج عبر القنوات الفضائية أن يخضع لمعايير واضحة مثلما حددها المجلس الأعلي للاعلام واجتيازها ليكون مؤهل للظهور وتقديم مادة محترمة تساعد الجمهور في فهم الحقيقة.
وطالبت منى الحديدي، القنوات التي تقوم ببيع الهواء بتطبيق كافة الضوابط طبقاً للقواعد والشروط المتعارف عليها والمحددة، كما طالبت بتقديم بيانات كاملة وموثقة عن هوية الشخص المراد ظهوره علي الشاشة وخصائصه وطبيعة المضمون الذي يريد تقديمه من خلال المساحة التي يقوم بشرائها عبر القناة كي نتجنب المعلومات المغلوطة والمفاهيم الخاطئة التي تصل للجمهورمن خلال أشخاص ليس لديهم القدر الكافي من الثقافة الوعي والفهم.
وأكدت، أن المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام له دور فعال مع أي خطأ يصدر من قناة أو مقدمي برنامج، فعندما يستخدم أي شخص حق شراء الهواء بطريقة خاطئة يرسل المجلس علي الفور للقناة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
"قمة أشباه الموصلات": توقيع اتفاقيتين لبناء القدرات الوطنية في صناعة الرقائق
مسقط- الرؤية
اختتمت اليوم الأربعاء أعمال القمة العالمية للتنفيذيين لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية 2025 التي استضافتها سلطنة عُمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ونظمتها شركة المجموعة الدولية لصناعة أشباه الموصلات، وشهد الختام الإعلان عن اتفاقيتين تعدان أبرز مخرجات القمة التي تستهدف تطوير منظومة أشباه الموصلات وبناء قدرات وطنية متخصصة في هذا المجال.
فقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين قسم الهندسة الكهربائية بجامعة السلطان قابوس وشركة كاينس للتكنولوجيا (Kaynes Technology) لإطلاق برنامج تدريبي متخصص في مجال تصميم الرقائق وتطوير حلول أشباه الموصلات، يهدف إلى تأهيل كفاءات وطنية وبناء قاعدة معرفية راسخة في هذا القطاع. كما وقّعت شركة أكنان اتفاقية تعاون تجاري مع شركة Epic Semi لتعزيز الشراكات الصناعية في مجال تصنيع وتطوير تقنيات أشباه الموصلات وتوسيع فرص الاستثمار المشترك. إلى جانب ذلك تم الإعلان عن تأسيس مركز التميز لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية ليكون منصة وطنية للبحث والتطوير وبناء القدرات.
كما شهدت القمة توقيع عدد من مذكرات التعاون والشراكة مع شركات محلية ودولية في مجالات التدريب والأمن السيبراني وتطوير تطبيقات أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، وهو ما يعزز جاهزية سلطنة عُمان لتطوير بنية تقنية متكاملة ومتناغمة مع أفضل الممارسات العالمية.
أوراق العمل
واستعرض خلال اليوم الثاني من القمة عدد من على أوراق العمل المتخصصة والتي تناولت أحدث الابتكارات في علوم المواد وتقنيات التغليف عالية الأداء، وتحسين كفاءة تصنيع الرقائق، والتكامل بين الأجهزة الفاعلة وغير الفاعلة، والمستشعرات الدقيقة، وتقنيات MEMS، إضافة إلى مبادرة التصنيع المتقدم الإقليمية التي تركز على تطوير قدرات تصنيع رقائق محلية وتعزيز التكامل بين الأسواق الإقليمية.
وشهدت القمة جلسة نقاشية حول النظام البيئي لأشباه الموصلات في الصين، استعرض خلالها المتحدثون قدرات الصين في سلاسل التوريد والتصنيع والبنية التحتية المتقدمة، مع مناقشة فرص التعاون والاستفادة من الخبرات الصينية في تعزيز قدرات التصنيع الإقليمي وتطوير التقنيات المستقبلية.