القاضي القيز يتفقد أوضاع سجن علاية ويوجه بالإفراج عن 70 سجيناً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
تفّقد رئيس نيابة جنوب أمانة العاصمة القاضي أحمد القيز، اليوم أوضاع السجناء بسجن احتياطي علاية.
واستمع القاضي القيز ومعه نائب مدير أمن أمانة العاصمة العميد طه شايم، من وكيلي نيابتي جنوب غرب وجنوب شرق الأمانة القاضي خالد الجرموزي والقاضي حامد وهاس، إلى شرح حول قضايا السجناء وسير إجراءات التحقيق والتصرف فيها ومتابعتها أمام المحاكم.
كما تم الاستماع إلى إفادة السجناء حول قضاياهم والمدد التي قضوها في الحبس، وتم الإفراج عن 19 سجيناً ممن أمضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة المحكوم بها عليهم في الجرائم الجسيمة ونصف المدة في غير الجسيمة وليس عليهم حقوق خاصة للغير أو من ذوي السوابق.
ووجه رئيس النيابة، بالإفراج عن 51 سجيناً بالضمان الحضوري، من المحكوم عليهم بحقوق خاصة للغير، بما لا تتجاوز المبالغ خمسة ملايين ريال، وأمضوا بسببها فترات في الحبس لكنهم عجزوا عن سدادها وأصبحت أحكامهم نهائية وباتة.
وأشار إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين الإفراج عن 64 محبوساً من أقسام الشرطة والتوجيه بالإفراج عن 31 محبوساً رهن تحقيق بالضمان.
ولفت القاضي القيز إلى أن زيارته لسجن علاية تأتي في إطار النزول الميداني المستمر للنيابات إلى السجون ومراكز التوقيف بأقسام الشرطة، تنفيذا لتوجيهات النائب العام للتفتيش والتأكد من سلامة إجراءات الضبط والحبس والتحقيق، والتسريع في إنجاز القضايا خصوصاً التي على ذمتها سجناء، قبل شهر رمضان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد- هروب هوليودي لمجرمين خطرين من سجن أميركي.. واتهامات بالتواطؤ
في واقعة هرب تشبه أفلام "الأكشن"، تمكن 10 سجناء، من بينهم متهمون بجرائم قتل وعنف، من الفرار من مركز سجن أبرشية أورليانز في مدينة نيو أورليانز الأميركية فجر يوم الجمعة الماضي. واكتُشف الهروب أثناء التعداد الروتيني للسجناء عند الساعة 8:30 صباحا، أي بعد أكثر من 7 ساعات على الفرار.
بدأت العملية المعقدة عند الساعة 12:23 بعد منتصف الليل، حين نجح السجناء في خلع باب زنزانة منزلقة، ثم انتقلوا إلى زنزانة أخرى وقاموا بنزع المرحاض، كاشفين بذلك عن فتحة تؤدي إلى ممر خلفي داخل المنشأة. ومن هناك، استخدم السجناء بطانيات لتسلق سياج شائك وتجنب الأسلاك الشائكة، قبل أن يعبروا الطريق السريع المجاور ويختفوا في أحد الأحياء السكنية القريبة.
كاميرات المراقبة أظهرت لقطات مصورة لهرب السجناء، إذ بدا بعضهم مرتديا الزي البرتقالي الرسمي للمحتجزين، وآخرون ظهروا بملابس بيضاء. وتم رصدهم وهم يتسلقون السياج مستخدمين البطانيات للحماية من الأسلاك، ثم ركضوا عبر الطريق السريع باتجاه منطقة سكنية مجاورة.
وتشهد ولاية لويزيانا حاليا بحثا موسعًا تشارك فيه وكالات أمنية محلية وفدرالية، من بينها مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي دخل على خط الأزمة فور اكتشاف الحادث. وحتى الآن، قبض على 3 من السجناء الهاربين، بينما لا يزال السبعة الآخرون طلقاء.
إعلانشرطة أبرشية أورليانز لم تستبعد وجود تواطؤ داخلي ساعد في تسهيل عملية الهرب. وصرحت شريفة المقاطعة، سوزان هاتسون، بأنه تم تعليق 3 موظفين عن العمل في انتظار نتائج التحقيق، بينما لم يتضح بعد إذا كان أحدهم متورطا بشكل مباشر أو قدم تسهيلات لهؤلاء السجناء.
وانتقدت هاتسون أيضا التأخير في اكتشاف حادثة الهرب، مشيرة إلى "ثغرات أمنية خطيرة" داخل المنشأة، من بينها "أقفال معطلة في بعض الزنازين"، وهي مشكلة قالت إن إدارتها تحاول إصلاحها منذ مدة طويلة.
أما المدعية العامة للولاية ليز موريل، فقالت بدوها إنها تواصلت مع نظرائها في ولايات تكساس، وميسيسيبي، وأركنساس، وجورجيا، وأوكلاهوما، وتينيسي، لتنبيههم إلى وجود سجناء "عنيفين وخطرين" فارين قد يتجهون إلى تلك الولايات. ووصفت موريل التأخير الذي دام 14 ساعة قبل الإبلاغ عن الحادث بأنه "خطأ جسيم منح المجرمين وقتا كافيا للهرب إلى أي مكان في البلاد".
I’ve reached out to my fellow attorneys general in Texas, Mississippi, Arkansas, Georgia, Oklahoma, and Tennessee, to tell them about the escaped violent inmates from the Orleans Parish Jail, so they can alert the law enforcement agencies across their respective States. This…
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
القبض على بعض السجناء ونقلهممن بين السجناء الثلاثة الذين قبض عليهم، كان كيندال مايلز (20 عاما) أول من أُلقي القبض عليه، بعد مطاردة قصيرة سيرا على الأقدام في الحي الفرنسي بنيو أورليانز. كما قبض على روبرت مودي (21 عاما)، ودكينان دينيس (24 عاما)، ونقل الثلاثة بطائرة مروحية إلى منشأة إصلاحية تابعة للولاية خارج منطقة نيو أورليانز.
ويواجه دينيس تهما تشمل السطو المسلح باستخدام سلاح ناري، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني أثناء ارتكاب جريمة عنف. أما مودي فيُحاكم بتهم تتعلق بحيازة الأسلحة، إلى جانب الشروع في الاعتداء من الدرجة الثانية، وعرقلة سير العدالة.
إعلان مكافآت ومطالبات بالمساعدةوتتواصل جهود البحث عن الفارين السبعة المتبقين، إذ أعلنت السلطات الفدرالية والمحلية عن حوافز مالية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ عنهم. فقد رصد مكتب التحقيقات الفدرالي مكافأة قدرها 5 آلاف دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد الهاربين، كما أعلنت شرطة الولاية عن مكافأة إضافية بقيمة ألفي دولار ضمن إطار برنامج مكافحة الجريمة.
Anyone helping these escaped inmates from the Orleans Parish Jail will be arrested and prosecuted to the full extent of the law!
— Attorney General Liz Murrill (@AGLizMurrill) May 16, 2025
وفي تطور رمزي يعكس سخرية بعض السجناء من الوضع الأمني، عثرت السلطات على كتابات ورسومات على جدار إحدى الزنزانات تحمل أسماء بعض الفارّين ورسائل تهكمية، تشير إلى ما وصفوه "بطريق الهرب".