دشنت منظمة رعاية الطفولة العالمية بولاية شمال دارفور بالتنسيق مع وزارة الصحة بالولاية اليوم بمراكز إيواء النازحين الجدد بمعسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر برنامج توزيع الدعم النقدي لعدد (٣٧٢) أسرة من الفئات الضعيفة وذوي الإحتياجات الخاصة من النازحين الذين قدموا من محليات طويلة وكتم جراء الحرب الدائرة بالبلاد.

كما دشنت المنظمة برنامج توزيع معينات النظافة الشخصيّة والذي استهدف عدد (500) أسرة وذلك بتمويل من صندوق الدعم الإنساني السوداني.وجدد مدير المنظمة بالولاية الدكتور خالد الصديق آدم علي إهتمام المنظمة بتقديم الخدمات الإنسانية للشرائح الضعيفة الأكثر حوجة خاصة في ظل الطواريء بجانب حماية الأطفال وضحايا العنف المبني على النوع.وكشف خلال حديثه الذي وجهه بمناسبة التدشين ان تنفيذ تلك البرامج يجيء في إطار الإستجابة للطواريء الصحية .وأضاف ان البرنامج تضمن تقديم حزمة من مستلزمات النظافة الشخصية لعدد (500) أسرة و دعما نقديا إستهدف عدد (٣٧٢) أسرة بمراكز إيواء النازحين بتكلفة كلية بلغت (٦) ملايين و(٤٥٤) ألف (٥٥)جنيها بواقع (١٧٣) ألف و(٥٠٠) جنيها للأسرة الواحدة.وأشار الدكتور خالد أن برنامج الإستجابة للطواريء الصحية يتضمن كذلك إنشاء عدد (100) مرحاضا وتقديم خدمات المياه للمرافق الصحية بواقع (200) برميل ماء يوميا فضلا عن تدريب اللجان الصحية ، وتسيير عيادة طبية جوالة الى محلية كلمندو.واشاد في الوقت نفسه بوزارة الصحة وصندوق الدعم الإنساني السوداني لدعمها ومساندتهما للمنظمة من اجل تنفيذ برامجها وأنشطتها الرامية لتقديم الخدمات الإنسانية للشرائح المستهدفة.من جهتهم عبر النازحون الجدد بمراكز الايواء خلال تسلمهم معينات النظافة الشخصية والدعم النقدي المقدمة من منظمة رعاية الطفولة العالمية عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمنظمة لخدماتها الجليلة التي قدمتها لهم مؤكدين حوجتهم الفعلية للدعم النقدي ومعدات النظافة الشخصية نسبة لظروفهم المعيشية الصعبة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى النقدي

أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن ما يميز الدول المتقدمة وعلى رأسها الولايات المتحدة، هي القدرة على تحويل قواعد البيانات إلى معلومات ذات قيمة، تُستخرج منها تقارير دقيقة تساعد صانع القرار، وهو ما تفتقر إليه كثير من الدول النامية، مما يوسع الفجوة الرقمية والمعرفية.

وأشار كمال - خلال كلمة له بالندوة التي نظمتها جمعية المهندسين المصرية تحت عنوان “واقع وآفاق الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مصر” - إلى أن مقاومة التغيير تظل من أكبر التحديات، خاصة في بلد عريق كمصر، حيث يغلب على المؤسسات النظام الورقي والروتيني، و"هو ما يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التحول الرقمي".

وأوضح الوزير الأسبق، بأن غياب قاعدة بيانات موحدة وعقلية منفتحة على التغيير كان سببًا رئيسيًا في فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، لافتًا إلى أن "كل جهة كانت تسعى للسيطرة على المنظومة بدلًا من توحيد الجهود لخدمة المواطن".

ولم يغفل “وزير البترول الأسبق “ الحديث عن ملف الاستثمار، مشددًا على أن الروتين الإداري يعوق جذب الاستثمارات، وأن أحد أبرز المعوقات هو تعدد الجهات المسؤولة عن تخصيص الأراضي للمشروعات الصناعية والسياحية، مؤكدًا أن ”الحل يكمن في منح جهة واحدة فقط صلاحية التخصيص لضمان الشفافية والسرعة في اتخاذ القرار”.

وفي إشارة لمرحلة فارقة في تاريخ مصر، حمّل الوزير الأسبق، جماعة الإخوان الإرهابية مسؤولية إفشال تجربة الانتخاب الإلكتروني داخل نقابة المهندسين عام 2012/ 2013 مشيرًا إلى أنها "كانت تصر على الإبقاء على التصويت بالنظام التقليدي حفاظًا على قدرتها على التأثير في صناديق الاقتراع".

طباعة شارك الكروت الذكية الدعم السلعي الدعم النقدي جماعة الإخوان الإرهابية نقابة المهندسين وزير البترول الذكاء الاصطناعي جمعية المهندسين المصرية

مقالات مشابهة

  • ضوابط وإجراءات صرف الدعم النقدي المشروط بقانون الضمان الاجتماعي
  • زيادة الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجاري
  • تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في إب
  • تدشين توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء بمحافظة صنعاء
  • لهذا السبب فشل مشروع الكروت الذكية لتحويل الدعم السلعي إلى النقدي
  • التضامن: زيادة الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجاري
  • عاجل- التضامن: زيادة دعم "تكافل وكرامة" إلى 900 جنيه بدءًا من يوليو 2025
  • تحذير للمستفيدين .. هذه الحالات تؤدي إلى وقف صرف الدعم النقدي
  • تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء في عمران
  • تدشين مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في حجة