الركراكي يبرر الإقصاء المخيب من كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
بحسرة ومرارة كبيرين اعترف الناخب الوطني وليد الركراكي، بأنه يتحمل مسؤولية الخسارة والإقصاء من كأس أمم إفريقيا في نسخته الحالية بعد سقوط أسود الأطلس أمام نظيرهم الجنوب إفريقي بهدفين مقابل لا شيء في دور اقصاء المغلوب.
وقال الركراكي في تصريح عقب المباراة: "كان هناك الكثير من الأخطاء التقنية، وكان ينقصنا ربما الصبر في بناء اللعب، كان هناك تسرع كثير والقليل من الفرص كذلك، ولكن في الشوط الأول كان يمكن إنهاء المباراة ربما، ولكن في هذا المستوى أي شيء تضيعه تعاقب عليه مباشرة".
وحول تضييع حكيمي لضربة الجزاء في الدقيقة 85، قال الركراكي: "لقد حاولنا في النهاية وعدنا من المفروض بضربة جزاء ولكن أضعناها، كانت هذه ستعدل النتيجة وستمكننا من العودة في المباراة ولما لا إكتشاف طاقة جديدة ومتجددة"، مضيفا "ضربة الجزاء آلمتنا كثيرا".
وأعلن الناخب الوطني تحمله المسؤولية الكاملة في هذه الهزيمة والإقصاء من الكأس القارية، كما أبرأ ذمة اللاعبين منها، حيث قال : "بالتأكيد لم نفعل ما هو مطلوب، كانت تنقصنا بعض الأشياء، وأنا أتحمل كل المسؤولية في هذه المباراة، اللاعبون قدموا كل شيء واتبعوا التعليمات بالحرف، ونحن سنتعلم من هذا الاخفاق الذي لم نكن ننتظره وليس متوقعا، نحن أتينا بتواضع كبير، ولكن اليوم يجب أن نقبل بأننا أخفقنا في مهمتنا".
وأضاف: "إنها خيبة أمل لجماهيرنا الذين ساندونا منذ بداية البطولة، ساعدونا كثيرا واليوم هذا إخفاق مدرب وأنا أتحمل ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إنطلاق أعمال مؤتمر المسؤولية الطبية وصناعة السياحة العلاجية
صراحة نيوز ـ برعاية هيئة تنشيط السياحة و مشاركة ثلاثون شركة مختصة بالصحة والسياحة العلاجية وحضور عربي و دولي لنخبة من المختصين و صناع القرار افتتح القائم بالاعمال التجاري في السفارة التركية محمد اورال المؤتمر الطبي الدولي و المعرض الشامل الذي اقيم في عمان اليوم بتنظيم من شركة إستشارات غرب آسيا للمسؤولية الطبية ( WACML ) تحت عنوان المسؤولية الطبية وصناعة السياحة العلاجية.
المؤتمر الذي يجمع بين المسؤولية الطبية وصناعة السياحة العلاجية يعتبر رائدً في تعزيز التعاون و التكامل بين دول غرب آسيا في مختلف القطاعات المعنية بالصحة والسياحة العلاجية والتامين .
رئيس المؤتمر وفي كلمته الترحيبية في حفل الإفتتاح قال ؛ نُؤَكِّدُ أَنَّ المَسْؤُولِيَّةَ الطِّبِّيَّةَ تُعَدُّ حَجَرَ الأَسَاسِ فِي بِنَاءِ الثِّقَةِ بَيْنَ المَرِيضِ وَالمُؤَسَّسَةِ الطِّبِّيَّةِ. فَالنُّظُمُ الَّتِي تَضْمَنُ الشَّفَافِيَّةَ وَالمُسَاءَلَةَ تُسْهِمُ فِي تَعْزِيزِ جَوْدَةِ الخِدْمَةِ، وَتَقْلِيلِ الأَخْطَاءِ الطِّبِّيَّةِ، وَحِمَايَةِ حُقُوقِ المَرْضَى وَالعَامِلِينَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ.
وأضاف أَنَّ هَذِهِ الثِّقَةَ تُمَثِّلُ عَامِلًا حَاسِمًا فِي جَذْبِ السِّيَاحَةِ العِلَاجِيَّةِ، حَيْثُ يَبْحَثُ المَرْضَى الدُّوَلِيُّونَ عَنْ بِيئَاتٍ طِبِّيَّةٍ آمِنَةٍ، وَمُؤَسَّسَاتٍ مُلْتَزِمَةٍ بِالمَعَايِيرِ الأَخْلَاقِيَّةِ وَالقَانُونِيَّةِ، إِلَى جَانِبِ كَفَاءَةِ الطَّوَاقِمِ وَجَوْدَةِ الخِدْمَةِ.
وَمِنْ هُنَا، جَاءَ هَذَا المُؤْتَمَرُ لِيَكُونَ مَنْصَّةً عِلْمِيَّةً وَمِهْنِيَّةً مُتَخَصِّصَةً، تُنَاقِشُ أَبْرَزَ التَّحَدِّيَاتِ وَالفُرَصِ فِي مَجَالِ المَسْؤُولِيَّةِ الطِّبِّيَّةِ (التَّشْرِيعِيَّةِ وَالتَّنْظِيمِيَّةِ)، وَتَسْتَعْرِضُ التَّجَارِبَ الدَّوْلِيَّةَ، وَتَفْتَحُ آفَاقَ التَّعَاوُنِ بَيْنَ القِطَاعَاتِ الطِّبِّيَّةِ، وَالتَّأْمِينِيَّةِ، وَالسِّيَاحِيَّةِ، وَالاقْتِصَادِيَّةِ.
وَبِالمُوَازَاةِ مَعَ جَلَسَاتِ المُؤْتَمَرِ، يُقَامُ المَعْرِضُ المُتَخَصِّصُ، الَّذِي يُشَكِّلُ فُرْصَةً مُهِمَّةً لِعَرْضِ خَدَمَاتٍ وَإِنْجَازَاتِ المُؤَسَّسَاتِ الطِّبِّيَّةِ، وَشَرِكَاتِ التَّأْمِينِ، وَالمَرَاكِزِ العِلَاجِيَّةِ، وَالجِهَاتِ السِّيَاحِيَّةِ، مِمَّا يُتِيحُ المَجَالَ لِبِنَاءِ شَرَاكَاتٍ اسْتِرَاتِيجِيَّةٍ، وَتَوْسِيعِ شَبَكَاتِ العَمَلِ، وَتَحْفِيزِ الابْتِكَارِ فِي الخِدْمَاتِ المُقَدَّمَةِ.
ويستمر المؤتمر والمعرض على مدار يومين يناقش العديد من القضايا والتحديات الخاصة بالمسؤولية الطبية والسياحة العلاجية.