عمرها 85 عاما.. «الحاجة عائشة» أحدث المتحررات من الأمية في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تعد مشكلة الأمية من أكبر المشكلات التي تواجه تنمية المجتمع المصري في الوقت الراهن؛ لما لها من آثار سلبية على مناحي الحياة، ولأن الهيئة العامة لتعليم الكبار،هى المسؤولة عن التخطيط والتنسيق والمتابعة وعقد امتحانات ،ومنح الشهادات، وفي إطار منظومة عمل الهيئة، والتزاما بمسؤولياتها القومية في تنسيق العمل بين جميع الجهات الملزمة بتنفيذ برامج محو الأمية،وبناء على توجيهات الوزير الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجذب المزيد من الشراكات مع الجهات الشريكة المعنية ببرامج محو الأمية.
عقد اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، اجتماعا مع الجهات الشريكة وتكريم بعض الجهات الفاعلة في مجال محو الأمية بمحافظة المنوفية ، بحضور سحر سويلم مدير عام فرع الهيئة بمحافظة المنوفية، كذلك تم تكريم الإدارات المتميزة بالفرع، والمدرسات اللاتي حققن أعلى نسب من المستهدف وتم توزيع شهادات محو أمية لمن تحرروا ومن بينهم الحاجة عائشة فاضل و التي تبلغ من العمر 85 عاماً.
وفي كلمته أكد هيكل أن محافظة المنوفية من المحافظات التي تتميز بالعلماء والتعليم ،وأن المحافظ اللواء إبراهيم أبو ليمون مهتم جدا بمشروع محو الأمية بالمحافظة،وأنه داعم بكل قوة للمشروع وتم الاتفاق بأن نبدأ بمدينة تعلن خالية من الأمية في الوقت القريب تمهيدا لإعلان محافظة المنوفية خالية من الأمية.
وأضاف هيكل أن تعليم الكبار لم يقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط بل لابد من تعليم حرفة أو مهنة بجانب تعلمه القراءة والكتابة فعلينا أن ننظر بمنظور التنمية الشاملة طبقا لتعليمات القيادة السياسية بأهمية بناء البشر في الجمهورية الجديدة.
وفي نهاية كلمته وجه الشكر للحاجة عائشة فاضل التي محت أميتها وتبلغ من العمر 85عاما فلها كل الشكر والعرفان ،كما وجه الشكر لكل الجهات الشريكة الذين بدونهم لا نستطيع أن نفعل شئ،كما وجه الشكر سحر سويلم مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة ولجميع العاملين بالفرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمية الهيئة العامة لتعليم الكبار محو الأمية محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
النقل: لا رحلات دون عقود.. وحظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرها
اعتمدت الهيئة العامة للنقل اللائحة التنفيذية الجديدة لنشاط النقل المتخصص، والتي تهدف إلى تنظيم عمليات نقل الحجاج والمعتمرين والسياح والموظفين عبر الحافلات، مستهدفةً رفع مستويات الأمان والجودة لآلاف المستفيدين سنويًا من خلال فرض معايير فنية صارمة على الحافلات والسائقين، وإلزام الشركات بتوفير حد أدنى من الأسطول وتشغيل تقنيات تتبع حديثة.
وحددت اللائحة الجديدة نشاط النقل المتخصص بأنه نقل الركاب ومستلزماتهم بواسطة حافلات عند الطلب بموجب عقود مسبقة، ليشمل ذلك خدمات الحج والعمرة، والبرامج السياحية، والفعاليات الترفيهية، إضافة إلى عقود نقل الموظفين والمدارس، مما يخرجه من دائرة النقل المنتظم ذي المسارات الثابتة.
أخبار متعلقة "النقل": 25 مركبة وربط إلكتروني إلزامي لترخيص تأجير الشاحنات20 ألف ريال غرامة.. "هيئة النقل" تضبط 1278 مخالفًا خلال أسبوع60 ألف ريال لمتضرري التسمم الغذائي.. وإحالة المتسببين بالوفاة للنيابة العامةوتستهدف التنظيمات الجديدة القضاء على العشوائية في هذا القطاع الحيوي، حيث حظرت الهيئة بشكل قاطع ممارسة النشاط دون ترخيص، أو دعوة الركاب وملاحقتهم في الطرقات، أو التجمهر في أماكن تواجدهم لغرض نقلهم دون تعاقد مسبق، لضمان انضباط الخدمة.
وفي خطوة لتعزيز الملاءة الفنية والمالية للشركات، اشترطت الهيئة على المنشآت الراغبة في الترخيص توفير مركز رئيسي في المدينة محل الترخيص، وامتلاك ما لا يقل عن 5 حافلات كحد أدنى لممارسة النشاط، سواء عبر التملك المباشر أو عقود التأجير التمويلية.
ووضعت اللائحة معيارًا زمنيًا صارمًا لسلامة الأسطول، حيث منعت تشغيل أي حافلة يتجاوز عمرها التشغيلي 10 سنوات من سنة الصنع، مع إلزامية إخضاع الحافلات للفحص الفني الدوري وتوفير تغطية تأمينية سارية المفعول طيلة مدة التشغيل.
ولضمان الرقابة الرقمية الفعالة، ألزمت الهيئة جميع المنشآت بالارتباط بمنصتها الإلكترونية المعتمدة، وتجهيز الحافلات بأجهزة وأنظمة تقنية للمراقبة والتتبع يتم تركيبها عبر مزودين مؤهلين، لضمان سلامة الركاب ومتابعة سير الرحلات لحظيًا. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حظر الحافلات المتجاوزة العقد الأول من عمرها
معايير السائقين
وفيما يخص العنصر البشري، فرضت اللائحة حصول السائقين على ”بطاقة سائق مهني“ تصدرها الهيئة، مشترطة خلو صحيفتهم من السوابق الجنائية، واجتياز اختبار الكفاءة المهنية، بالإضافة إلى اللياقة الطبية وسلامة سجلهم من تعاطي المؤثرات العقلية.
وأولت التشريعات اهتمامًا بالغًا بمظهر وسلوك السائقين، حيث ألزمتهم بارتداء الزي الوطني أو الزي المعتمد، والمحافظة على الآداب العامة، ومنعتهم من التدخين داخل المقصورة، مع ضرورة مساعدة ذوي الإعاقة عند الصعود والنزول.
وشددت الهيئة على إجراءات السلامة قبل كل رحلة، مُلزمة السائقين بإجراء فحص سريع يشمل المكابح والإطارات والمصابيح، والتأكد من وجود أدوات الطوارئ كطفايات الحريق وحقيبة الإسعافات الأولية ومطرقة كسر الزجاج.
وفي رحلات المسافات الطويلة التي تتجاوز 400 كيلومتر، أوجبت اللائحة وجود ”سائق مساعد“ لضمان التناوب وتقليل مخاطر الإجهاد، مع التقيد الصارم بساعات القيادة والراحة المعتمدة، وتوفير كشف تحميل يضم بيانات الركاب ووجهاتهم.
وحمايةً لحقوق المسافرين، ألزمت اللائحة الناقلين بوضع بطاقات تعريفية على الأمتعة، وتحديد آلية واضحة لإعادة المفقودات، مع توفير بدائل فورية ومركبات سحب في حال تعطل الحافلة أثناء الرحلة لضمان وصول الركاب إلى وجهاتهم.
واختتمت الهيئة تنظيمها بالتأكيد على حقها في إخضاع أي حافلة لفحص فني مفاجئ على الطرق، أو طلب فحص استثنائي عند وقوع حوادث مؤثرة أو بلوغ العداد 250 ألف كيلومتر، لضمان أعلى درجات السلامة العامة على الطرقات.