نادي أدب أسيوط يناقش التحول الرقمي في الأدب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظم نادي أدب أسيوط الجديدة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة أمسية أدبية عن التحول الرقمي والرقمنة في الدراسات الأدبية ضمن باقة من الفعاليات التي يقدمها من إقليم وسط الصعيد الثقافي.
وطرحت الأديبة الدكتورة هند محسن سؤالاً في بداية الجلسة الأدبية بعنوان: "هل يستطيع التحول الرقمي في الأدب أن يغني القارئ يوماً ما عن الكتاب الورقي".
وأوضح الشاعر والناقد احمد الشافعي، أهمية الكتاب الورقي وإنه حتى وفي ظل التحول وتأثيره على الأدب لا يمكن الاستغناء عن الكتاب الورقي.
وقد أبرزت الشاعرة حفيظة العطيفي أهمية ودلالات القراءة من الكتاب والتي تشعرنا أن الكاتب والقارئ شيئين لا ينفصلا عن بعضهم البعض.
بينما أوضح الأديب المسرحي درويش الأسيوطي حول أهمية التفرقة في المصطلحات المنقولة عن الغرب وأنه برغم التأثير والتأثر النص الأدبي الذي يحتوي على الإبداع هو من يستطيع المواكبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة التحول الرقمي إقليم وسط الصعيد الثقافى
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تستضيف المفكر السعودي د. سعد البازعي
في إطار سعيها لتعزيز الحوار الثقافي العربي وتكريم رموز الفكر والإبداع، تنظم جائزة الكتاب العربي غدا السبت، ندوة حوارية عن بعد تستضيف خلالها الناقد والمفكر السعودي الدكتور سعد البازعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة.
وسوف يتناول الدكتور البازعي خلال اللقاء، الذي يُديره الاعلامي الأردني الدكتور عامر الصمادي، اثر الجائزة في دعم مسيرة العلماء والمبدعين وكذلك دورها في ازدهار المشهد الثقافي والفكري ودعم حركة التأليف وتحديات التميز المعرفي إلى جانب اهم محطات مشوار البازعي الأدبي والفكري، متوقفًا عند قراءاته للواقع الثقافي العربي، وتحولاته الراهنة، وتحديات المشهد الإبداعي في ضوء التغيرات الاجتماعية والمعرفية المتسارعة. كما يتيح اللقاء للحضور التفاعل المباشر مع الضيف، من خلال جلسة حوار مفتوح يجيب فيها الدكتور البازعي عن أسئلة القراء والمتابعين حول قضايا الأدب والنقد والثقافة.
ويُعد سعد البازعي من أبرز الأصوات النقدية في العالم العربي، وله مؤلفات مهمة في مجالات الأدب المقارن والنقد الثقافي والترجمة، وسبق أن شغل مناصب أكاديمية وثقافية رفيعة. وقد فاز بجائزة الكتاب العربي تقديرًا لإسهاماته المعرفية العميقة وجهوده في تأصيل خطاب نقدي عربي معاصر. تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضا إلى تكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون دولار، وتتوزع على فئتين: جوائز الكتاب المفرد، جوائز الإنجـــــاز.