أطلق الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم، وذلك في إطار التعاون والتنسيق بين الوزارة والسادة المحافظين بهذه المحافظات الخمس «شمال سيناء - جنوب سيناء - الوادي الجديد - مطروح - المنيا»، وذلك من أجل فهم معانيه وبيان مقاصد القراءن الكريم، لأبناء هذه المحافظات خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ.

موعد إطلاق المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم

ويبدأ الإعلان عن المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم بالمحافظات خلال أسبوع، وتُجرى امتحاناتها في شهر شعبان.

جوائز المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم

ويكرم الفائزون في المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم في احتفال المحافظات بليلة القدر بـ جوائز 200 ألف جنيه مناصفة بين الأوقاف والمحافظة في كل محافظة من هذه المحافظات على حدة.

مستويات المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم

وتجرى المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم على أربع مستويات على النحو التالي:

• المستوى الأول: المرحلة الابتدائية 5 أجزاء.

• المستوى الثاني: المرحلة الإعدادية 10 أجزاء.

• المستوى الثالث: المرحلة الثانوية والجامعية نصف القرآن الكريم.

• المستوى الرابع: مفتوح للجميع في القرآن الكريم كاملا، (أئمة ووعاظ ومعلمون ومعلمات وغيرهم).

المسابقة المحلية المشتركة في حفظ القرآن الكريم

وتضم المسابقة إلى جانب حفظ القرآن الكريم تفسير وبيان معاني المفردات ومقاصد السور لجزء «عم يتساءلون» من خلال كتاب البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم الجزء الثلاثون.

هذا وتؤكد وزارة الأوقاف استعدادها لتعميم هذه المسابقات بالتعاون مع جميع المحافظات الراغبة في الانضمام للمبادرة.

اقرأ أيضاًمسابقة الأوقاف لتعيين 2000 إمام وعامل.. وتفاصيل جديدة من «التنظيم والإدارة»

التقديم خلال ساعات.. مسابقة الأوقاف الجديدة لتعيين 2000 إمام وعامل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مسابقة الأوقاف مسابقة حفظ القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية

شهد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم والتي نظمتها مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمركز الزقازيق، في حضور الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي القرية.

بدأت فعاليات الاحتفالية بكلمه للمهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية رحب فيها بحضور فضيلة المفتي للمشاركة فى الإحتفالية ومعبرًا عن شكره الجزيل لهما، مؤكداً إستمرار دور الجمعية في تشجيع أهل القرآن على حفظه والعمل به.

وهنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الحضور بحلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة واقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُعَد من اللقاءات المهمة نظرًا لإرتباطه بأهل القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي أحكم الله آياته في أفضل أيام الدنيا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).

وأكد مفتي الجمهورية أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى الفهم والعمل بمضامينه وأوامره، خاصة في عصر تموج فيه الفتن والأحداث، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 38]. وأضاف أن التسلح بالقرآن الكريم والتمسك بأحكامه وحدوده هو السبيل للحفاظ على الإنسان من الفتن والفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2]، داعيا حفظة القرآن للعمل بما حفظوه من القرآن الكريم، وعدم الإكتفاء بالحفظ اللفظي، بل الحرص على التطبيق العملي الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [إبراهيم: 1].

وشدد فضيلة المفتى على أهمية الإحسان من جانب حافظ القرآن الكريم إلى والديه، باعتباره سببًا في رفع درجاتهما، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «بروا أبناءكم يبركم أبناؤكم»، مختتما كلمته بتوجيه رسالة إلى أهل القرآن وذويهم حول ضرورة التكامل والتعاون بين المؤسسات الأهلية ومؤسسات الدولة لتحقيق النهضة بالنشء، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم).

وخاطب أولياء الأمور قائلًا: «عليكم بالقرآن الكريم، فهو الضامن والحافظ للأبناء، وهو ما يرسخ قيم العفة والفضيلة، ويدفع إلى الخير، ويُحَصِّن الأبناء بالقول والفعل الحسن، ويعزز الرقابة الذاتية، ويحميهم من الفتن والحروب الفكرية المنتشرة على منصات التواصل وغيرها».

وأعرب الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف عن سعادته بالمشاركة في إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم، قائلاً هنيئاً لأبنائي وبناتي حفظة كتاب الله وأهل القرآن لقد خصكم الله بفضله فملأ صدوركم بكلامه وألزمكم مسؤولية عظيمة في الأخلاق والسلوك، مقدما التحيه لأولياء الأمور الذين حرصوا على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وطالبهم بالإهتمام بتنمية مهاراتهم ومواهبهم بالشكل الذي يضمن مشاركتهم بفاعلية في كافة الفعاليات والمسابقات الدينية التي تقام داخلياً وخارجياً.

شهدت الإحتفالية قيام فضيلة المفتي بتكريم حفظة القرآن الكريم، وتسليمهم جوائزهم، والتي تمثلت في شهادات تقدير وجوائز مالية ورحلات عمره، والتقاط الصور التذكارية معهم تشجيعاً لهم على الإستمرار في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه.

واختتمت فعاليات الإحتفالية بتقديم إبتهالات دينية للمبتهل الشيخ ابراهيم السيد راشد نالت إستحسان الحضور.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يكرم حفظة القرآن الكريم بمحافظة الشرقية.. صور
  • مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
  • إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
  • الأوقاف: صكوك الأضاحي وصلت لمليار و350 مليون جنيه خلال 9 سنوات
  • من هدي القرآن الكريم:أمريكا وإسرائيل تخططان للاستيلاء على الحج
  • المسلماني: إطلاق متحف مقتنيات وتسجيلات ووثائق كبار القراء في إذاعة القرآن الكريم
  • التنمية المحلية: 525 مليون جنيه زيادة في مخصصات الوزارة
  • وزيرتا التنمية المحلية والبيئة تتابعان عمل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات
  • إجراءات عاجلة من التنمية المحلية للتسريع بمنظومة التصالح وتراخيص البناء بالمحافظات
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان عمل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات