صرح نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن بشكل قاطع أن المملكة المتحدة ليس لديها خطط لنشر قوات برية في القتال ضد الحوثيين في اليمن. 

وجاء هذا الإعلان لتوضيح موقف المملكة المتحدة فيما يتعلق بتورطها في الصراع.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي، أكد السيد دودن: "دعونا نكون واضحين تمامًا منذ البداية. ليست لدينا أي خطط على الإطلاق لإرسال قوات إلى الأرض".

وبدلاً من ذلك، سلط الضوء على تركيز المملكة المتحدة على الضربات الجوية التي تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على تهديد السفن في البحر الأحمر. الهدف من الضربات الجوية ليس طرد جماعة الحوثي.

سياق هذا البيان هو الجهود العسكرية المشتركة التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي بدأت في يناير الماضي، لاستهداف مواقع الحوثيين في اليمن من خلال الغارات الجوية. ويأتي هذا الرد بعد أشهر من هجمات الحوثيين على السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر. لقد أدى الصراع المستمر إلى تعطيل التجارة العالمية بشكل كبير.

وتؤكد جماعة الحوثي أن هجماتها على السفن في البحر الأحمر هي رد مباشر على تصرفات إسرائيل في غزة. وقد لفتت هذه الأحداث الانتباه بشكل متزايد إلى الحركة اليمنية، التي أكدت سيطرتها على مناطق كبيرة في البلاد قبل عقد من الزمن. ويؤكد قرار المملكة المتحدة بالامتناع عن نشر قوات برية التزامها بمعالجة الصراع من خلال وسائل بديلة، مثل الضربات الجوية المستهدفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

"أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم

جددت رابطة أمهات المختطفين، إدانتها لاستمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وآخرين في منظمات غير حكومية، داعية لإطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم مع أهاليهم.

 

وقالت الرابطة في بيان لها: "تمرُّ اليوم الذكرى السنوية الأولى لقيام جماعة الحوثي باختطاف عدد من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في ظل غياب أي مبررات قانونية أو إجراءات قضائية عادلة، وهو ما يُشكّل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والمعاهدات الدولية، وتهديداً مباشراً لحرية وسلامة العاملين في المجال الإنساني داخل اليمن".

 

وأضافت: "لقد طالت حملة الاختطافات في يونيو 2024 موظفين تابعين للأمم المتحدة، ومنظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين، في سابقة خطيرة تُقوّض بيئة العمل الإنساني وتُعرِّض حياة العاملين فيه للخطر، وتُضعف قدرة هذه المنظمات على إيصال المساعدات للفئات الأشد احتياجاً في ظل الانهيار الاقتصادي المتسارع جراء الحرب المستمرة".

 

وأدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات هذه الانتهاكات، محملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة المحتجزين وحياتهم.

 

وناشدت الرابطة، المجتمع الدولي، والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، وممارسة الضغط الجاد بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين الأمميين وكافة المختطفين، مشددة على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية التي تضمن حماية العاملين في المجال الإنساني.

 

وأكد البيان، تضامن الرابطة مع أسر الموظفين المخطوفين، مشددا على أهمية العمل المشترك لضمان الإفراج عنهم، وتظافر الجهود لإيجاد حل سريع لهذا الوضع المأساوي وإيقاف معاناة الإنسان المختطف.


مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • روسيا تستبعد استمرار معاهدة نيو ستارت النووية مع أميركا
  • غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
  • كاتب إسرائيلي زار اليمن يروي عجائبها.. وهآرتس تتساءل: من يحمي كنوز البلد في ظل نظام الحوثيين وهجمات إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • مفتي سلطنة عُمان: ترامب طلب وساطة مسقط لدى الحوثيين لوقف الضربات المتبادلة
  • اشتباكات مسلحة بين قوات حكومية ومقاتلين قبليين شرق اليمن
  • الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها فوراً
  • الوكالات والمنظمات الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج عن الموظفين الأمميين من سجون الحوثيين
  • "أمهات المختطفين" تدين استمرار اختطاف الحوثيين لموظفين أمميين وتطالب بإطلاق سراحهم
  • الإتحاد الأوروبي يجدد الدعوة للإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين