جامعة طنطا تقفز 81 مركزًا بتصنيف «ويبومتركس» الأسباني للجامعات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، عن تقدم الجامعة في التصنيف الأسباني للجامعات "ويبومتركس" نسخة يناير 2024، حيث احتلت الجامعة المرتبة 11 بين الجامعات المصرية، كما احتلت المركز 26 على مستوى القارة الأفريقية، وعلى المستوى العالمي فقد حققت جامعة طنطا الترتيب 1275 ضمن أكثر من ٣١ الف جامعة مشاركة بالتصنيف، لتتقدم 81 مركزاً عن آخر مركز تم نشره على موقع التصنيف.
أكد رئيس الجامعة أن تقدم الجامعة بتصنيف الـ "ويبومتركس " يعكس الجهود المبذولة في تطوير البوابة الإلكترونية للجامعة والكليات بما يواكب التكنولوجية العالمية، موضحاً أن تصنيف "ويبومتركس" يعد أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي منذ عام 2004، و مؤشراً لمدى التزام الجامعات بالاستفادة من الإنترنت لعرض ما لديها من محتوى معرفي ليستفيد منه الآخرين.
أوضح رئيس الجامعة أن جامعة طنطا تضع على رأس أولويتها الارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، وتطوير البحث العلمي لتعزيز قدراتها التنافسية بين الجامعات، وذلك من خلال دعم أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين لنشر إنتاجهم العلمي في كبرى المجلات الدولية والمصنفة في قواعد البيانات العالمية ودعم منظومة البحث العلمي.
أضاف رئيس الجامعة أن التصنيف يعتمد على عدة معايير يأتي في مقدمتها الرؤية والظهور بنسبة 50%، من خلال تأثير محتويات الويب حيث يقيس عدد الشبكات الخارجية المرتبطة بصفحات الويب الخاصة بالمؤسسة البحثية، والشفافية (والانفتاح) بنسبة 10% حيث يعتمد على أعلى الباحثين الذين تم الاستشهاد بهم حيث يقيس عدد الاستشهادات لأعلى 310 باحث بناءً على منصة Google scholar باستثناء أعلى 20 قيمة متطرفة، والتميز 40%، ويستند إلى أعلى أوراق بحثية حيث يقيس عدد الأوراق البحثية من بين أفضل 10% الأكثر اقتباساً خلال خمس سنوات في كل واحد من التخصصات الـ 27 في قاعدة البيانات الكاملة بمنصة Scimago.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا رئيس جامعة طنطا أخبار رئيس جامعة طنطا جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مؤشرات إيجابية تعكس تطور البحث العلمي في مصر
كشف الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن مؤشرات إيجابية مهمة تعكس تطور البحث العلمي في مصر.
جاء ذلك على هامش انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث والابتكار IRC EXPO 2025، والجمعية العمومية للمؤتمر الثلاثي السنوي للشراكة بين الأكاديميات برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
وذكر وزير التعليم العالي أن مصر احتلت المركز الـ25 عالميًا في تصنيف SCImago من حيث عدد الأبحاث التي تم الاستشهاد بها، بإجمالي يقارب 41,897 بحثًا مستشهدًا به، كما تحتل مصر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف سيماجو للمنطقة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى التقدم النوعي في جودة النشر، حيث إن 53.5% من الأبحاث المصرية منشورة في المجلات المدرجة ضمن الربع الأول Q1 الأعلى جودة عالميًا، و78% منها منشورة في مجلات (Q1 + Q2).
ولفت وزير التعليم العالي إلى أن الموضوعات البحثية المنشورة في قواعد البيانات بالجامعات والمراكز البحثية جاءت في الترتيب 44 عالميًا بمؤشر المعرفة العالمي من بين 195 دولة، وكانت أبرز التخصصات: العلوم الطبية والبيطرية، والعلوم الهندسية، والعلوم الزراعية، وعلوم الحاسب الآلي.
ونوّه وزير التعليم العالي بإنجاز دخول القاهرة الكبرى ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا (المركز 83)، لتكون الممثل الوحيد لقارة إفريقيا والشرق الأوسط في هذا التصنيف.
وفي ملف ريادة الأعمال، أوضح وزير التعليم العالي أن مصر تصدرت القارة الإفريقية وجاءت في المركز الثالث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، والتي بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
إنجازات تدويل التعليم العاليوعلى صعيد تدويل التعليم، أشار وزير التعليم العالي إلى نجاح الوزارة في جذب استثمارات لإنشاء أفرع لجامعات أجنبية، حيث صدرت قرارات جمهورية لـ 9 أفرع.
واستعرض وزير التعليم العالي النقلة النوعية في تطور بنك المعرفة المصري (EKB) وتحوله من مجرد منصة للاطلاع إلى مؤسسة مصدِّرة للمعرفة والخدمات لعدة دول عربية وإفريقية، ونقل خبرات البنك عربيًا ودوليًا من خلال توقيع عقود تدويل خدماته مع مجموعة من الناشرين الدوليين، إضافة إلى توقيع اتفاقيتين استراتيجيتين مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وتطرق وزير التعليم العالي إلى تطور العلاقات الدولية، معلنًا انضمام مصر كشريك كامل في برنامج هورايزون أوروبا (Horizon Europe)، مما يمنح الباحثين المصريين فرصًا متساوية مع نظرائهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وأوضح وزير التعليم العالي أبرز الإنجازات التي حققها البحث العلمي والباحثون المصريون خلال الفترة الماضية في مختلف المؤشرات الدولية، إذ أشارت نتائج مؤشر المعرفة العالمي لعام 2025 إلى أن مصر تمتلك 853 باحثًا لكل مليون مواطن، وهي بذلك في الترتيب الـ55 عالميًا من حيث عدد الباحثين لكل مليون مواطن، كما أشار المؤشر إلى 140,230 باحثًا نشروا أبحاثًا مدرجة في سكوبس خلال الفترة من 2022–2025.
وتصاعد عدد الباحثين المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% من العلماء بقائمة ستانفورد من 396 باحثًا في عام 2019 إلى 1106 في تقرير القائمة لعام 2024.