كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يعود الحديث عن الحلّ السياسي والديبلوماسي لتطبيق القرار 1701 الى الواجهة على الساحة اللبنانية، وإن تطلّب الأمر مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية تستمرّ لأشهر.
وأشارت المصادر الى أنّ الموقف الرسمي اللبناني الموحّد يتمثّل بعدم تحييد مزارع شبعا عن مسألة الإنسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، كونها لبنانية والمستندات والوثائق المودعة لدى الأمم المتحدة.

في حين يجد هوكشتاين أنّه ثمّة ضرورة للتوافق اللبناني- السوري عليها، قبل الحديث عن الإنسحاب "الإسرائيلي" منها. ولهذا اقترح أن تتمّ مراقبتها من قبل قوّات "اليونيفيل"، أو أن تنتشر فيها بعد انسحاب القوّات "الإسرائيلية"منها، الى حين بتّ أمرها في وقت لاحق.
وفي ما يتعلّق بمنطقة الليطاني الخالية من الأسلحة، فسيستلزم البحث فيها وقتاً طويلاً، بحسب المعلومات، خصوصاً وأنّ حزب الله لن يقبل بالتراجع من شمال الى جنوب الليطاني بهدف تأمين أمن المستوطنات، على ما يطالب العدو والدول الحليفة له، إنّما يريد حماية أمن الجنوبيين بعد عودتهم الى منازلهم في القرى الحدودية، في حال توقّفت حرب غزّة. ولهذا فإنّ البحث هنا سيكون "أمن المستوطنات مقابل أمن أهالي الجنوب"، على غرار ما حصل خلال الترسيم البحري "لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا". وعندها على الوسيط الأميركي هوكشتاين إيجاد السبل المناسبة لتطبيق بنود القرار 1701 كاملاً.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية للتهدئة في الشرق الأوسط وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات

العُمانية: تبادلت إيران وإسرائيل اليوم الهجمات وسط مخاوف إزاء تصاعد التوتر بما يهدد السلام والأمن الدوليين، ودعوات دولية للعودة إلى طاولة المفاوضات واستئناف المسار الدبلوماسي وحل النزاعات بتغليب لغة الحوار.

وأفادت وكالة أنباء /فارس/ الإيرانية سماع دوي ثلاثة انفجارات في مدينة /تبريز/ بمحافظة أذربيجان الشرقية جراء هجوم إسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن مدينة كرج الإيرانية تعرضت لهجمات صاروخية إسرائيلية، كما تعرض الهلال الأحمر الإيراني في طهران لهجمات إسرائيلية، وأيضًا استهدف مبنى تابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون في هجوم إسرائيلي على طهران.

وفي المقابل أعلنت إسرائيل اليوم نقلًا عن وسائل إعلام انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد قصف صاروخي إيراني، كما اندلعت حرائق في منطقة صفد نتيجة سقوط صاروخ.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد موجة صواريخ جديدة من إيران وأن المنظومات الدفاعية تعمل على اعتراضها.

في السياق ذاته ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت أضرارًا جسيمة لحقت بالمواقع النووية الإيرانية، فيما أكد قائد هيئة أركان الجيش الأمريكي دان كاين أن تقييم نتائج العملية الأمريكية "سيستغرق بعض الوقت".

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن منشآت (فوردو) و(نطنز) و(أصفهان) النووية الإيرانية تعرضت لأضرار من جراء القصف الجوي الذي نفذته الولايات المتحدة فجر أمس /الأحد/، موضحًا أن السلطات التنظيمية الإيرانية أبلغت الوكالة بعدم حدوث أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع المستهدفة عقب الهجمات الأخيرة.

وشدد المدير العام للوكالة على الأهمية القصوى لانخراط الأطراف المعنية بشكل عاجل في مسار دبلوماسي يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية وهو ما سيسمح للوكالة باستئناف مهامها الرقابية الحيوية في إيران.

ومن جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية "يمثل منعطفًا خطرًا في منطقة تعاني أصلًا من الويلات" داعيًا إلى اتخاذ إجراءات "حاسمة وفورية" لإيقاف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات بشكل جاد ومستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.

من جانبه ذكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين ميروسلاف يانتشا أن الأحداث الأخيرة يجب أن ينظر إليها بأقصى درجات الجدية وهي تمثل "تصعيدًًا خطرًا في صراع دمر بالفعل العديد من الأرواح".

وناشد المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بما في ذلك النووية من خلال تسوية نزاعاته الدولية بالوسائل السلمية. مشددًا على أنه "لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع ونحن بحاجة إلى الدبلوماسية وتهدئة التصعيد وبناء الثقة الآن".

فيما حذر رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز اليوم من التصعيد في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن أستراليا تسعى إلى رؤية دبلوماسية فاعلة وحوار هادئ وخفض للتصعيد.

وفي جانب التداعيات الاقتصادية للضربات الأمريكية الأخيرة على إيران، أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إلى تصاعد حالة عدم اليقين العالمية وانعكاساتها السلبية المحتملة على النمو الاقتصادي.

وقالت "إن التأثير الفوري الأكثر وضوحًا حتى الآن يتمثل في ارتفاع أسعار الطاقة حيث قفزت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.7 بالمائة في بداية التعاملات الآسيوية لتسجل 81.40 دولار للبرميل، قبل أن تتراجع لاحقًا".

مقالات مشابهة

  • الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة
  • بصاروخين.. مسيّرة تستهدف سيارة جنوبا (صور)
  • صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل من المطلة شمالا حتى إيلات جنوبا
  • تصعيد مفاجئ جنوباً يتّسع إلى شمال الليطاني
  • دعوات دولية للتهدئة في الشرق الأوسط وعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات
  • قطر تؤكد استقرار الأمن وتكثف جهودها الدبلوماسية للتهدئة الإقليمية
  • العاهل الأردني وسلطان عُمان يبحثان هاتفيًا سبل التوصل للتهدئة الشاملة في الإقليم
  • الطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان تدين الاعتداء الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق
  • إيران تتفادى المواجهة المباشرة مع واشنطن وتحرك روسي للتهدئة
  • تصاعد التوترات يدفع واشنطن إلى إجلاء موظفيها من العراق ولبنان