دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى للسيطرة على دور الأونروا في غزة.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قررت بعض الدول المانحة وقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في فترة هي الأصعب على الإطلاق نتيجة الصعوبات التي يواجهها سكان القطاع حاليا بسبب الانتهاكات غير الإنسانية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد أن اتهم الاحتلال الإسرائيلي عددًا من موظفي الوكالة في الهجوم الذي ينسب إلى حركة الفصائل الفلسطينية، على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأعلنت عدد كبير من الدول إيقاف تمويلها.
وعلى الرغم من الإبادة الجماعية التي بدأتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض الدول الممولة لـ«الأونروا» الاستمرار في تقديم المساعدات للوكالة، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول فرض سيطرته بأي طريقة ممكنة، فبعد القرار الأخير من الدول المانحة لـ«الأونروا»، قرر مجموعة من الديمقراطيين في مجلس النواب اليهودي، مناقشة البدائل المحتملة للوكالة، لتوصيل المساعدات إلى غزة، وذلك في اجتماع مع مسؤول الاتصال العسكري الإسرائيلي.
والتقى ما يقرب من 8 إلى 10 من الديمقراطيين اليهود مع العقيد إيلاد جورين، وهو مسؤول كبير في وحدة منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعرض «جورين» حوالي 6 بدائل محتملة للأونروا، بما في ذلك اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فيما ذكر أحد الأعضاء بالاجتماع أنهم يحاولون إيجاد مساعدات إنسانية في أقرب وقت، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس الأمريكي.
إسرائيل تعاند أهالي غزة بتوزيع المساعدات المباشرة لهموبدون وجه حق قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكليف من الحكومة نفسها، مناقشة توزيع المساعدات المختلفة على الأهالي في قطاع غزة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «إسرائيل هيوم».
ولكي يفرض سيطرته الكاملة على القطاع، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيتم إنشاء مجمع إنساني وسيديره بنفسه في شمالي ووسط قطاع غزة، بالإضافة إلى أن التقرير أشار إلى أن هناك عدد من رجال الأعمال المقربين لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «نتنياهو»، يخططون لعمل حكومة عسكرية تكون مسؤولة عن السكان المدنيين في الفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أهالي غزة قطاع غزة الأونروا الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
استشهد وأصيب 4 فلسطينيين بينهم أطفال، السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية فلسطينية قولها إن الطفل محمد إياد محمد عباهرة (16 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، ومن ثم احتجزت جثمانه.
وفي القدس، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، مساء اليوم، عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (28 عاما) بالرصاص الحي في قدمه عند حاجز قلنديا، وجرى نقله إلى المستشفى.
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (30 عاما) بالرصاص الحي في قدمه، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، ونقلته إلى المستشفى.
وفي قطاع غزة، أصيبت طفلة، مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت (وفا) بأن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت نيرانها صوب شاطئ بحر رفح، ما أدى إلى إصابة طفلة.