خبراء معرض الكتاب يناقشون "حماية المرأة من التهديد الإلكتروني"
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهدت قاعة ديوان الشعر محور المؤسسات الثقافية، في بلازا "1"، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، ندوة "حماية المرأة من التهديد والابتزاز الإلكتروني"، بحضور المستشار أحمد النجار رئيس محكمة الجنايات ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، وولاء سليم مدير مكتب شكاوي المرأة مسؤول ملف الجرائم الإلكترونية، وأدار الندوة منى سالم مدير بالإدارة العامة للتعاون الدولي للمجلس القومي للمرأة.
وقالت منى سالم إن هناك تزايد في استخدام الإنترنت يصاحبه قلق يمثل مخاطر وتحديات كبيرة جدًا، مُشيرة إلى أنَّه على المرأة المصرية أن تكون لديها الوعي الكامل بمخاطرها، وما يترتب عليها.
وعن مفهوم الجريمة الإلكترونية، قال رئيس محكمة الجنايات ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة المستشار أحمد النجار، إنَّ هناك العديد من الجرائم الإلكترونية التي لا يعرف ضحاياها كيف يحصلون على حقوقهم فيها، وعلى هذا صدر قانون 2018 المتعلق بتقنية المعلومات، والتي تنص على أنَّ أي فعل مترتب عليه ابتزاز يرتكب عبر التواصل بالأجهزة الإلكترونية يعاقب عليها القانون.
أما عن جريمة التهديد، أوضح رئيس محكمة الجنايات ومستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، أنَّه كل فعل يوجه لأشخاص بالتهديد، حيثُ يصبح جريمة يعاقب عليها القانون.
من جهتها، قالت ولاء سليم مدير مكتب شكاوى المرأة، إن دور دعم شكاوى المرأة يعمل على 12 اختصاصا، ليس كلها متعلقة بالجريمة الإلكترونية، مُشيرة إلى أنَّ هناك اختصاصات متعلقة بالأسرة ومكافحة العنف ضد المرأة.
وأما عن تقنية المعلومات، فأوضحت أنَّه يوجد مكتب يختص بشكاوى المرأة، والتي منها انتهاك الخصوصية، والتزييف والفبركة، فضلًا عن اختراق مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك جرائم الاعتداء على حرية الحياة الخاصة، مثل إعادة نشر الصور دون استئذان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.