أوصى خطيب المسجد الحرام، د. صالح بن عبد الله بن حميد بتقوى الله، فمن اتق الله من صفا قلبه حسن بالله ظنه وتفتحت بالبشائر آماله.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحث فضيلته على تعويد اللسان قول "رب اغفر لي"، فثمة ساعات إجابة عند الله لا نعلمها، وقال: "عاملوا الناس بما تروا لا بما تسمعوا".

الرجولة عماد المجتمعوتابع فضيلته أن هناك صفة تضع المجتمع في مقام كريم من العلو والتسامي، صفة تجمع بين القوة والرحمة، والحزم واللين والشجاعة، إنها صفة الرجولة. فبالرجولة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل.

فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد: الرجولة تبرأ من النقائص وتأنف المذمات؛ وهي مسؤولية يتحملها صاحبها في متطلباتها المادية والأخلاقية.#المسجد_الحرام#يوم_الجمعة pic.twitter.com/zVrXVjRKQd— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) December 12, 2025
أخبار متعلقة طقس الجمعة في السعودية.. أمطار رعدية وضباب على أجزاء من 8 مناطقأمطار متباينة على طريف والقريات.. وموجة ضباب على منطقة الجوفحين تترسخ الرجولة يكون العون حين الملمات، فالرجولة خط مستقيم طويل فيه ينتظم العلم والعمل وحسن القوام. والرجولة تأبى النقائص وتأنف المذمات. وهي مسؤولية بكل المتطلبات المادة والأخلاقية، وتعلو بصاحبها إلى أقيم الأمور وتبعده عن أقلها.مقومات ومظاهر الرجولةوأشار فضيلته أن للجروة مقومات ومظاهر، فمن أعظم ما يحافظ عليها التمسك الدين والهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة، فذلك حافظ للأجيال من الهشاشة والانحراف.
كام ترتبط الرجولة بالتربية الحازمة بالالتزام بالدين والحفاظ على العزة والشموخ.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الرجولة خطيب المسجد الحرام قوة المجتمع القوة والرحمة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: التطرف الرياضي مذموم شرعا ويجعل صاحبه يستحل الحرام
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
  • خطيب المسجد النبوي: رحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه
  • خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
  • خطيب المسجد الحرام: ستظل فلسطين والقدس في قلوب المسلمين والعرب
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • هل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء ترد