مصدر أمني سوري ينفي تقليص عدد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
نفى مصدر أمني سوري الأنباء حول تقليص عدد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وأفاد مراسل RT: نفى مصدر أمني سوري تقليص عدد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا وأشار إلى تعديلات روتينية لعائلاتهم في سوريا، واصفا الوجود الإيراني في سوريا بالشرعي.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق، نقلت "رويترز" عن مصادرها أن "الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا بعد سلسلة الضربات الإسرائيلية، وقرر الاعتماد على الفصائل الشيعية المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه".
وقالت المصادر لوكالة "رويترز" إنه "في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط".
وبينما قالت المصادر إن إيران ليس لديها نية للانسحاب من سوريا، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيفية ظهور عواقب الحرب التي أشعلها هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل في المنطقة".
وكشفت أن "الحرس الثوري سيبقى حاضرا في المشهد السوري، على أن يدير ويوجه تلك العمليات عن بعد عبر مساعدة حزب الله اللبناني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار سوريا الحرس الثوري الإيراني فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حيدر وردة.. ملاكم سوري وصل للعالمية وعينه على تطوير رياضته بعد الخلاص من النظام البائد
دمشق-سانا
بعد سجل حافل من النتائج اللافتة محلياً وعالمياً، وبعد الخلاص من النظام البائد، يسعى الملاكم حيدر وردة إلى تقديم كل خبرته التي اكتسبها على مدى السنوات السابقة للنهوض بالملاكمة في سوريا.
والملاكم وردة ابن حي باب السباع في حمص، كان لاعباً في صفوف منتخب سوريا، ونادي الشرطة قبل اندلاع الثورة، حقق عدداً كبيراً من الألقاب والإنجازات على المستوى العربي، والآسيوي ورفض إجرام النظام البائد، فأعلن انشقاقه مبكراً.
وفي حديثه لـ سانا قال وردة: كنا أول مجموعة رياضية تعلن انشقاقها عن النظام المجرم في العام 2011، وتم الإعلان عن ذلك في العام 2012 بعد التأكد من سلامة أسر وعائلات الرياضيين المنشقين، حيث قمنا بتأسيس هيئة حرة بقيادة الكابتن مطيع النكدلي.
وأضاف وردة: وقفت مع الثوار للتصدي للنظام وعصاباته المجرمة في حمص القديمة، إلا أنني تعرضت لإصابة خطيرة أرغمتني على الخروج من الأراضي السورية إلى الأردن لتلقي العلاج، لأتوقف عن ممارسة الرياضة لمدة خمس سنوات.
العزيمة والإرادة والإيمان بالثورة ومبادئها وتضحياتها دفعت حيدر لمحاولة إكمال مسيرته الرياضية، حيث أوضح أنه في العام 2016 قرر السفر إلى ألمانيا، وفي خاطره تمثيل سوريا الحرة، ورفع علم الثورة السورية، ليتمكن بعد فترة من التدريب والصبر من الوصول إلى بطولة العالم، فحقق لقبها ثلاث سنوات متتالية في الأعوام 2017 و2018 و2019 في ميلانو بإيطاليا ورفع فيها علم سوريا الحرة.
ويتابع وردة الحديث عن تفاصيل مسيرته الرياضية الحافلة بالإنجازات قائلاً: بعد إحراز بطولة العالم دخلت عالم الاحتراف، وأحرزت أول لقبين على مستوى ألمانيا، قبل الوصول إلى لقب بطولة العالم بالواكو، ولغاية الآن شاركت في ست بطولات دولية محترفة نلت فيها المركز الأول، أربعة منها بالضربة القاضية، وبالمجمل شاركت في 19 بطولة دولية، نلت لقب 18 منها.
وعن لحظاته المميزة أشار وردة إلى أنه شعر بالأمل واقتراب النصر حين عزف النشيد الوطني السوري الحر في البطولة الأوروبية في العام 2023، وأضاف: إنه أصر على استكمال مشواره الرياضي تكريماً لدماء الشهداء، ولكل السوريين الذين ضحوا بأغلى ما يملكونه للوصول إلى الحرية والكرامة.
مشوار طويل خاضه وردة حتى وصل إلى مكانته الحالية، التي وضعته بين أبرز الرياضيين على مستوى العالم في الملاكمة والألعاب القتالية، ليكون واحداً من رموز الرياضة السورية الحرة، وأحد أبطالها المميزين.
وختم وردة حديثه بالقول: سأبذل ما بوسعي لنقل كل خبراتي التي اكتسبتها إلى مواهب سورية، وسأعمل على إنشاء صالة لرياضة الملاكمة والألعاب القتالية، لبناء جيل صاعد من الشباب يحقق الإنجازات الرياضية، ويرفع علم وطنه في المحافل الدولية والعالمية.
تابعوا أخبار سانا على