الخارجية تعقب على محطط بناء 7000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
عقبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الجمعة 2 فبراير 2024 ، على مخطط إسرائيلي لبناء 7000 وحدة استيطانية بالضفة الغربية.
وقالت الخارجية في بيان وصل صحفي: "تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات دعوة الوزير الإسرائيلي المتطرف (بتسلئيل) سموتريتش لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية المحتلة بما في ذلك المصادقة على 2000 وحدة استيطانية بشكل نهائي".
وأضافت: "ننظر بخطورة بالغة لهذه الدعوة، ويعتبر تنفيذها تصعيدا خطيرا واستفزازيا في ساحة الصراع، وتحدياً سافراً للمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات المستوطنين وتنكيلهم بالمواطنين الفلسطينيين".
وأشارت إلى أن المخطط "يعد رداً على قرار الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على عدد من غلاة المستوطنين".
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بـ"ممارسة ضغط حقيقي على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف هذه الخطوة".
وقالت: "الفشل الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة يشجع اليمين الإسرائيلي على تعميق الاستيطان وتخريب الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام".
وفي وقت سابق الجمعة، قال موقع "واينت" العبري التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت: "يروج مسؤولو المستوطنات هذه الأيام لعقد لجنة التخطيط العليا في الإدارة المدنية (الذراع التنفيذي لوزارة الدفاع الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية) وعلى جدول الأعمال الإسراع في المصادقة على آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية".
وتابع: "بحسب التقديرات، سيتم في هذه المرحلة تقديم مخططات حوالي 7000 وحدة سكنية إلى المراحل المختلفة، مع أن تقديم مخططات أكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة".
وتقدر حركة "السلام الآن" الإسرائيلية (يسارية مختصة بمراقبة الاستيطان) أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بالضفة الغربیة وحدة استیطانیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد قائد كتيبة جنين في نابلس واقتحامات تطال رام الله
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، عن اغتيال نور البيطاوي، قائد كتيبة جنين التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، خلال عملية عسكرية استهدفت منزلاً كان يتحصن فيه بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن العملية نُفذت بمشاركة قوات من لواء السامرة، ووحدة "اليمام" الخاصة، بالإضافة إلى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"، وذلك عقب محاصرة المنزل الذي كان بداخله البيطاوي، حيث دارت اشتباكات مسلحة أدت إلى استشهاده.
وفي سياق متصل، صعّدت قوات الاحتلال من عملياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، حيث شهدت مدينة رام الله، يوم الجمعة، اقتحامين متتاليين نفذتهما آليات عسكرية وناقلات جنود، شملت محيط مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ"المقاطعة"، بالإضافة إلى ميداني ياسر عرفات والمنارة وشارع الإرسال.
وأفادت مصادر محلية بأن الاقتحام امتد إلى بلدة سردا القريبة، ما أثار توتراً واسعاً في المنطقة.
أما في نابلس، فقد أسفرت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال عن استشهاد فلسطينيين، عقب محاصرة منزل قيد الإنشاء وقصفه بقذائف ثقيلة في حي المساكن الشعبية شرق المدينة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى موقع الحدث لتقديم المساعدة الطبية.
على صعيد الانتهاكات الميدانية الأخرى، واصلت سلطات الاحتلال سياسة هدم منازل الفلسطينيين، حيث سلّمت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة إخطارًا بهدم عقار سكني يُعرف بـ"عمارة الوعد" في حي وادي قدوم شرقي المدينة.
وتضم البناية 12 شقة سكنية يعيش فيها نحو 85 مواطناً مقدسياً، وقد منحتهم سلطات الاحتلال مهلة لا تتجاوز أسبوعين لتنفيذ الهدم الذاتي، وإلا ستقوم آلياتها بذلك بالقوة، تحت ذرائع إدارية تعتبرها الأوساط الحقوقية "واهية وممنهجة".