الوزير الإرياني: مليشيا الحوثي تحاول غسل جرائمها وتبييض وجهها القبيح بأسم فلسطين
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني “ان التجمعات التي يخرج المدعو عبدالملك الحوثي زعيم مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من كهفه لاستجدائها بالخروج، لا تقدم اي جديد يذكر، ولن تغير شيئاً في قناعات المجتمع الدولي والاقليم ولا اليمن”.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن الجميع يعلم ان اليمنيين كبيرهم وصغيرهم، رجالهم ونسائهم وأطفالهم، مع فلسطين قلباً وقالبا منذ نشوء حركة التحرر، وقبل عقود من الثورة الخمينية في ايران، وولادة حسين الحوثي، وأنهم (أي اليمنيين) ادرى بالاعيب واكاذيب الحوثيين والبروبجندا التي تحاول إظهارهم ابطالا، وغسل اياديهم الموغلة في دماء اليمنيين، وتبييض وجههم القبيح أمام العالم.
وأشار الارياني الى ان من يرفعون شعارات المليشيا الحوثية في تلك التجمعات، فقد بات الجميع يعلم بعد تسعة اعوام من عمر الانقلاب، كيف تحشدهم مليشيا الحوثي بالترهيب والترغيب، عبر الدفع بعناصرها من محافظات (صعدة، عمران، حجة، ومديريات الطوق) إلى العاصمة صنعاء، وإجبار الآلاف من المدنيين الرافضين لمشروعها على المشاركة بكشوفات الحضور لموظفي المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس وقوائم المستفيدين من المساعدات الغذائية والغاز المنزلي.
وأكد الإرياني أن الموقف الحقيقي لليمنيين يمثله السواد الاعظم الرافض لما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من قرصنة بحرية وجوية، وعسكرة للبحار اليمنية، وجلب البوارج الدولية للمنطقة، ورفع رسوم التأمين والشحن البحري، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة، والزج بالبلد في متوالية من الأزمات والحروب تنفيذا للاجندة الإيرانية وسياساتها التدميرية في المنطقة. ولفت الارياني الى انه ورغم الظروف القاسية والصعبة ومعاناة أبناء شعبنا جراء الانقلاب والحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي، فقد تحرك اليمن على الصعيدين “الرسمي، والشعبي” منذ بداية الأحداث الأخيرة الدامية في فلسطين لنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورام الله وباقي الأراضي المحتلة، حيث حملت القيادة السياسية والحكومة قضية الشعب الفلسطيني في كل المنابر العربية والدولية.
واصدرت المواقف والبيانات والتصريحات السياسية، وكذا حملات التضامن والتبرع، والمظاهرات التي عمت كافة المناطق المحررة بما في ذلك محافظة تعز، ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن، والتي تقبع تحت القصف والحصار الحوثي الغاشم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يغرقون شوارع لندن تضامنا مع فلسطين
شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، مسيرة حاشدة شارك فيها مئات آلاف الأشخاص تضامنا مع فلسطين على خلفية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وذكر مراسل الأناضول أن مئات آلاف المتظاهرين تجمعوا قرب محطة إمبانكمينت في لندن بدعوة من حملة التضامن مع فلسطين “PSC”، ثم ساروا باتجاه شارع داونينغ حيث يقع مكتب رئيس الوزراء (رقم 10).
ورفع المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين ولافتات تندد بالمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة على أساس القانون الدولي من أجل التوصل إلى حل دائم للقضية.
وأكد المتظاهرون أهمية مواصلة الضغط على الحكومة البريطانية للتحرك من أجل إنهاء الإبادة الجماعية والاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وعلى طريق هذه المسيرة، نظّمت مجموعة صغيرة من أنصار إسرائيل تظاهرة مضادة، حيث رفع بعض المشاركين فيها أعلام إسرائيل والمملكة المتحدة، في محاولة لاستفزاز المتضامنين مع فلسطين.
وفي بيان نشرته عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، قالت شرطة العاصمة لندن إن مجموعة صغيرة خالفت شروط التظاهر أثناء مسيرة التضامن مع فلسطين، ما أدى إلى وقوع شجار بين أشخاص من الجانبين.
ووفقا للبيان، تدخل أفراد الشرطة بسرعة في موقع الحادث، وفصلوا بين الطرفين، وجرى اعتقال عددٍ قليل من الأشخاص.
وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين، إن ملايين الأشخاص في بريطانيا يطالبون الحكومة والمؤسسات بعدم التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، والتي تنتهك بها جميع القوانين الدولية.
وشدّد في بيان بشأن المسيرة، على أن حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ستتواصل في الفترة المقبلة، وأن احتمال خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة لا يزال قائماً كما حدث في الماضي.
وأوضح أن مبادرة وقف إطلاق النار التي تُعرف بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تعالج الأسباب الجذرية للاحتلال والتمييز ضد الفلسطينيين.
وبيّن أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال العدالة والمساءلة والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بموجب القانون الدولي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح “حماس”.
وجاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أمريكي.