المصريين الأحرار: مصر وقفت حائط صد ضد مخططات التهجير وحمت حقوق فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن قمة شرم الشيخ للسلام مثلت تجسيدًا فعليًا لحلم الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واصفًا إياها بأنها قمة "فريدة ومتميزة" بكل المقاييس، سواء من حيث التمثيل الدولي أو المخرجات.
وأشار خليل، في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن أبرز ما يميز القمة هو التمثيل الدولي غير المسبوق، بمشاركة كل القوى الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، والدول العربية، إلى جانب دول كانت محسوبة على أنها منحازة لإسرائيل مثل فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، إسبانيا، وتركيا.
أكد رئيس الحزب أن مصر لعبت دور «حجر الزاوية» و«رمانة الميزان» في جمع هذه الأطراف المتناقضة حول طاولة واحدة، مشيرًا إلى أن هذا يدل على وجود إرادة سياسية عالمية لإنهاء الحرب في غزة، وأن القيادة المصرية كانت مركز الثقل في هذا التحرك.
موقف مصري ثابت في وجه الضغوطوأكد أن القمة جاءت في لحظة كان يتم فيها الترويج لخطط تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، لكن مصر – بحسب تعبيره – كانت الدولة الوحيدة التي وقفت كحائط صد ضد تلك المخططات، وحمت الحقوق الفلسطينية، وتمسكت بموقفها الثابت والمبدئي رغم كل الضغوط وحملات التشويه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حزب الأحرار
إقرأ أيضاً:
السني لمجلس الأمن: إذا كانت المهمة صعبة اتركوا الشعب الليبي يقرر مصيره بنفسه
تساءل المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، أمام مجلس الأمن، عن ضمانات نجاح الخطة الأممية والمبادرات الدولية المطروحة لمعالجة الأزمة الليبية، مشددًا على أن المواطن الليبي يريد رؤية نتائج ملموسة لإنهاء الحلقة المفرغة التي تعيشها البلاد.
وأكد السني ضرورة التعامل مع الأزمة الليبية بمسؤولية من الداخل والخارج، ودعم الجهود الوطنية التي تسعى لإرساء دولة القانون والمؤسسات. ودعا المبعوثة الأممية إلى أن تتسم تحركاتها بمخرجات واضحة وجدول زمني محدد، وبمشاركة جميع القوى الفاعلة لتحديد المعرقل الحقيقي للانتخابات.
وأشار إلى أن المواطن الليبي يسعى لدولة مدنية بدستور واضح، ويريد تعافي الاقتصاد وتوفير الخدمات الأساسية وعيشًا كريمًا يتمتع فيه بخيرات بلاده بعيدًا عن الفساد والتهريب والمحسوبية، ويطالب برفع العقوبات الدولية الظالمة والكشف عن مصير المفقودين وعودة المهجرين.
وحذر السني من استمرار تسلط المجلس الحالي والوصاية الدولية على الشعب الليبي، مشددًا على أن المهمة إن كانت صعبة أو مستحيلة، فيجب السماح للشعب بتقرير مصيره بنفسه دون تدخل خارجي.