ليلى المرزوقي تحافظ على لقب الإسطبلات الخاصة للقدرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحافظت الفارسة ليلى المرزوقي على صهوة الجواد «شافيك دارابي» لإسطبلات الكمدة، على لقب سباق الإسطبلات الخاصة للقدرة لمسافة 101.9 كلم، الذي أقيم صباح الجمعة بقرية بوذيب العالمية بالختم في أبوظبي، في افتتاح مهرجان الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة.
وتمكنت ليلى المرزوقي من تحقيق اللقب بعد أداء قوي خلال مراحل السباق، الذي نظمه اتحاد الإمارات للفروسية، وشهد مشاركة 187 فارساً وفارسة، قاطعة المسافة الكلية، بزمن قدره 3:55:56 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 26.20 كلم/ساعة، وجاء في المركز الثاني الفارس أحمد حسن الحمادي «اي ار اردوز» لإسطبلات الخليج، بزمن قدره 3:58:45 ساعة، فيما حلت في المركز الثالث بثينة خالد الرضا على صهوة «جولاينتي» لإسطبلات زعبيل 3، وسجلت 4:07:54 ساعة.
وجاء السباق قوياً ومثيراً في جميع مراحله، واستطاعت البطلة ليلى المرزوقي توزيع جهد خيلها على المراحل المختلفة بحنكة، حيث كانت قريبة من خيل الصدارة في المرحلة الأولى، ثم كانت وصيفة في المرحلتين الثانية والثالثة، قبل أن تقفز للصدارة في المرحلة الأخيرة، مستفيدة من قوة الدفع لدى الجواد «شافيك دارابي» لتحرز فوزها الثالث خلال هذا الموسم.
عقب ختام السباق، قام بتتويج الفائزين أحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للفروسية، وعبدالله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد، ومحمد الجنيبي، مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة، وسلطان الحوسني. وتتواصل صباح يوم السبت فعاليات المهرجان، بسباق السيدات لمسافة 100 كلم، بمشاركة نخبة فارسات الإمارات في الدولة، إلى جانب فارسات أخريات يمثلن الإسطبلات المختلفة.
وتبلغ مسافة سباق السيدات 101.9 كلم، تم تقسيمها إلى 4 مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى التي رسمت بالأعلام البرتقالية، 30.1 كلم، والثانية بالأعلام الزرقاء 31.3 كلم، ثم الثالثة بالأعلام البيضاء وتبلغ مسافتها 20.2 كلم، فيما تبلغ مسافة المرحلة الأخيرة التي تم ترسميها بالأعلام الخضراء 20.3 كلم، وتتخلل المراحل فترات راحة إجبارية تتراوح بين 40 و60 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليلى المرزوقي
إقرأ أيضاً:
الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
تونس- حكمت محكمة في تونس غيابيا على الرئيس السابق المنصف المرزوقي المقيم في المنفى، بالسجن 22 عاما لجرائم على صلة بـ"الإرهاب"، وفق ما أوردت تقارير إعلامية السبت 21 يونيو 2025.
وصدرت العقوبة عينها مساء الجمعة في حقّ أربعة متّهمين آخرين، بمن فيهم عماد الدايمي المستشار السابق للمرزوقي ونقيب المحامين التونسيين السابق عبد الرزاق الكيلاني.
وسبق أن حكم على المرزوقي الذي يعدّ من أشرس منتقدي الرئيس قيس سعيد، والمقيم في فرنسا، غيابيا بالسجن 12 عاما في قضيتين منفصلتين على صلة بـ"المساس بأمن الدولة" و"التحريض على الفوضى".
وصدر الحكم الأخير بعد مؤتمر صحافي في باريس انتقد خلاله المرزوقي إلى جانب الدايمي والكيلاني بشدّة مؤسّسات الدولة وأعضاء من الجسم القضائي في تونس، وفق تقارير إعلامية.
وقال المرزوقي الذي تولّى رئاسة تونس من 2011 إلى 2014 في بيان إن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الأحكام "السريالية" بحق "خيرة رجالات تونس" والتي لا تزال تثير "سخرية العالم".
بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي سنة 2011، علّقت آمال كبيرة على المسار الديموقراطي في تونس التي انطلقت منها شرارة "الربيع العربي".
غير أن منظمات حقوقية باتت تنبّه من تراجع الحرّيات المدنية حيث يواجه الرئيس قيس سعيد اتهامات بالانجراف السلطوي منذ أن قرّر في 25 تموز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد وقام بتغيير الدستور في العام التالي لإقامة نظام رئاسي يعزز من صلاحيات الرئيس على حساب البرلمان.
واعتبارا من ربيع العام 2023، أوقف عشرات المسؤولين السياسيين والمحامين والصحافيين والناشطين الحقوقيين، لا سيما منهم المدافعين عن المهاجرين، بموجب مرسوم بشأن نشر أخبار زائفة يفتح الباب أمام مختلف التأويلات.
وفي نيسان/أبريل، في ختام محاكمة غير مسبوقة في تونس، حكمت المحكمة الابتدائية بالسجن النافذ ما بين 13 و66 عاما على حوالى 40 متّهما، بينهم وجوه من المعارضة، لإدانتهم بـ"التآمر على أمن الدولة".
وفي شباط/فبراير، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات التونسية إلى "وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، وإلى احترام الحقّ في حرّية الرأي والتعبير"، مطالبة بـ"الإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمن هم في سنّ متقدّمة وعن الذين يعانون مشاكل صحية".
وأعربت الحكومة التونسية عن "بالغ الاستغراب" لهذه الانتقادات، مؤكدة أن الأشخاص الذين أشارت إليهم الأمم المتحدة أُحيلوا على المحاكم "من أجل جرائم حقّ عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي والسياسي أو الإعلامي أو بممارسة حرّية الرأي والتعبير".