وزير خارجية فرنسا الجديد يبدأ جولة إقليمية لبحث أفق ما بعد حرب غزة

الجولة تضم 4 دول عربية.

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، السبت، جولة شرق أوسطية تستمر حتى الثلاثاء المقبل، وتضم 4 دول عربية، يناقش خلالها الآفاق السياسية لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت قناة "فرنسا 24" الجمعة ،عن وزارة الخارجية قولها في بيان، إن هذه الجولة التي ستكون الأولى للوزير الجديد في المنطقة، ستقوده إلى مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

ويسعى سيجورنيه في جولته إلى "العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى" ،وإقناع الفرقاء بـ"إعادة فتح الأفق السياسي"، استنادا إلى مبدأ "حل الدولتين"، وفق المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان.

وشدّد لوموان على "تأكيد" الموقف الفرنسي بالنسبة إلى "الظروف التي يجب أن تكون سائدة" في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.

وقال إن "مستقبل غزة يندرج في إطار دولة فلسطينية موحدة يجب أن تمارس فيها سلطة فلسطينية معاد تنشيطها دورها"، مشدّدا على أن "فرنسا رفضت وترفض على الدوام إقامة مستوطنات في غزة أو النقل القسري للسكان الفلسطينيين".

ويبحث وزير الخارجية الفرنسية خلال جولته أيضا في مخاطر اشتعال المنطقة "وسينقل رسائل مختلفة بوجوب ضبط النفس"، خصوصا إلى لبنان حيث آفاق اندلاع حرب جديدة بين إسرائيل و"حزب الله" تثير مخاوف كبيرة لدى المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاً

بلينكن: العرب يشترطون إقامة دولة فلسطين قبيل الانخراط في مستقبل غزة

وتأتي جولة سيجورنيه في خضم مفاوضات مكثفة تجري بين الأمريكيين والمصريين والإسرائيليين والقطريين من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في غزة.

ويوجد بين الأسرى المحتجزين في غزة لدى حركة حماس 3 فرنسيين.

وتتزامن زيارة وزير خارجية فرنسيا، مع أخرى يقوم بها نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث سيعمل من أجل التوصل لهدنة إنسانية وإطلاق سراح الأسرى الذين لا تزال حركة "حماس" تحتجزهم، عندما يبدأ جولة إلى إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر اعتبارا من الأحد المقبل.

وينتظر الوسطاء ردا من "حماس" على الاقتراح الذي صيغ الأسبوع الماضي مع رئيسي المخابرات الإسرائيلية والأمريكية ونقلته مصر وقطر، لأول هدنة طويلة في الحرب.

والهدنة الوحيدة التي تم الاتفاق عليها لم يزد عمرها على أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، عندما أطلقت "حماس" سراح 110 من النساء والأطفال والأسرى الأجانب.

وقال مسؤول فلسطيني إن الاقتراح المطروح على الطاولة حاليا يضم مرحلة أولى تستمر 40 يوما، تطلق "حماس" خلالها سراح الرهائن المدنيين المتبقين، وتتبعها مراحل أخرى لإطلاق سراح الجنود الأسرى وتسليم جثث الرهائن القتلى.

لكن ما زالت وجهات نظر الجانبين متباعدة بشأن ما سيحدث بعد ذلك.

اقرأ أيضاً

فرنسا تدعو إسرائيل لتجنب التصعيد بلبنان وتطالب بوقف الحرب في غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزير خارجية فرنسا إسرائيل لبنان ما بعد الحرب حماس بلينكن حرب غزة ما بعد فی غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة

طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعدم القبول بمقترح صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، والاستمرار في الإبادة الجماعية على القطاع.

وقال بن غفير: “أدعو رئيس الوزراء إلى التراجع عن مخطط الاستسلام والعودة إلى خطة الحسم”، في إشارة إلى حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.

وزعم بن غفير، أن وعدا مستقبليا بنزع سلاح غزة، وصفقة جزئية في الوقت الحالي تشمل انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق تم السيطرة عليها، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، وإعادة “إنعاش” حماس من خلال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية، “يبعدنا عن تحقيق الهدف ويعد مكافأة للإرهاب”.

وادعى أن “الطريق الوحيدة للحسم ولإعادة أسرانا بأمان هي في احتلال كامل لقطاع غزة، ووقف تام للمساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة”.

ورغم دعوات أهالي الأسرى المحتجزين الإسرائيليين في غزة نتنياهو إلى قبول مقترح الصفقة، إلا أن


وفي وقت سابق السبت، أفادت مصادر إسرائيلية، أنّ الحكومة برئاسة نتنياهو، اتخذت قرارا بإرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء مفاوضات ضمن جهود الوساطة الجارية مع حركة حماس، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ومساء الجمعة، قالت حماس إنها سلمت الوسطاء ردها على المقترح بعدما أكملت بخصوصه مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية.

ووصفت ردها على المقترح بأنه “اتسم بالإيجابية”، وأكدت “جاهزيتها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ” المقترح.

وفي وقت سابق السبت، طالب أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في مؤتمر صحافي بتل أبيب حكومة نتنياهو بالموافقة على الاتفاق المقترح لصفقة مع حركة حماس، والعمل على إنهاء الحرب في القطاع.

يشار إلى أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.



ويقدر الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يغادر نتنياهو صباح الأحد، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق “هآرتس”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم، أن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين.

ومنذ 7 أكتوبر/ 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: باريس تواصل دعم لبنان لاستعادة إستقراره
  • اختتام جولة ثانية من محادثات الدوحة ونتنياهو يلتقي ترامب اليوم
  • تطورات جديدة على محادثات حماس والاحتلال في الدوحة
  • هل يتم تجاوز القضية الشائكة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • تقرير: حماس ستطالب بالإفراج عن أسماء بارزة في صفقة الهدنة
  • نتنياهو يصف رد حماس بـغير مقبول وعائلات الأسرى الإسرائيليين يستنجدون بترامب
  • بن غفير يطالب نتنياهو برفض صفقة التبادل واحتلال غزة
  • مأرب برس يعيد نشر أبرز بنود اتفاق وقف الحرب في غزة الجديد ..
  • تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الجديد في غزة