الكونغو الديمقراطية: مقتل 9 أشخاص في هجوم مسلح شرق البلاد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت السلطات في الكونغو الديمقراطية، اليوم السبت أن المتمردين في شرق البلاد شنوا هجمات مسلحة يومي الخميس والجمعة تسبب في مقتل تسعة أشخاص.
وأشارت السلطات إلى أن المسلحين استخدموا المناجل والأسلحة النارية لمهاجمة أشخاص يعملون في الحقول في منطقة ريفية على جانبي الحدود بين إقليمي إيتوري وشمال كيفو اللذين يمزقهما الصراع، مضيفًا أن امرأتين كانتا من بين القتلى، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد المسؤول العسكري لإقليم بيني في شمال كيفو، الكولونيل تشارلز إيهوتا أوميانغا، عدد القتلى، وقال إن الجيش يلاحق المهاجمين.
وقال إيهوتا أوميانغا لوسائل الإعلام إن "المهاجمين يجوبون المنطقة ويقتلون أي شخص يقابلونه على طول الطريق، لكن جنودنا يلاحقونهم".
وكان الأمن في الجزء الشرقي من البلاد مصدر قلق كبير لجمهورية الكونغو الديمقراطية في السنوات الأخيرة بسبب الحملة المسلحة واسعة النطاق المناهضة للحكومة التي شنها متمردو حركة 23 مارس (M23).
وفي أواخر يناير، اتهم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية حركة إم23 بقتل 19 مدنيا وإصابة 27 آخرين في هجوم بقذائف الهاون على بلدة مويسو شرق الكونغو الديمقراطية.
وتمردت حركة إم23، وهي جماعة تقاتل من أجل مصالح أقلية التوتسي العرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لأول مرة ضد الحكومة في عام 2012، لكنها تعرضت لهزيمة عسكرية كبيرة في عام 2013 وتم حلها.
وحمل المتمردون السلاح مرة أخرى في عام 2021، متهمين سلطات البلاد بانتهاك اتفاقيات دمج متمردي حركة 23 مارس منزوعة السلاح في الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية هجوم مسلح حركة 23 مارس الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مقتل تونسي برصاص جاره وإصابة تركي في جنوب فرنسا
أعلن المدعي العام في مدينة دراغينيان بجنوب فرنسا اليوم الاثنين أن رجلا تونسيا قُتل بالرصاص على يد جاره مساء أول أمس السبت في بلدة بوجيه سور أرجون، مضيفا أن التحقيق جارٍ في الحادث باعتباره جريمة بدوافع عنصرية.
وأفاد البيان بأن الضحية -الذي يُعتقد أنه في الـ35 من العمر- لم يُكشف رسميا بعد عن هويته، كما أصيب مواطن تركي يبلغ من العمر 25 عاما خلال الهجوم، حيث أُطلقت عليه رصاصة أصابت يده، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المدعي العام إن المشتبه به رجل يبلغ من العمر 53 عاما ويمارس رياضة الرماية، وأطلق النار على جاره التونسي من سلاح ناري، مشيرا إلى أن الجريمة رافقتها منشورات عنصرية وكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حسابات للمشتبه به، وذلك قبل وقوع الجريمة وبعدها.
وأكدت النيابة أن السلطات تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة كراهية محتملة، مشيرة إلى أن المحتوى المنشور يعزز فرضية الدافع العنصري وراء القتل.
تصاعد مقلق للعنصريةوتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد العنصرية داخل فرنسا، خاصة بعد حادثة مقتل أبو بكر سيسيه الشاب المالي البالغ من العمر 22 عاما الذي قُتل طعنا داخل مسجد في بلدة لا غراند كومب جنوب البلاد الشهر الماضي، مما أثار موجة غضب واسعة.
إعلانوكانت بيانات رسمية صادرة في مارس/آذار الماضي قد أظهرت أن الشرطة الفرنسية سجلت ارتفاعا بنسبة 11% في الجرائم ذات الطابع العنصري أو المعادي للأجانب أو المناهض للدين خلال العام 2024.
وتعد فرنسا موطنا لأكبر جالية مسلمة في أوروبا، إذ يقدر عدد المسلمين فيها بأكثر من 6 ملايين شخص، مما يعادل نحو 10% من سكان البلاد.
ورغم تصريحات العديد من الساسة الفرنسيين -بمن فيهم الرئيس إيمانويل ماكرون– الذين انتقدوا ما سموها "الانفصالية الإسلامية" فإن منظمات حقوقية حذرت من أن مثل هذه التصريحات تسهم في وصم المسلمين وتغذي مناخا من التمييز والعنف بحقهم.
وطالبت جهات حقوقية فرنسية ودولية السلطات بتحقيق شفاف ونزيه في الحادث، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد خطابات الكراهية والتحريض على العنف، ولا سيما في المنصات الرقمية.
ولم تعلن السلطات بعد عن تفاصيل المحاكمة أو التهم الرسمية بحق المشتبه به، في وقت تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الجريمة.