جنبلاط: الهجري حاول الاستفراد بالقرار في السويداء
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
البوابة - قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط،أمس، إن أحداث محافظة السويداء جنوبي سوريا بدأت عندما "دعا البعض إلى الحكم المحلي".
و أشار جنبلاط إلى أن حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز بسوريا، يسعى للاستفراد بالقرار في المحافظة.
وأوضح أن أحداث السويداء بدأت عندما دخل بعض الأطراف ونادوا بـ"الحكم المحلي"، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الأمنية، ودفع الحكومة السورية إلى إرسال قوات الأمن إلى المحافظة.
وأشار إلى أن "الوضع اليوم هادئ، وهناك حاجة من أجل سوريا وحدة موحدة".
وانتقد جنبلاط محاولات الشيخ حكمت الهجري لـ"فرض رؤيته" على أهالي السويداء. وقال إن "الهجري حاول أن يستفرد بالقرار في السويداء".
كما حذر جنبلاط من أن "إسرائيل تسعى، أكثر من أي وقت مضى، إلى تفتيت دول المنطقة".
وشدد على أنه "لا بد من محاسبة الرموز الأساسية التي ارتكبت جرائم، وتشكيل لجنة تحقيق قضائية تحقق في الجهتين، ومن الذي أوصل السويداء إلى هذه المصيبة الكبرى التي قد تهدد وحدة سوريا".
وفي 13 يوليو (تموز) الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، ثم تحركت قوات حكومية نحو المنطقة لفضها. وأدت الاشتباكات لسقوط عدد من القتلى، وقد انتهت بإعلان وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
المصدر: العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السويداء جنبلاط هجري
إقرأ أيضاً:
السويداء في صلب محادثات ثلاثية بين سوريا وفرنسا والولايات المتحدة
صراحة نيوز- أعلنت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، اتفاقها على أهمية التعاون الوثيق من أجل تعزيز الاستقرار في سوريا، ودعم مسار الانتقال السياسي، مع تأكيد متبادل على عدم تشكيل تهديد من سوريا لجيرانها أو من دول الجوار لأمن سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماع ثلاثي في باريس ضم وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة توماس براك.
وأكد البيان أن اللقاء جاء في “لحظة فارقة” تمر بها سوريا، وشهد أجواء من الحوار والحرص على خفض التصعيد، حيث شدد المجتمعون على ضرورة تسريع وتيرة الجهود السياسية لضمان وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها.
كما أبدت الأطراف التزامها بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم مؤسسات الدولة السورية في مواجهة التحديات الأمنية. وأكد البيان دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بهدف تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
واتفق المجتمعون على عقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس قريباً، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار.
ورحب البيان بالجهود المبذولة لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف، وأشاد بالتقارير الشفافة الصادرة في هذا السياق، بما فيها التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المعنية بالتحقيق في أحداث الساحل السوري.