إعلان جديد للبنتاغون بشأن هجمات الحوثيين الأخيرة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد المتحدث باسم البنتاغون، اللواء باتريك رايدر، أن اعتداءات الحوثيين على السفن والهجمات في البحر الأحمر دولية تتطلب حلا دوليا.
وقال باتريك: “جهودنا في البحر لحماية الشحن الدولي والبحارة الذين يعبرون خليج عدن والبحر الأحمر”، مشيرا إلى أن الهدف هو تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن.
وأضاف في تصريحات إعلامية: “قمنا بإضعاف قدرة الحوثيين لكننا نعلم أن لديهم قدرات إضافية”.
كذلك قال: “نقوم بضربات استباقية دفاعية للقضاء على قدرة الحوثيين وإضعافها عندما نراهم على وشك الهجوم”.
وأكد أن “واشنطن تعلم أن الحوثيين قالوا إن سبب قيامهم بهذه الهجمات هو الوضع في غزة، لكن الحقائق تتحدث بشكل مختلف”، حسب تعبيره.
وأوضح أن “بلاده تواصل العمل بشكل وثيق مع الحلفاء والشركاء في المنطقة للدفاع عن الشحن الدولي وحياة البحارة”.
وأكد أن “الجماعات المسلحة في المنطقة شنت أكثر من 160 هجوما ضد القوات الأمريكية خلال الفترة الأخيرة”. يأتي ذلك، فيما نقلت رويترز عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن قواته اعترضت صاروخا أطلق من منطقة البحر الأحمر.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي لم يذكر أي تفاصيل عن مصدر إطلاق الصاروخ أو المنطقة التي كان يستهدفها، في حين ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن مصدر الصاروخ هو اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة