قوات الاحتياطي المركزي تنفذ مناورة عسكرية على مواقع مفترضة للعدو الصهيوني (صور)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت قوات الإحتياطي المركزي في القوات المسلحة اليمنية، مناورة عسكرية على مواقع ومستوطنات مفترضة للعدو الصهيوني، ضمن الجهوزية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وبدأت المناورة بتمشيط مدفعي وصاروخي على مواقع العدو المفترضة تلاها عمليات اقتحام للمواقع والمستوطنات من ثلاثة مسارات.
وسيطرت وحدات المشاة على مركز القيادة والسيطرة التابع للعدو المفترض من خلال عملية التفاف بمسار رابع.
وحاكت المناورة لحظة نصب كمائن لآليات وقيادات العدو الصهيوني وتفجير آلياته وأسر قياداته.
وخلال المناورة أشاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، بجهوزية قوات الإحتياط واهتمامها بالتدريب والتأهيل المستمر.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بحضور مناورة لقوات الاحتياط والتدخل المركزي التي أدت واجبها ومهامها في ميادين القتال بكل جداره.
وأكد اللواء الموشكي أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمساندة أبناء غزة التي تعاني الويل والدمار.
وأضاف ” إن وقوفنا مع غزة يأتي من منطلق واجبنا الديني والأخلاقي والقيمي وتمليه علينا عاداتنا وكرامتنا كيمنيين”.. مؤكدا أن القوات المسلحة بكل صنوفها جاهزة للقيام بكل العمليات التي ستوكل إليها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعرف أن العدوان الذي تعرض على مدى تسع سنوات هو عدوان أمريكي بريطاني ولكن بواجهة عربية.
وأشار اللواء الموشكي، إلى أن الشعب اليمني العظيم يعد سندا للقوات المسلحة اليمنية في كل مهامها وعملياتها، ومستعد لتقديم التضحيات نصرة لأبناء غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس
إقرأ أيضاً:
مواقع عسكرية وثكنات.. غارات إسرائيلية تستهدف الساحل السوري
يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. اعلان
شنّت الطائرات الإسرائيلية، يوم الجمعة، غارات على منطقة الساحل غرب سوريا، في أول تصعيد من نوعه منذ نحو شهر، بحسب ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي. وأعلنت الدولة العبرية أنها استهدفت منشآت عسكرية في محافظة اللاذقية.
وذكر الإعلام الرسمي في دمشق أن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارات على مواقع قرب قرية زاما في ريف جبلة جنوب اللاذقية".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات طالت مواقع عسكرية وثكنات في منطقتي طرطوس واللاذقية، دون ورود تقارير عن وقوع إصابات أو ضحايا.
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قصف "منشآت لتخزين الأسلحة تضم صواريخ أرض-بحر تشكل تهديدًا على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية، في منطقة اللاذقية"، مضيفًا أنه تم أيضًا استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو" في المنطقة ذاتها.
وتأتي هذه الغارات غداة تصريحات للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، دعا فيها دمشق إلى الدخول في حوار مع إسرائيل، وطرح خلالها فكرة البدء باتفاق "عدم اعتداء" بين الطرفين.
Relatedمبعوث ترامب يعيد افتتاح مقر سفير واشنطن بدمشق ويقول ثمة حاجة لاتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيلسوريا توقع صفقات كهرباء بـ7 مليارات دولار مع شركات أميركية وقطرية وتركيةاتفاق الـ 7 مليارات.. هل تعيد الطاقة رسم ملامح سوريا الجديدة؟وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال باراك من دمشق إن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار"، مشيرًا إلى أن "اتفاق عدم اعتداء" يمكن أن يكون مدخلًا لهذا المسار.
يشار إلى أن إسرائيل شنّت، منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، مئات الضربات الجوية على مواقع عسكرية في سوريا، بهدف منع وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطة الجديدة. وشملت إحدى الغارات هذا الشهر محيط القصر الرئاسي، في ظل تصاعد العنف ذي الطابع الطائفي في البلاد.
كما توغلت القوات الإسرائيلية مرارًا في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وتقدمت أحيانًا إلى عمق الجنوب السوري.
في المقابل، يؤكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى التصعيد مع جيرانها، ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها. وكان قد كشف هذا الشهر من باريس أن دمشق تجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء بهدف تهدئة الأوضاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة