الرئيس المشير المشاط: دفاعاتنا الجوية بمقدورها التعامل مع طائرات F35 التابعة للعدو الصهيوني.. وما يمنعها هو اختباء F35 بالقرب من الطيران المدني
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
زار رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة الرئيس المشير مهدي محمد المشاط، اليوم الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للاطلاع على الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي.
وخاطب الرئيس المشاط من مطار صنعاء العدو الإسرائيلي بقوله: لن نتراجع ولن نستسلم ولن تَكسِر إرادتنا.. العدوان الصهيوني على مطار صنعاء يثبت ألمه من ضرباتنا.
وأكد رئيس المجلس السياسي أن الجمهورية اليمنية لن تتراجع عن قرارها في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار الصهيوني.. مؤكدا أيضا أن العدوان الإسرائيلي لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد من عمليات الإسناد لغزة.. مشيرا إلى أنه سيعود المطار بإذن الله سبحانه وتعالى للعمل وستعود الطائرات.
وأضاف الرئيس المشاط مخاطباً المجرم نتنياهو: أقول لنتنياهو لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا.
كما خاطب قطعان الصهاينة قائلا: الصواريخ اليمنية الآن مصممة بأن تصل إلى هدفها، لن تكون الملاجئ مكانا آمنا لكم بعد اليوم.. حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة.. عليكم انتظار صيف ساخن.
كما وجه الرئيس المشاط رسالة إلى شركات الطيران مفادها: أقول لجميع الشركات التي لا تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى “بن غوريون” أنها معرضة للخطر في أي لحظة.. وأدعو جميع المسافرين حول العالم لتجنب السفر مع الشركات التي لا زالت مستمرة في رحلاتها لمطار اللد كونها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة.
وأكد الرئيس المشاط أن دفاعات الجو اليمني بمقدورها التعامل مع طائرات “F 35” -إن شاء الله- والذي كان يمنعها هو اختبائها بالقرب من الطيران المدني.. منوها إلى أن اختباء طائرات “F 35” بالقرب من الطيران المدني سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تدين استمرار العدوان الصهيوني في استهداف مطار صنعاء
الثورة نت/..
أدانت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي في استهداف مطار صنعاء الدولي، وقصف آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما تسبب في مأساة جديدة للشعب اليمني في الداخل والخارج.
وأكدت منظمة “إنسان” في بيان، أن هذه الجريمة تندرج ضمن سلسلة من الانتهاكات غير المبررة التي تفتقر لأي مبرر عسكري.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني سبق قبل أقل من شهر وستهدفت غاراته ثلاث طائرات مدنية في مطار صنعاء الدولي، وأدت إلى تدمير شامل للبنية التحتية للمطار.
واعتبرت، استمرار العدوان الصهيوني، في استهداف الأعيان المدنية، انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي، مبينا أنه ورغم حجم الدمار، بادرت السلطات في صنعاء تقديراً منها لمعاناة المواطنين في الداخل والخارج إلى إعادة إعمار المطار في غضون أيام معدودة، ما بعث الأمل في نفوس اليمنيين بعودة العالقين إلى وطنهم وتمكين المرضى من السفر للعلاج والحجاج والطلاب وغيرهم من تلبية حاجاتهم الضرورية في التنقل.
وقال البيان: “لكن لم تلبث هذه الفرحة أن تلاشت، إذ عادت الطائرات الإسرائيلية مجددًا لتزيد من معاناة عشرات الآلاف من اليمنيين العالقين خارج البلاد، ولتعمّق عزلة السكان في الداخل”.
وطالبت منظمة “إنسان”، المجتمع الدولي، بما فيه المنظمات الحقوقية وحكومات الدول التي ترفع شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان، بإدانة الجرائم الإسرائيلية في اليمن، الذي يُعاقب اليوم بسبب موقفه الداعم لغزة، في وقت يُفترض فيه أن يتحرك مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية لمنع جرائم الإبادة بدلاً من الصمت أو التواطؤ.