بغداد اليوم -  متابعة 

يمثل نجم كرة القدم البرازيلي، داني ألفيس، أمام محكمة الأسبوع الحالي بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة داخل ملهى ليلي بمدينة برشلونة في ديسمبر 2022.

من المقرر بدء المحاكمة يوم الإثنين وتستمر إلى الأربعاء في إحدى محاكم برشلونة.

ويطالب ممثلو الادعاء بعقوبة السجن 9 سنوات في حال أدين ألفيس، بينما يطالب محامو الضحية المزعومة بالسجن 12 عاما.

أمضى ألفيس العام الماضي داخل السجن الاحتياطي بعد رفض المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة.

وكان ألفيس، البالغ من العمر 40 عاما، اعتقل في 20 يناير عام 2023 بعد استجابته لاستدعاء من الشرطة خلال زيارة لإسبانيا.

وأمرت المحكمة بسجنه بعد تحليل التحقيق الأولي للشرطة، والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة، والشهود، واللاعب.

وأدى اعتقال ألفيس إلى تشويه صورته كلاعب يتمتع بشخصية كاريزمية ومسيرة طويلة وناجحة.

يشار إلى أن ألفيس كان قد فاز بكثير من الألقاب المحلية والقارية مع العديد من الأندية العالمية الكبيرة ومنها برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جرمان، كما ساعد منتخب البرازيل في الفوز بلقب كوبا أميركا وإحراز ميدالية ذهبية أولمبية وهو في سن 38 عاما.

وشارك ألفيس في كأس العالم للمرة الثالثة، وهو اللقب الوحيد الذي لم يفز به، في عام 2022.

وكان الظهير الأيمن البارز عنصرا أساسيا في السنوات الذهبية لبرشلونة، حيث لعب هناك بين عامي 2008-2016 في فريق ليونيل ميسي السابق.

وفاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات خلال تلك الفترة مع النادي الكتالوني، والذي انضم إليه مرة أخرى لفترة وجيزة عام 2022.

فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع ألفيس فور اعتقاله.

المصدر: سكاي نيوز عربية 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

وفاة تربوي داخل سجن للحوثيين بصنعاء

توفي تربوي، مساء الإثنين، داخل السجن المركزي بالعاصمة صنعاء التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، نتيجة تدهور حالته الصحية في السجن.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، أن التربوي "حسن محمد يحيى العمري" توفي داخل السجن المركزي بصنعاء، بعد أن رفضت المحكمة نقله لتلقي العلاج في أحد المشافي.

وأفادت المصادر، بأن التربوي "العمري" كان يعاني من انسداد في الصمامات، وظل في السجن لأكثر من عام ونصف العام في الوقت الذي ترفض المليشيا السماح له بالخروج لتلقي العلاج.

ورفضت المحكمة الحوثية الإفراج عن التربوي "العمري" لتلقي العلاج، رغم عرض أقاربه تقديم ضمانة تجارية، أو إيقاف أحد إخوانه بدلا عنه لحين استكمال العلاج، في تعسف واضح، وعدم مبالاة بأرواح السجناء، حد قول المصادر.

وذكرت المصادر، أن "العمري" مُحتجز على ذمة ضمانة حضورية لأحد الأشخاص، ورفضت المليشيا الإفراج عنه رُغم تدهور حالته الصحية، حتى فارق الحياة خلف قضبان معتقلها.

ونددت أسرة الضحية بالاجراءات الحوثية التعسفية، محملة إياها مسؤولية ما تعرض له، معتبرة الحادثة جريمة قتل تعمدت المليشيا ارتكابها خصوصا وهي مطلعة على الحالة منذ البداية.

وطالبت في نفس الوقت المنظمات الحقوقية والإنسانية إدانة الجرائم الحوثية بحق المعتقلين واتخاذ موقف جاد تجاهها.

مقالات مشابهة

  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة الاتجار فى مخدر الأيس
  • خفر السواحل الأمريكي كذب لإخفاء ضحايا الاعتداء الجنسي عن الكونغرس
  • السجن النافذ لمتهم باغتصاب أربع طفلات داخل غرسة بالعرائش
  • وفاة تربوي داخل سجن للحوثيين بصنعاء
  • تنازل أهالي الضحية بقضية عصام صاصا قبل محاكمته بتهمة الدهس
  • «كتيبة الـ11» بين «إحباط كتالوني» و«أمل أوروبي»
  • حبس سيدة 6 أشهر في سرقة متعلقات ومشغولات ذهبية من شقه بعابدين
  • التحقيق مع شقيق "كهربا" بتهمة الاعتداء على رضا البحراوي في المعادي
  • السجن المؤبد لعامل بتهمة إحراز سلاح ناري بدون ترخيص فى سوهاج
  • أعظم خوفنا من الطائرات الإسرائيلية... تصريحات صادمة لمحتجزين سابقين في غزة