بتهمة الاعتداء الجنسي.. داني ألفيس يمثل أمام إحدى محاكم برشلونة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يمثل نجم كرة القدم البرازيلي، داني ألفيس، أمام محكمة الأسبوع الحالي بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة داخل ملهى ليلي بمدينة برشلونة في ديسمبر 2022.
من المقرر بدء المحاكمة يوم الإثنين وتستمر إلى الأربعاء في إحدى محاكم برشلونة.
ويطالب ممثلو الادعاء بعقوبة السجن 9 سنوات في حال أدين ألفيس، بينما يطالب محامو الضحية المزعومة بالسجن 12 عاما.
أمضى ألفيس العام الماضي داخل السجن الاحتياطي بعد رفض المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة.
وكان ألفيس، البالغ من العمر 40 عاما، اعتقل في 20 يناير عام 2023 بعد استجابته لاستدعاء من الشرطة خلال زيارة لإسبانيا.
وأمرت المحكمة بسجنه بعد تحليل التحقيق الأولي للشرطة، والاستماع إلى شهادة الضحية المزعومة، والشهود، واللاعب.
وأدى اعتقال ألفيس إلى تشويه صورته كلاعب يتمتع بشخصية كاريزمية ومسيرة طويلة وناجحة.
يشار إلى أن ألفيس كان قد فاز بكثير من الألقاب المحلية والقارية مع العديد من الأندية العالمية الكبيرة ومنها برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جرمان، كما ساعد منتخب البرازيل في الفوز بلقب كوبا أميركا وإحراز ميدالية ذهبية أولمبية وهو في سن 38 عاما.
وشارك ألفيس في كأس العالم للمرة الثالثة، وهو اللقب الوحيد الذي لم يفز به، في عام 2022.
وكان الظهير الأيمن البارز عنصرا أساسيا في السنوات الذهبية لبرشلونة، حيث لعب هناك بين عامي 2008-2016 في فريق ليونيل ميسي السابق.
وفاز بدوري أبطال أوروبا 3 مرات خلال تلك الفترة مع النادي الكتالوني، والذي انضم إليه مرة أخرى لفترة وجيزة عام 2022.
فسخ نادي بوماس المكسيكي عقده مع ألفيس فور اعتقاله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السجن 20 عامًا على جراح فرنسي اعتدى جنسيًا على 299 طفلًا
خاص
أدانت محكمة فرنسية الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، بعد ثبوت تورطه في واحدة من أفظع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخ البلاد.
واستغل لو سكوارنيك عمله في 11 منشأة طبية بغرب فرنسا للاعتداء على المرضى، مستغلاً وضعهم تحت التخدير أو أثناء الإفاقة من العمليات، وذلك بين عامي 1989 و2014.
وأظهرت التحقيقات العثور على مذكرات شخصية احتفظ بها، تضمنت توثيقاً مفصلاً لأفعاله، شمل أسماء الضحايا وأعمارهم وطبيعة الانتهاكات، بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورغم إدانته سابقاً عام 2005 بحيازة مواد إباحية للأطفال، استمر في ممارسة الطب حتى تقاعده عام 2017، مما سلط الضوء على ثغرات خطيرة في النظامين الطبي والقضائي الفرنسي، لعدم منعه من التعامل مع المرضى.
وانكشفت القضية عام 2017 حين أبلغت طفلة في السادسة من عمرها عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الجراح، لتفتح السلطات تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجرائم المروّعة.
القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً في فرنسا، وأطلقت دعوات لإصلاحات عاجلة لتعزيز الرقابة في القطاع الطبي وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
اقرأ أيضاً
طبيب يرفض الرأفة في حكمه بعد ارتكابه 299 اعتداء جنسي