خاص

أدانت محكمة فرنسية الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، الذي يبلغ من العمر 74 عاماً، وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، بعد ثبوت تورطه في واحدة من أفظع قضايا الاعتداء الجنسي على الأطفال في تاريخ البلاد.

واستغل لو سكوارنيك عمله في 11 منشأة طبية بغرب فرنسا للاعتداء على المرضى، مستغلاً وضعهم تحت التخدير أو أثناء الإفاقة من العمليات، وذلك بين عامي 1989 و2014.

وأظهرت التحقيقات العثور على مذكرات شخصية احتفظ بها، تضمنت توثيقاً مفصلاً لأفعاله، شمل أسماء الضحايا وأعمارهم وطبيعة الانتهاكات، بحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.

ورغم إدانته سابقاً عام 2005 بحيازة مواد إباحية للأطفال، استمر في ممارسة الطب حتى تقاعده عام 2017، مما سلط الضوء على ثغرات خطيرة في النظامين الطبي والقضائي الفرنسي، لعدم منعه من التعامل مع المرضى.

وانكشفت القضية عام 2017 حين أبلغت طفلة في السادسة من عمرها عن تعرضها لتحرش جنسي من قبل الجراح، لتفتح السلطات تحقيقاً قاد إلى اكتشاف الجرائم المروّعة.

القضية أثارت غضباً شعبياً واسعاً في فرنسا، وأطلقت دعوات لإصلاحات عاجلة لتعزيز الرقابة في القطاع الطبي وضمان حماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.

اقرأ أيضاً

طبيب يرفض الرأفة في حكمه بعد ارتكابه 299 اعتداء جنسي

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: اعتداء جنسي جراح فرنسا محكمة فرنسي ة

إقرأ أيضاً:

مستشفى بمنطقة ريفية أمريكية يستعين بروبوت للجراحة بسبب نقص الأطباء

لجأ مستشفى أمريكي في ولاية آيوا، إلى الاستعانة بالروبوتات، لمواجهة نقص الأطباء، والذي يبلغ 17 بالمئة لكل فرد في المناطق الريفية بمقاطعة سيوكس.

وباتت الروبوتات في مستشفى مدينة أورانج، بإجراء عمليات جراحية، ضمن خطة توسع تشمل المساحة وغرفة عمليات جديدة.

وأدخل الروبوت الجراحي  "دافينشي 5"، وهو نظام يعمل بتحكم الجراح لإجراء العمليات الجراحية العامة بدقة عالية. وقال الدكتور برنت نايكامب: "نحن أول من يمتلك مثل هذا الجهاز في منطقتنا".



وفي أثناء استخدامه، يتحكم نايكامب بالروبوت من خلال يديه وقدميه دون لمس المريض مباشرة، إذ يقوم الروبوت بتنفيذ الإجراءات داخل الجسم.

ويعد جهاز "دافينشي 5" نظاما جراحيا من الجيل الجديد، ويتكون من ثلاثة أجزاء ويسمح للجراحين بإجراء عمليات طفيفة التوغل عبر ترجمة حركات اليد إلى إجراءات دقيقة داخل جسم المريض، مما يوفر رؤية أفضل، ويقلل من إجهاد الجراح والطاقم، ويعزز الدقة مقارنة بالعمليات المنظارية التقليدية.

وبفضل أربعة أذرع جراحية تمتاز بالمرونة والدقة، يستطيع الدكتور نايكامب إجراء عمليات مثل استئصال القولون، واستئصال الرحم، وإصلاح الفتق، مع تحسين مستوى الأمان للمرضى والمساهمة في تسريع عملية التعافي.

وقال نايكامب: "في النهاية، ستكون هناك تحسينات في سلامة المرضى وكذلك في النتائج المتعلقة بالألم وتقليل الحاجة للتحويل إلى العمليات المفتوحة التقليدية."

مقالات مشابهة

  • أستراليا تُطبق رسمياً حظر السوشيال ميديا على الأطفال دون 16 عاماً
  • ضبط سائق تاكسي اعتدى لفظيًا على صيدلي بسبب أولوية المرور في الإسكندرية
  • من أستراليا إلى الدانمارك.. لماذا تحظر دول منصات التواصل عن المراهقين؟
  • وداعاً لآلام الكتف الحادة.. علاجات جديدة وتدخل جراحي أقل
  • استشارية: اشتراطات وزارة الصحة بجراحة البدانة تساعد الجراح على اتخاذ قرارات آمنة
  • اليونيسيف: الكونغو الديمقراطية تعاني أسوأ تفش للكوليرا منذ 25 عاما
  • مستشفى بمنطقة ريفية أمريكية يستعين بروبوت للجراحة بسبب نقص الأطباء
  • مطاردة هوليوودية لسجين خطير في لويزيانا بعد هروب مثير من السجن
  • مرصد الأزهر: نائب فرنسي يدعم مسلمي فرنسا ردًا على استطلاع متحيز وهجمات المساجد
  • مذكرات سجين.. كيف واجه «ساركوزي» العزلة وحماية الأمن في السجن؟