رودنكو يهاجم أمريكا: السبب الرئيسي للمخاوف والتصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عبر نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو، عن مخاوف جدية بشأن التصعيد الحاد في شبه الجزيرة الكورية، وفق ماذكرت صحف روسية.
وعبر رودنكو عن مخاوفه خلال لقاء نظرائه في كوريا الجنوبيةخلال تواجده في سيئول، مشيرا إلى أن مصدر المخاوف الرئيسي هو السياسة الاستفزازية للولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان نُشر على موقع الخارجية الروسية: "أعرب الجانب الروسي عن مخاوف جدية بشأن التصعيد الحاد للتوترات في المنطقة.
وأضافت: "التي تحاول لأغراضها الجيوسياسية الخاصة، تشجيع وحث حلفائها الإقليميين على تنفيذ خططها العدوانية، وتحمل عواقب لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك في المجال العسكري".
وأكدت الخارجية أن "تطبيع الوضع سيتم تسهيله من خلال الوقف الفوري للولايات المتحدة وحلفائها لأنشطتهم العسكرية الخطيرة والعودة إلى البحث المشترك عن حل سياسي ودبلوماسي للمشاكل القائمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب وزير الخارجية الروسي
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم