جيش الاحتلال الإسرائيلي يخسر مليار شيكل منذ 7 أكتوبر.. والسبب «أكل الجنود»
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في الأشهر الأربعة الأخيرة، وتحديدا منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى نهاية يناير الماضي، أنفق جيش الاحتلال الإسرائيلي مبلغًا ضخمًا بقيمة مليار شيكل على الغذاء - ضعف ميزانية الغذاء للجيش الإسرائيلي لعام 2022 بأكمله، وذلك وفقًا لبيانات رئيس المشتريات الإدارة في وزارة الدفاع.
تفاصيل غذاء جنود الاحتلال الإسرائيليوبحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن منذ اندلاع الحرب وتعبئة الاحتياطيات، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطعام ثلاثة أضعاف عدد الجنود المعتاد، في الوقت الذي يبحث فيه سكان غزة عن الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة.
وفي هذه المرحلة، ليس من الواضح بعد ما هي الميزانية السنوية الكاملة للغذاء، ويعتمد ذلك على ترتيب القوات في المراحل التالية من الحرب، إلا أن وزارة الدفاع تزعم أن الزيادة في الإنفاق ترجع جزئيًا إلى التنويع وتحسين أنواع الأغذية التي تصل إلى الجنود في الميدان، وذلك عكس ما يرصد على أرض الواقع في حين أن مئات الجنود يصابون بأمراض في الجهاز الهضمي.
ونظرًا لطول أمد القتال المستمر في قطاع غزة، حدث تغيير في بعض المنتجات الموزعة للجنود، من السلع المعلبة إلى السندويشات والشاورما والأطباق المطبوخة الساخنة، بالإضافة إلى ذلك، بدأ مانها، مدير المشتريات، في شراء وتوريد السجائر لجنود الاحتياط وألواح الطاقة للمقاتلين.
كما يتناول عدد من جنود جيش الاحتلال «ساندوتش» الحرب الجديدة، بحسب وصف الصحيفة الإسرائيلية، وهي شطيرة الشاورما مع غلاف الطحينة المصاحب، أو الخبز المحمص بالجبن الأصفر
ويخطط جيش الدفاع الإسرائيلي لإنشاء مجمعات تحتوي على ثلاجات تحتوي على منتجات غذائية طازجة ومجمدة جاهزة للتسخين - البيتزا والأطباق الساخنة وما إلى ذلك، ومعدات المشروبات الساخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال خسارة الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
كشف المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” أن تكلفة يوم واحد من القتال في الحرب على قطاع غزة تصل إلى نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار)، في ظل استمرار الصراع الذي دخل يومه الـ600، وتأتي هذه الأرقام الضخمة وفق تحليلات بنك إسرائيل، الذي يراقب ويحدث بشكل مستمر التكاليف المالية للحرب، معتمداً على بيانات وزارة المالية ولجان الكنيست.
وأشار كوهن إلى أن تكلفة الحرب لعام 2024 وحتى نهاية 2025 قد تصل إلى 250 مليار شيكل، تشمل نفقات الاحتياط والذخيرة والوقود، بالإضافة إلى التكاليف غير المباشرة مثل رعاية الجنود المصابين ودعم الجبهة الداخلية، والتي ترهق الاقتصاد الإسرائيلي على المدى الطويل.
ولفت المحلل إلى أن التكلفة الإجمالية للحرب حتى الآن تجاوزت 300 مليار شيكل، مشيراً إلى أن استمرار القتال بالقوة الحالية، التي تتراوح بين منخفضة ومتوسطة، يفرض أعباء مالية هائلة على دافعي الضرائب في إسرائيل.
وأوضح كوهن أن تكلفة يوم احتياطي متوسط لجندي احتياط تصل إلى 1612 شيكلاً، مع تحمل دافعي الضرائب كلفة 50 ألف شيكل شهرياً لكل جندي احتياط. كما أشار إلى أن تكلفة اعتراض صاروخ حوثي تتراوح بين 2 و6 ملايين شيكل حسب نوع الصاروخ.
وأكد أن تكلفة استمرار القتال مكثف في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، إذا استمر لنحو ثلاثة أشهر، ستضيف أكثر من 30 مليار شيكل للحكومة، تشمل القتال والصيانة المستمرة لقطاع غزة.
وفي ظل الحديث عن احتمالية وقف إطلاق النار في الأيام القادمة، فإن كبار المسؤولين الاقتصاديين الإسرائيليين يتوقعون انخفاضاً كبيراً في التكاليف، لكنهم يحذرون من استمرار الإنفاق الكبير على صيانة غزة مهما تغيرت طبيعة العمليات العسكرية.
ورأى المحلل أن الحرب التي استمرت أكثر من 600 يوم باتت ثقباً اقتصادياً هائلاً لإسرائيل، وستنعكس تأثيراتها سلباً على الاقتصاد الوطني وعلى جيوب المواطنين، مع غياب خطة واضحة لإدارة المرحلة التالية من الصراع.