مسؤول سابق في «الناتو»: أمريكا لا تفكر في مهاجمة إيران داخليا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال نيكولاس ويليامز، مسؤول سابق في الناتو، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها القدرة والالتزام لهجوم على أي ميليشيا مدعومة من إيران تهاجم جنودها، إلا أنها لا تريد فعل ذلك بأسلوب رادع.
آثار استمرار أعمال الميليشياتوأضاف «ويليامز»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الميليشيات إذا استمرت، فستهاجمها أمريكا بشكل حاسم جوا، ولكن ليس في إيران في حذر للغاية في هذه النقطة، مؤكدا أن واشنطن لا تفكر في مهاجمة طهران داخليا.
وأشار إلى أن بريطانيا وأستراليا دعمت أمريكا دبلوماسيا، وتركز هذه الدول على الحوثيين وتحاول منع أي هجمات على السفن في البحر الأحمر، والأمر صعب للتفرقة بين هذه التشابكات، ولكن التركيز الأساسي للولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وبعض الدول الأخرى على الحوثيين الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران أمريكا بريطانيا واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لن نسمح بتقسيم سوريا وتكرار تجربة سايكس بيكو بالمنطقة
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة لن تسمح بتكرار تقسيم سوريا والشرق الأوسط كما حدث في اتفاقية "سايكس بيكو"، مشددًا على أن عصر التدخل الغربي في المنطقة قد انتهى، وأن المستقبل بات للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام.
وقال باراك في تغريدة عبر منصة "إكس" إن اتفاقية سايكس بيكو التي وُقعت قبل أكثر من قرن من الزمن فرضت خرائط وانتدابات وحدوداً مرسومة من قبل القوى الغربية، وكانت تهدف لتحقيق مكاسب إمبريالية وليس السلام، مما تسبب في معاناة أجيال كاملة. وأكد أنه لن يُسمح بتكرار هذا الخطأ مجدداً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في خطابه في 13 مايو بالرياض، حيث أكد أن أيام التدخل الغربي التي كان فيها المتدخلون يلقون المحاضرات للشرق الأوسط حول كيفية إدارة شؤونهم انتهت، وأن الحلول الآن يجب أن تأتي من داخل المنطقة نفسها.
وأشار باراك إلى دعم الولايات المتحدة للجهود الإقليمية التي تهدف إلى استقرار سوريا، معتبراً أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا، ليس عبر التدخل العسكري أو فرض الحدود، بل من خلال التعاون جنباً إلى جنب مع الشعب السوري.
ورأى المبعوث الأمريكي أن سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد فتح الباب أمام تحقيق السلام، وأن رفع العقوبات عن سوريا سيساهم في توفير الأمن والرخاء للشعب السوري.
يذكر أن اتفاقية سايكس بيكو التي أبرمت عام 1916 بين فرنسا وبريطانيا قسمت الأراضي العربية في الشرق الأوسط التي كانت تحت سيطرة الدولة العثمانية.