دمرت عشرات المباني.. الحمم البركانية تجتاح جنوب أيسلندا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت هولدا راجنهيور أرنادوتير، مديرة مؤسسة التأمين ضد الكوارث الطبيعية في أيسلندا اليوم الأحد، أن حمما بركانية ناجمة عن الثوران البركاني الذي اجتاح أجزاء من جنوب غربي أيسلندا دمرت عشرات المباني في بلدة جريندافيك الصغيرة المعروفة بصيد السمك.
وقالت أرنادوتير لهيئة الإذاعة الأيسلندية "آر يو في" إن أكثر من 400 طلب للحصول عى تعويض عن الأضرار قد وردت حتى الآن من البلدة المتضررة بشدة.
أخبار متعلقة 878 يومًا.. روسي يحطم الرقم القياسي للبقاء في الفضاءفيضانات منتظرة.. رياح قوية وأمطار غزيرة تضرب كاليفورنيا الأمريكيةومن بين هذه المباني، جرى الإعلان عن تدمير كامل لـ 53 مبنى، منها 30 عقارا سكنيا، ولا يزال هناك أكثر من 260 طلب الحصول على تعويض بحاجة إلى إجراءات تحقق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدفق الحمم البركانية المتصاعدة على حافة بلدة جريندافيك- رويترز ثوران بركانيوبدأ إخلاء البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3700 نسمة في نوفمبر، في أعقاب سلسلة من الزلازل التي كان يُنظر إليها بشكل صحيح على أنها تنذر بحدوث ثوران بركاني.
وظهرت الشقوق في نهاية الأمر بالقرب من البلدة، مما تسبب في تدفق الحمم البركانية الساخنة وسحب الغازات إلى البلدة في منتصف يناير.بلدة جريندافيكولأول مرة منذ ما يقرب من نصف قرن، تتعرض منازل في أيسلندا للتدمير بفعل كتل من الحمم البركانية.
وقد تراكم الآن ما يقدر بنحو 6.5 مليون متر مكعب من الحمم المنصهرة تحت منطقة سفارتسينجي، والتي تشمل بلدة جريندافيك.
ويخشى الخبراء حدوث ثوران جديد كبير في الجزيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن الحمم البركانية ثوران بركاني أيسلندا الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان
أسفر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة على بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان في السودان، عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد.
وقال عصام الدين السيد لوكالة فرانس برس إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال"، وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، مسؤولية الهجوم.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن "قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل"، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.
بدورها، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات “الدعم السريع” بارتكاب مذبحة في مدينة كلوقي، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، وأفادت الخارجية، في بيان: "امتدادًا لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد مجتمعات سودانية، ارتكبت (الخميس) مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 من النساء".
وفي معرض وصفها للمذبحة، قالت الوزارة إن "المليشيا الإرهابية نفذت هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين، إذ قصفت روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم"، وتابعت: "وعندما هبّ المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم، بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى".
وأشار البيان، إلى أن المليشيا (الدعم السريع) لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي، الذي نُقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلًا و38 جريحًا"، وأضاف أن “استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلًا لها، حتى من أشدّ جماعات الإرهاب توحشا".
وعن المجزرة، قالت الوزارة إنها “تقدّم دليلًا جديدًا على أن الميلشيا تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم"، وأكمل البيان: "يتحمّل رعاة الميلشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر"، وأشار إلى أن "كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه الميلشيا الإرهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون”.
وبعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط، وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي، ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونًا وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.
ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.