سوليفان: ضربات الجمعة على العراق وسوريا كانت بداية ردنا وليس نهايته
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، إن الضربات التي شنتها بلاده على مناطق في سوريا والعراق كانت بداية الرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين على أيدي فصائل مدعومة من إيران مطلع الأسبوع الماضي، وليس نهايته.
جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها سوليفان الأحد مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
وأضاف سوليفان "نعتزم شن مزيد من الضربات واتخاذ إجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة سترد عندما تتعرض قواتنا لهجوم وعندما يتعرض أفراد شعبنا للقتل".
وتابع "ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي... لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".
ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمر بالرد على الهجمات، التي نتعرض لها، بشكل "حازم وجدي"، وهو ما يحدث، معقبا أن "الرئيس كان واضحا جدا منذ البداية بأنه عندما تستهدف قواتنا، فسوف نرد".
ومضي قائلا "نقيم حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف المليشيات وضرباتنا أحدثت تأثيرا جيدا في إضعاف قدراتها".
وردا على سؤال إذا ما كانت الولايات المتحدة استبدعت شن ضربات على إيران، قال سوليفان: "حسناً، وأنا جالس هنا اليوم في برنامج إخباري وطني، لن أخوض فيما استبعدناه واستبعدناه من وجهة نظر العمل العسكري".
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق ترد على ضربات أمريكية باستهداف قاعدتي خراب الجير وحرير
وأضاف "ما سأقوله هو أن الرئيس عازم على الرد بقوة على الهجمات التي تستهدف شعبنا. كما أن الرئيس لا يبحث عن حرب أوسع في الشرق الأوسط".
وفجر السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، شن ضربات انتقامية في العراق وسوريا ضد 85 هدفا لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ومليشيات موالية له.
الضربات الأمريكية جاءت ردا على الهجوم الذي تعرضت له قاعدة أمريكية عند الحدود الأردنية السورية قبل أيام، وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين، حيث حمّلت واشنطن "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤولية الهجوم الذي وُصف بـ"الأقوى" ضد الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفيما يتعلق بالتوتر الحالي في البحر الأحمر، قال سوليفان "لا نقبل الادعاء بأن ما يحدث في البحر الأحمر مرتبط بالحرب في غز، مشيرا إلي أن الحوثيين يهاجمون سفنا لا علاقة لها بإسرائيل على الإطلاق.
وتابع "نريد جميعا نهاية للحرب (في غزة) لكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة"، مؤكدا أن إنهاء الحرب يتطلب عودة جميع الرهائن وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل.
اقرأ أيضاً
ضربات أمريكية جديدة تستهدف مسيرات ومحطة تحكم للحوثيين في اليمن
المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ضربات الجمعة سوريا والعراق مقتل جنود أمريكيين
إقرأ أيضاً:
لقاء ثلاثي يجمع وزراء خارجية تركيا وسوريا والأردن في أنقرة
استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، نظيريه السوري أسعد الشيباني، والأردني أيمن الصفدي، في العاصمة التركية أنقرة لبحث التطورات والوضع الأمني في المنطقة.
وعلق فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه، على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح، بالقول إنه "إعلان تاريخي ومهم جدا للمنطقة"، موضحا أن هناك الكثير من التفاصيل بشأن تنفيذ قرار إلقاء السلاح.
وبخصوص سوريا، جدد فيدان تأكيد بلاد على دعم دمشق على كافة الصعد، مشيرا إلى أن التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية يزعزع الأمن والاستقرار ويهدد مستقبل سوريا.
من جهته، قال وزير الخارجية السوري "نجدد دعوتنا المجتمع الدولي لفرض المحاسبة على إسرائيل والتطبيق الشامل لاتفاقية فض الاشتباك"، لافتا إلى أن الحدود السورية تتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما أشار الوزير السوري إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية على الأراضي السورية "تصعيد مدروس يزعزع استقرارنا ويجر المنطقة إلى صراع".
وكشف الشيباني عن عزم دمشق افتتاح سفارة في العاصمة التركية أنقرة، بالإضافة إلى افتتاح قنصلية جديدة في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وجدد وزير الخارجية السوري على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا في عهد النظام المخلوع، لافتا إلى أن عودة السوريين إلى بلادهم لا يمكن أن تتم بوجود الحصار الاقتصادي.
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "لا حق لإسرائيل في أن تدفع باتجاه التوتر والانقسام في سوريا"، موضحا أن التدخل الإسرائيلي في سوريا "لن يجلب سوى الدمار.
وأضاف الصفدي أن بلاده تنسق مع المجتمع الدولي من أجل وقف التدخل الإسرائيلي في سوريا، موضحا أن الهدف هو انسحاب دولة الاحتلال من الأراضي السورية ووقف تدخلاتها في الشأن السوري.
وبشأن إعلان العمال الكردستاني، قال الصفدي "ندعم الأمن والاستقرار ونهنئ الأشقاء في تركيا على قرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه".
وبشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن "ما نشهده في غزة كارثة إنسانية بكل المعايير"، موضحا أن "غزة باتت مقبرة للقانون الدولي".
وشدد على أن دولة الاحتلال "تخرق المواثيق الدولية والقيم الإنسانية"، داعيا العالم إلى التحرك بشكل فوري لإنهاء المأساة في قطاع غزة.