«صحة مطروح»: تدريب الأطباء الجدد على حزمة برامج الرعاية الصحية الأولية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سلّم الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، شهادات اجتياز الدورة التدريبية للمجموعة الأولى من أطباء التكليف الجدد دفعة 2021 على حزمة البرامج الفنية المتكاملة.
جاء ذلك في حضور الدكتورة مروة عبدالمنعم مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، والدكتور محمد لطفى مدير ادارة التدريب والدكتورة دينا محمد مدير ادارة مكافحة العدوى ومحمد السعيد مسؤول ترصد مكافحة العدوى.
قال وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، إنه جرى التدريب على جميع أعمال الرعاية الأساسية والمبادرات الرئاسية والوحدات الصحية بالمحافظة، في إطار التدريب والتعليم الطبي المستمر لرفع كفاءة وأداء الفرق الطبية بالمنظومة الصحية بمحافظة مطروح، بما يساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المنشآت الصحية مثل المستشفيات الحكومية والوحدات.
وأضاف وكيل صحة مطروح، أنه جرى تنفيذ الدورات بقاعات التدريب بمركز صحة المرأة، خلال الفترة من 8 يناير وحتى اليوم 4 فبراير الجاري، وهم المجموعة الأولى من تكليف الأطباء البشريين الجدد والذين تسلموا العمل أواخر الشهر الماضي، في منافذ تقديم الخدمة الطبية من وحدات ومراكز طب الأسرة بالمحافظة، في حضور مدربين من مكتب وزارة الصحة بشئون المبادرات الرئاسية الصحية، وإدارة التدريب، وإدارة الرعاية الأساسية، ومركز التدريب.
وناقش وكيل وزارة الصحة بمطروح مع الأطباء المتدربين، مدى الاستفادة من خلال البرنامج التدريبي، ونقاط القوة والضعف اثناء تنفيذ البرنامج، والاحتياجات التدريبية الآخرى لهم، لتأدية عملهم الجديد بكفاءة عالية، ووجه بضرورة الاستفادة من التدريب وأهمية التطبيق العملي، خاصة مع بدء حياتهم المهنية، وأن يتم نقل هذه المعلومات للآخرين، وأن العلم والمعرفة هي من اساسيات تقدم الفرد والمجتمع، في ظل تأدية هذه الرسالة السامية بكل جد واخلاص وتفاني للتخفيف من آلام ومعاناة المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح محافظة مطروح وزارة الصحة الأطباء الجدد تكليف الأطباء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.