الأردن يحيل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إلى النيابة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
قررت السلطات الأردنية حل شركة أمن معلومات تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إلى النيابة العامة.
ووفقا لوكالة "بترا" الأردنية، تعمل الجهات المختصة بالإجراءات القانونية بحق جمعيات مرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
وقالت مصادر إن شركة لأمن المعلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة لم تعلن عن المستفيد الحقيقي لها مخالفة بذلك القانون، فضلاً عن ارتكابها لمخالفات أخرى، ما استدعى إحالتها من قبل المراقب العام للشركات إلى النيابة العامة.
وخاطبت دائرة مراقبة الشركات وكيل قضايا الدولة للعمل على تصفية شركة دار السبيل للصحافة والتوزيع إجبارياً، كون خسائرها بلغت ضعف رأسمالها، بالإضافة إلى عدم الإفصاح عن المستفيد الحقيقي، وعدم تسديد كامل رأسمالها، وعدم إيداع الميزانيات السنوية.
وتعمل الجهات المختصة على تتبع عمل وملكيات جمعيات وشركات يشتبه ارتباطها بالجماعة المحظورة.
الجهات المختصة تستمر بالإجراءات القانونية بحق جمعيات مرتبطة بجمعية جماعة الإخوان المسلمين المحظورة
شركة لأمن المعلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة لم تعلن عن المستفيد الحقيقي لها مخالفة بذلك القانون فضلاً عن ارتكابها لمخالفات أخرى، ما استدعى إحالتها من قبل المراقب العام للشركات إلى… pic.twitter.com/N8JLaiU62X
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية السلطات الأردنية النيابة العامة الأردنية جماعة الإخوان المحظورة
إقرأ أيضاً:
مدرب الأردن: منافسنا الحقيقي هو أنفسنا… ومواجهة العراق اختبار لصلابتنا في كأس العرب
أكد جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، أن التحدي الأكبر الذي ينتظر فريقه في الأدوار المقبلة من بطولة كأس العرب المقامة في قطر «هو المنتخب نفسه»، مشيراً إلى أن اللاعبين سيخوضون اختباراً حقيقياً لقياس قوة شخصيتهم الذهنية بعد سلسلة من الانتصارات التي كان لها أثر كبير في بناء الثقة داخل المجموعة.
وتأهل المنتخب الأردني إلى دور الثمانية بعدما فرض هيمنته على المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، محققاً ثلاثة انتصارات متتالية، ليضرب موعداً غداً (الجمعة) مع المنتخب العراقي، وصيف المجموعة الرابعة، في مواجهة مرتقبة تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين المنتخبين.
وأشاد السلامي، خلال المؤتمر الصحافي الذي نقلته شبكة قنوات الكأس، بالأداء الذي قدمه لاعبوه في مرحلة المجموعات، قائلاً:«تحقيق 3 انتصارات في دور المجموعات كان أمراً بالغ الأهمية، ولكل منتخب أهدافه، وكان هدفنا تطوير الأداء، واكتساب الشخصية، وتعزيز الثقة، ونحظى الآن باحترام الجميع، لكن ما تحقق أصبح خلفنا والأهم هو القادم».
وأضاف المدير الفني الأردني أن مواجهة العراق ستكون بمثابة «اختبار حقيقي لقياس الصلابة الذهنية»، مؤكداً أن المنتخب بات يمتلك شخصية قوية تؤهله للمنافسة في الأدوار الإقصائية التي تتطلب تركيزاً عالياً وهدوءاً في التعامل مع مجريات اللعب.
وعن هوية الحارس الذي سيعتمد عليه أمام العراق، خصوصاً بعد تناوب نور بني عطية ويزيد أبو ليلى على حماية العرين خلال دور المجموعات، أوضح السلامي: «من المهم لأي مدرب أن يمتلك لاعبين جاهزين للمنافسة على أعلى مستوى. لدينا معايير واضحة للتقييم تختلف عن تقييم الجماهير والصحافة. نختار التشكيلة وفق خصائص كل منافس، وجميع اللاعبين جاهزون للمشاركة في أي لحظة».
وأشار إلى أن وجود خمسة تبديلات يمنح الجهاز الفني مرونة أكبر، وأن أي لاعب يدخل أرض الملعب سيكون على قدر المسؤولية.
ويعيش منتخب الأردن، الملقب بـ«النشامى»، واحدة من أفضل فتراته الكروية، إذ يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس العالم العام المقبل، بعدما أوقعته القرعة الحديثة في المجموعة العاشرة إلى جانب الأرجنتين حاملة اللقب، والنمسا، والجزائر.