ملتقى أجواء الأشخرة داعم ومحرك حيوي للمؤسسات والأسر المنتجة
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
يشهد ملتقى "أجواء الأشخرة 2025” حضورًا اقتصاديًا بارزًا عبر مشاركة واسعة لمؤسسات صغيرة ومتوسطة، وأسر منتجة، وحرفيين من مختلف ولايات محافظة جنوب الشرقية، ضمن أركان مخصصة لعرض وتسويق المنتجات في بيئة تفاعلية ومحفّزة للأنشطة الاقتصادية المحلية، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الأركان 27 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و20 أسرة منتجة، و5 حرفيين، وهو ما يعكس حيوية هذا القطاع وأهمية إدماجه في المشهد التنموي والسياحي بالمحافظة.
وفي هذا الإطار، أكد عبدالله بن علي بن خميس المخيني مدير إدارة هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية، أن الملتقى يشكّل منصة استراتيجية تجمع بين التمكين والتسويق والترويج، وتسهم في رفع كفاءة المؤسسات وتعزيز قدراتها التشغيلية.
وأضاف: إن توفير الأركان مجانًا، والدعم اللوجستي، والتسهيلات الترويجية، يعكس التزامًا حقيقيًا بدمج هذا القطاع في الحراك الاقتصادي، ويجسّد توجهًا وطنيًا لربط الفعاليات المجتمعية بالأنشطة التجارية، وتمكين رواد الأعمال من فرص نمو حقيقية.
وأشار إلى أن هذا الحضور النوعي يُترجم وعيًا متزايدًا من المؤسسات بأهمية الانخراط في الفعاليات الوطنية، ويؤكد جدوى المبادرات التكاملية التي تتقاطع فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ضمن رؤية وطنية تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة مبنية على الشراكة، والانفتاح على الفرص، والمواءمة مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النفط النيابية:الحكومة والبرلمان “يجهلان” كميات النفط المنتجة في الإقليم
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة النفط والغاز النيابية، باسم أنغيمش الغريباوي، أن الحكومة والبرلمان لا يمتلكان أي معلومات حقيقية بشأن كميات إنتاج وتصدير النفط من حقول إقليم كردستان، مشيراً إلى أن العلاقة بين بغداد وأربيل ما تزال معقدة وتحتاج إلى حلول قانونية واضحة.وقال الغريباوي في حديث صحفي، إن “جميع الاتفاقات السابقة بين المركز والإقليم كانت مؤقتة وترقيعية، ولم تُفضِ إلى حلول قانونية دائمة”، لافتاً إلى أن “ملف نفط الإقليم ظل طيلة الحكومات المتعاقبة دون شفافية حقيقية”.وأضاف أن “ما يُنتج ويُصدر من نفط في الإقليم غير معروف للحكومة والبرلمان بسبب غياب المعلومات والرقابة”، مجدداً التأكيد على أن “العلاقة النفطية بين الطرفين تتطلب معالجات قانونية تضمن حقوق الجميع”.يُشار إلى أن بغداد وأربيل أعلنتا، الخميس الماضي، التوصل إلى تفاهم بشأن صادرات نفط الإقليم، تمهيداً لاستئناف التصدير عبر شركة “سومو” بعد توقف دام أكثر من عامين.