ذكور فقمات النمر تنشد ألحانا مشابهة لأغنيات الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
باريس "أ.ف.ب": عندما تغوص ذكور فقمة النمر في المياه الجليدية للقارة القطبية الجنوبية، فإنها "تنشد" ألحانا مشابهة في تركيبتها لأغنيات الأطفال لمدة تصل إلى 13 ساعة، وفقا لدراسة نُشرت الخميس في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس".
وأجرى فريق من الباحثين الأستراليين مقارنة لهيكلية "غناء" هذا النوع من الفقمات بغناء حيوانات أخرى، وبألحان موسيقيين كفرقة البيتلز وموزار.
ولاحظت طالبة الدكتوراه في الصوتيات الحيوية بجامعة نيو ساوث ويلز والمعدّة الرئيسية للدراسة لوسيندا تشيمبرز أن الناس كثيرا ما يُفاجأون عند سماع الصيحات والتغريدات "غير المألوفة" لفقمات النمر، مشيرة إلى انها "تبدو أشبه بمؤثرات صوتية من فيلم خيال علمي من ثمانينات القرن العشرين".
خلال موسم التكاثر الربيعي، يغوص الذكر و"يغني" لمدة دقيقتين قبل أن يصعد إلى السطح للتنفس. ويكرر هذه الحركة لمدة تصل إلى 13 ساعة يوميا.
اكتشف الباحثون أن كل فقمات النمر تستخدم "النوتات" الخمس نفسها، لكنّ كل ذكر يرتب هذه النوتات بطريقة فريدة لتأليف أغنيته الخاصة.
وأضافت تشيمبرز "نعتقد أنها تستخدم هذه الهيكلية لإعلان هويتها، كأنها تُنادي باسمها في الهواء".
ورجّح العلماء أن الذكور تستخدم هذه الأغنيات لجذب الإناث وإبعاد الذكور المنافِسَة لها.
وأجرى الفريق تحليلا لتسجيلات 26 فقمة نمريةالتقطتها خلال تسعينات القرن العشرين على الساحل الشرقي للقارة القطبية الجنوبية الباحثة المشاركة في الدراسة تريسي روجرز من جامعة نيو ساوث ويلز.
وقالت روجرز"إنها بمثابة طيور عندليب المحيط الجنوبي". وأضافت "خلال موسم التكاثر، إذا أنزلتَ في الماء جهازا صوتيا في أي مكان في المنطقة، فستسمعها تُغني".
وأظهر تحليل تسلسل النغمات أنها أقل قابلية للتوقُّع من أغاني الحيتان الحدباء أو صفارات الدلافين، ولكنها أكثر قابلية للتوقُّع من موسيقى البيتلز أو موزار الأكثر تعقيدا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النمر : علاج شرايين القلب لا يقتصر على خفض الكولسترول
أميرة خالد
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن التركيز على خفض مستوى الكولسترول الضار لدى مرضى شرايين القلب لا يجب أن يكون الهدف الوحيد في العلاج.
وأوضح النمر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن الأهم هو معالجة الالتهاب الميكروسكوبي في بطانة الدهون المغطية لتلك الشرايين، إذ يعد ذلك العامل الأساسي في الوقاية من الجلطات القلبية.
وأضاف النمر أن الأدوية التي تقوم بهذه المهمة الحيوية هي فقط حبوب الكولسترول من نوع “الستاتين”، والتي أثبتت فعاليتها في تقليل خطر الجلطات القلبية.