مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليهود مشروب غازي مشروب غازی
إقرأ أيضاً:
مشروب شائع يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
اليابان – كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة كاغوشيما اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
أشارت مجلة Food & Function، التي نشرت نتائج الدراسة، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسّن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
أخضع الباحثون خلال التجارب الفئران لنظام غذائي، تضمن جرعات يومية من الشاي الأخضر. وأظهرت النتائج أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر:
يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد.
يعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم.
يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفّز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG).
كما اكتشف العلماء أن الشاي الأخضر يخفض نسبة بكتيريا Firmicutes في الجسم، والتي غالبا ما تكون مرتفعة لدى الأشخاص المصابين بالسمنة واضطرابات الأيض.
وأكد الباحثون أن تناول كوب واحد يوميا من الشاي الأخضر المحضّر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.
يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.
المصدر: لينتا.رو