محافظ الاقصر يناقش مع الأمم المتحدة للتنمية الصناعية برنامج النمو الأخضر.. صور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر،باتريك جان جيلابيرتا الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مصر – يونيدو، والوفد المرافق له لمناقشة مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، بحضور هدى المغربي السكرتير المساعد لمحافظة الأقصر، والسيدة أنَّاكِيارا إسكاندوني مدير مشروع النمو الأخضر الشامل فى مصر - اليـونيدو، والدكتور عادل صبري المنسق الوطني للمشروع، والمهندس عمر رياض المنسق الميداني الأول للمشروع ومدير مكتب اليونيدو في محافظتي قنا والأقصر.
تناول اللقاء، استعراض آخر المستجدات الخاصة بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل في مصر والذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة (اليونيدو)، في محافظتي الأقصر وقنا بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة كشريك رئيسي لليونيدو وعدد من الشركاء المحليين، وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية ـ سفارة سويسرا بمصر، والذي يهدف لخدمة أبناء المحافظة لبناء مجتمع أفضل، من خلال تقديم الدعم الفني وبناء القدرات لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات كالإستدامة الزراعية والبيئية والطاقة المتجددة وإدارة المخلفات.
وأوضح باتريك جان جيلابيرتا، أن هذه الزيارة لمحافظة الأقصر تعد الزيارة الأولى له كممثل لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مشيدا بالمجهودات المقامة في المحافظة، مؤكدا أن مصر شريك هام جدا للمنظمة، لافتا إلى أنه سيتم إقامة مؤتمر ومعرض للأعمال الخضراء في الأقصر لعام 2024 فى إطار مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر.
من جانبه رحب محافظ الأقصر بباتريك جان جيلابيرتا والوفد المرافق له، مثمنا الدور الذي تقوم به منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعة (اليونيدو) في مصر بصورة عامة ومحافظة الأقصر بصورة خاصة، متمنيا المزيد من التعاون بين الجانبين، وبحث إمكانية دعم المشروعات الفائزة بمحافظة الأقصر في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالأقصر
أشاد محافظ الأقصر، بمشروع برنامج النمو الأخضر الشامل الذي تنفذه المنظمة في محافظتي الأقصر وقنا ، والذي يأتي متسقا مع توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجهود الدولة لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق نمو اقتصادي مستدام، من خلال العمل نحو التحول للأخضر وتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن كل المشروعات الصناعية التي يتم الترخيص لها داخل محافظة الأقصر يجب أن تكون صديقة للبيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأمم المتحدة للتنمية الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الطاقة المتجدد دعم المشروعات الأمم المتحدة للتنمیة IMG 20240205 فی مصر
إقرأ أيضاً:
علي أبو سنة: تعزيز مرونة المياه كأولوية دولية في برنامج عمل الأمم المتحدة للبيئة
توجه الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بالشكر إلى عبد الله بن علي العمرى رئيس الدورة الحالية ، ولحكومة وشعب كينيا على حسن التنظيم وحفاواة الاستقبال، مؤكدًا تضامن مصر الكامل مع البيان الذي ألقته موزمبيق نيابة عن المجموعة الأفريقية. مشيرا الى ان شعار الدورة الحالية ، يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية الانتقال من مرحلة وضع الحلول إلى مرحلة التنفيذ.
وترأس الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ، وفد مصر في أعمال الدورة السابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي ، نيابة عن الدكتوره منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، تحت شعار «النهوض بالحلول المستدامة من أجل كوكب مرن قادر على الصمود"، والمنعقد خلال الفترة من ٨- ١٢ ديسمبر الحالى بهدف دعم مسار العمل البيئي العالمي وتفعيل الجهود متعددة الأطراف، برئاسة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة الحالية للجمعية، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والهيئات البيئية العالمية.والمجتمع المدني والشباب والقطاع الخاص .
وأضاف الرئيس التنفيذي أن مصر تتطلع إلى نتائج تعكس الطموحات المشتركة للدول الأعضاء، لافتاً ان المعيار الحقيقي للتقدم لا يقاس بما يكتب على الورق، بل بما يتحقق من التزامات عملية، معربا عن امله فى ان يكون لدينا الإرادة لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وليس فقط القرارات لحماية مستقبلنا المشترك.
وأكد ابو سنه أن المناقشات التي شهدتها الاجتماعات خلال الأيام الماضية أظهرت جدية الدول الأعضاء، فى اتخاذ اجراءات تهدف إلى حماية البيئة ، وتم تحقيق التوافق حول العديد منها ، وكشفت أيضًا المناقشات عن تحديات كبيرة، يواجهها العمل البيئي الدولي ، وفي مقدمتها اتساع الفجوة بين الأهداف البيئية ووسائل التنفيذ المتاحة، خاصة أمام الدول النامية. فبالنسبة للدول النامية، "وسائل التنفيذ" تشمل التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات وهى ليست خيارات، بل هي شريان الحياة للاستدامة ، فلا يمكن أن نتوقع من الدول النامية أن تختار بين التنمية والبيئة؛ وعلينا أن نمكنهم من تحقيق كليهما.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن مصر تعتبر قضايا المياه والطاقة والأمن الغذائي محورًا مترابطًا لا يمكن فصله، مشيرًا إلى أن المياه ليست مجرد مورد، بل هو حق وجودي، ، وأن مرونتها يجب أن تكون عنصرًا رئيسيًا في عمل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مضيفا ان المياه ليست مجرد مورد طبيعي، بل هي حق وجودي. ولا يمكن الحديث عن «كوكب مرن» دون تعزيز مرونة الموارد المائية. مؤكدا ان من هذا المنطلق، تدعو مصر الجمعية إلى إعطاء الأولوية للإدارة المستدامة للمياه العابرة للحدود، التي ترتكز بقوة على قواعد القانون الدولي والمنفعة المتبادلة.
واختتم الرئيس التنفيذي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل صوتا داعمًا للنهج القائم على التنفيذ الفعلي للالتزامات البيئية، وأنها ماضية في العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إدارة مستدامة لموارد الكوكب. مشددًا على أن الحفاظ على البيئة ليس خيارًا، بل مسؤولية جماعية تتطلب إرادة سياسية حقيقية وتعاونًا دوليًا صادقًا، مؤكدًا أن مصر ستواصل الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبل بيئي أكثر أمانًا وعدالة للأجيال القادمة.