إخلاء أحد أكبر مراكز المهاجرين في بريطانيا بسبب انقطاع المياه
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أخلت السلطات البريطانية الليلة الماضية أكثر من 500 شخص من أحد أكبر مراكز المهاجرين غير الشرعيين بسبب انقطاع التيار الكهربائي والمياه عنه، حسب صحيفة "الغارديان".
وكتبت الصحيفة: "وزارة الداخلية أجرت عملية إجلاء جماعي لأحد أكبر المراكز حيث يتم إيواء طالبي اللجوء بسبب انقطاع في إمدادات الكهرباء والماء".
إقرأ المزيدتجدر الإشارة إلى أن بعض المهاجرين تمكنوا من العثور على سكن مؤقت بينما تم نقل آخرين إلى مراكز أخرى.
وأفاد بعض المهاجرين أنه لم يتم إخبارهم بما يجري، ولم يكونوا بصورة أين سيضطرون قضاء الليل، حسبما ذكرت الصحيفة.
وتم استدعاء متخصصين خدمات إمدادات الكهرباء والمياه إلى الموقع، ومن غير المعروف كم من الوقت سيبقى الفندق غير صالح للعيش.
وغالبا ما يبحث المهاجرون غير الشرعيين عن أي فرصة لعبور القناة الإنجليزية وينتهي بهم الأمر في المملكة المتحدة، حيث تجذبهم البرامج الاجتماعية وإمكانية الحصول على وضع اللاجئ والمزايا المالية. وفي أغسطس الماضي، سجلت البلاد أكبر عدد من انتهاكات الحدود الشهرية منذ بدء تدفقات الهجرة في عام 2019، مع عبور أكثر من 13 ألف و500 مهاجر غير شرعي للقناة الإنجليزية لدخول البلاد. وفي عام 2022، تجاوز إجمالي عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة 45 ألفا، حيث تنفق سلطات البلاد عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية يوميا لإيواء اللاجئين في الفنادق.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المهاجرون
إقرأ أيضاً:
الخريف: المملكة أكبر دولة مصدّرة للسيارات غير المصنّعة محليّاً ..فيديو
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن السعودية تعتبر أكبر دولة مصدرة للسيارات غير المصنعة محليّاً، وأن المملكة تستهدف السيارات الكهربائية بما يؤكد أنها تفكر بالمستقبل.
وقال الخريف في جلسة حوارية خلال منتدى قطر الاقتصادي، أن رؤية 2030 كانت ممكناً كبيراً لجلب قطاع صناعة السيارات إلى السعودية، مشيراً إلى أن استراتيجية توطين الصناعة في السعودية لا تستهدف الأمن القومي والمرونة الاقتصادية فقط، بل تستهدف الحصول على قيمة جديدة.
وأوضح الخريف أن حجم الصناعة أصبح أقل أهمية نظراً للتقنيات الجديدة، والعديد من القطاعات في السعودية مثل التعدين والصناعة يتم بناؤها من خلال تقنيات جديدة، كما تستهدف السوق في المنطقة والعالم وليس فقط السوق المحلية.
وذكر الوزير أن هناك فرصاً كبيرة في قطاعي التعدين والصناعة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في جانب تنويع الاقتصاد السعودي، لافتاً إلى أن السعودية عملت على بناء المبادرات وتنفيذها بشكل متناغم، واليوم تظهر نتائج ذلك على الأرض.
وبيّن الوزير أن التخطيط فقط لجعل الصناعة جزءاً رئيسياً من الاقتصاد لا يكفي، بل يجب أن يكون هناك مشاركة من القطاع الخاص المستعد لتقديم استثماراته.
وأوضح أن أهم نقطة لفتح المجال في قطاع التعدين هي الإطار التشريعي، والسعودية أصبحت تملك أحد أفضل الأنظمة الاستثمارية لقطاع التعدين في العالم، وساعد ذلك على حل أحد أهم مكونات الاستثمار في التعدين وهو الوقت اللازم للترخيص، من خلال تخفيض الوقت اللازم للحصول على الترخيص إلى أقل من 6 أشهر، مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ ما بين 3 إلى 5 سنوات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747755187337.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747755121120.mp4