خريطة القواعد الأمريكية في 150 دولة حول العالم.. اليابان تضم أكبر عدد من الجنود
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يزداد التوتر في الشرق الأوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وتعد القواعد الأمريكية هدفًا رئيسيًا لبعض الجماعات المسلحة بالشرق الأوسط، فما حكاية القواعد الأمريكية ومتى بدأت؟
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وفي أعقاب الحرب الباردة، بدأت واشنطن في إنشاء القواعد الأمريكية في جميع أنحاء العالم، وبدأت في التوسع بعد حرب الخليج الثانية في الشرق الأوسط، بحجة ما تسميه «الحرب الكونية على الإرهاب»، وفقًا لما نشرته شبكة سكاي نيوز.
توجد 800 قاعدة عسكرية أمريكية في أكثر من 70 منطقة حول العالم، وأكثر من 150 دولة في القارات كافة، وتتنوع بين قوات برية وبحرية وجوية، حسب بيانات واشنطن العسكرية.
وتعمل واشنطن، ضمن استراتيجيتها العسكرية وتعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهادي والهندي وشرق آسيا، إذ نشرت في جزيرة جوام التي تقع غرب المحيط الهادئ، وبها 6 آلاف جندي في قاعدتين جوية وبحرية، وهناك 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، بهدف حماية المصالح الكورية الجنوبية والمصالح الأمريكية في شمال شرق آسيا.
وأكبر عدد حاليًا من القوات الأمريكية موجود في اليابان، ويزيد عن عدد الجنود عن 50 ألفا، ومنذ نهاية الحرب الباردة، يوجد نحو 34 ألف جندي أمريكي في ألمانيا، كضمانة أمنية لجمهورية ألمانيا وحلقة وصل سياسية أساسية بين البلدين.
وبحسب مواقع عسكرية أمريكية نقلت عنها «سكاي نيوز»، تحتفظ واشنطن بنحو 900 عسكري شمال شرق سوريا، بعد أن حصرت وجودها في قواعد استحدثتها كنقاط ارتكاز عسكرية لقواتها حول آبار النفط شرق سوريا.
2500 عسكري أمريكي في العراقوفي العراق أبرمت واشنطن اتفاق ينص على رحيل القوات الأمريكية الموجودة هناك منذ الحرب الباردة وحرب الخليج، وبقى نحو 2500 عسكري أمريكي.
وتقع أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط بدولة قطر، وهي قاعدة العديد الجوية والتي تم إنشاؤها عام 1996، وتعد مقرًا للقيادة الوسطى الأمريكية، ومقرًا لمركز القوات الجوية المشتركة، وقيادة العمليات الخاصة الأمريكية الوسطى.
كما توجد قواعد أمريكية في البحرين والكويت والإمارات، تضم عددًا من الجنود، والآليات والمقاتلات العسكرية الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القواعد العسكرية الأمريكية القواعد العسكرية واشنطن العراق الشرق الأوسط القواعد الأمریکیة أمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
استقالات في إدارة ترامب تثير مخاوف نتنياهو
تشهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موجة من الاستقالات المتتالية في مواقع حساسة، وسط أزمات داخلية وخارجية متفاقمة، أبرزها ملف الحرب في أوكرانيا، والتوتر مع الصين، والانتقادات الحادة للسياسة الخارجية في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعبر فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عن قلقه المتزايد من تراجع الدعم الأمريكي غير المشروط لتل أبيب، خصوصًا في ظل الأصوات المتزايدة داخل واشنطن التي تطالب بإعادة تقييم العلاقة مع إسرائيل بعد عام من الحرب في غزة.
في الأسابيع الأخيرة، قدمت عدة شخصيات بارزة في إدارة ترامب استقالاتها، من بينها:
مستشار الأمن القومي جيم هانسفيلد، الذي أعلن انسحابه احتجاجًا على "الضغط المفرط للتدخل العسكري في الخارج دون استراتيجية واضحة".نائبة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، كارين وولش، التي أشارت إلى "خلافات جوهرية حول التعاطي مع الملف الفلسطيني الإسرائيلي".مدير التخطيط الاستراتيجي في وزارة الدفاع، الذي حذر من "ضبابية القرار السياسي في التعامل مع الحلفاء".وترجم هذا النزيف في الطاقم التنفيذي على أنه علامة على حالة من الارتباك داخل الإدارة، خاصة بعد عودة ترامب إلى الحكم وسط انقسام داخلي وحصار سياسي من قبل الديمقراطيين في الكونجرس.
في المقابل، أبدى نتنياهو في أكثر من مناسبة مؤخرًا قلقه من تراجع التنسيق مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد فشل زيارة وزير دفاعه الأخيرة إلى واشنطن في تحقيق نتائج ملموسة بشأن الدعم العسكري وملف إيران.
ووفق مصادر إعلامية عبرية، فإن نتنياهو يعتقد أن ترامب، رغم مواقفه المؤيدة لإسرائيل، أصبح "أقل قدرة على التأثير" في مؤسسات الدولة العميقة، مما يجعل تعهداته تجاه إسرائيل عرضة للتآكل أمام الضغوط الداخلية والخارجية.
ويرى محللون، أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تمر بـ"مرحلة اختبار"، حيث لم تعد الوعود الشفهية كافية لإرضاء تل أبيب، بينما تتجنب إدارة ترامب الحالية اتخاذ خطوات قد تؤثر على شعبيته، لا سيما بعد تصاعد الاحتجاجات الداخلية ضد دعم إسرائيل في حربها على غزة.
وفي هذا السياق، كتب معلق سياسي أمريكي في صحيفة "واشنطن بوست": “ترامب ونتنياهو يتشاركان في خطاب القوة، لكن كليهما باتا محاصرين بأزمات داخلية تفوق قدرتهما على المناورة الخارجية.”