إحالة أوراق الزوجة قاتلة زوجها بالمنوفية لفضيلة المفتي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أصدرت محكمة الجنايات المنعقدة في وادي النطرون، منذ قليل، حكمها على الزوجة المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها، بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي في الاتهام الموجه إليهما بقتل الزوج.
وحاولت الزوجة المتهمة بقتل زوجها بالتعاون مع عشيقها بالمنوفية، نفي الواقعة أمام هيئة المحكمة في أثناء جلسات محاكمتها.
وسادت حالة من الارتياح بين أسرة الزوج المقتول على يد زوجته وعشيقها بالمنوفية، عقب الحكم على قتلته بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي، على خلفية جريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة المنوفية.
وترجع أحداث الواقعة إلى اكتشاف شقيق المجني عليه بعد دفن شقيقه بـ 40 يوما، حيث وجد على تليفون زوجة أخيه رسائل نصية ومحادثات فويس بالواقعة كاملة بينها وبين عشيقها، وحاولت المتهمة أن تثنيه عن الإبلاغ عنها مقابل التنازل عن كل ورثها من شقيقه ولكنه رفض وتقدم بالبلاغ إلى الجهات المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حادث حوادث فضيلة مفتى الجمهورية قتل مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.
وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.
وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.
ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.
واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.
ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.
واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.