قوات الدعم السريع توضح بشأن قطع الاتصالات وبيان من شركة زين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الخرطوم- تاق برس- نفى قيادي بقوات الدعم السريع، أي علاقة لهم علاقة بانقطاع شبكات الاتصال في السودان، وقال طبقا لقناة الشرق، إن الجيش قطع سابقا شبكة الاتصالات والإنترنت في أماكن عدة تحت سيطرة قوات الدعم السريع
وأتهم الجيش بقطع الاتصالات أثناء تحركاته العسكرية على الأرض، وأضاف “قيادة الجيش أصدرت أوامر بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عن مناطق عدة في دارفور وكردفان والجزيرة”
وأشار إلى أن الجيش سيطر على الهيئة العامة للاتصالات ويستخدمها سياسيا لمصلحته الخاصة، وتابع “سكان دارفور وكردفان ظلوا لمدة تجاوزت 7 أشهر بدون اتصالات”.
إلى ذلك قالت شركة زين للاتصالات، إن الانقطاع الحالي للشبكة يأتي لظروف خارج عن اردتها، مبدية تمنياتها أن يعم السلام والأمان البلاد وأن تعود الخدمة في أقرب وقت ممكن.
وقالت في بيان إنها ظلت ومنذ بداية هذه الحرب في سعي متصل للحفاظ على خدمة الإتصال والإنترنت تقديراً وخدمة لمشتركيها الكرام، وإيماناً منها بان إنعدام الاتصالات سيكون له آثاراً كارثية على المواطنين، وظل منسوبو الشركة والفريق العامل من الشركات المساندة، يعملون تحت ظروف صعبة وقاسية وخطيرة للغاية.
في الأثناء قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إن قطع ما وصفها بمليشيا الدعم السريع، للاتصالات يعني حرمان المواطنين من شراء حاجياتهم اليومية من الطعام والدواء وممارسة حياتهم الطبيعية، وهو بمثابة تصعيد حربها على الشعب بعد أن احتلت منازله وسرقت أمواله واغتصبوا النساء وسرقوا سياراته.
وأشار إلى أن حرب المليشيا استهدفت الشعب في المقام الأول، استهدفته في العاصمة وكردفان ودارفور والجزيرة، وأضاف “هذه انتهاكات صارخة للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان تستوجب محاسبة دولية”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
البلاد (الخرطوم)
تجددت الاشتباكات العنيفة في ولايات كردفان بالسودان، مع تكثيف استخدام المدافع الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع لتطال مناطق مأهولة بالمدنيين، بما في ذلك مدارس ورياض أطفال، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وجرحى عديدين.
وأفادت تقارير محلية بأن هجومًا شنته قوات الدعم السريع على بلدة كلوقي في جنوب كردفان أدى إلى مقتل 114 شخصًا بينهم 20 طفلًا، بعد استهداف روضة أطفال ومستشفى بالبلدة. وأوضح الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد، أن الهجوم وقع على ثلاث مراحل بينما كان الأهالي يحاولون إنقاذ الأطفال، محملاً قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال مسؤولية الهجوم.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف قافلة مساعدات إنسانية شمال كردفان، مؤكدين أن القافلة المكونة من 39 شاحنة كانت تحمل مواد غذائية عاجلة للأسر النازحة، واعتبروا الهجوم استمرارًا لـ”الاستهداف الممنهج” للمساعدات الإنسانية وتهديدًا خطيرًا لوصولها.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة عند مفترق الطرق الاستراتيجية في غرب كردفان، وهو ما نفاه الجيش السوداني مؤكدًا أن المدينة لا تزال مسرحًا للاشتباكات اليومية، وأن إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كان “مناورة إعلامية” لتغطية تحركات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يحذر المراقبون والمنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، خصوصًا مع استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ما يضع السودان أمام خطر اندلاع موجة جديدة من الفظائع في كردفان.