الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
ووفقاً لمصادر عسكرية، أصبح الجيش قاب قوسين من استعادة المدينة الاستراتيجية، التي فقدها في مايو الماضي، بعد أن ألحق بالقوات المتمردة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، واستولى على آليات قتالية متطورة.
وأعلنت قوات الجيش في بيان رسمي أن الاشتباكات وقعت على تخوم الخوي، وأسفرت عن انسحاب الدعم السريع، بينما عاد الجنود إلى مواقعهم دون خسائر، وتم نشر مقاطع مصورة توثق تقدمهم نحو المدينة.
أهمية الخوي تكمن في موقعها الذي يربط بين ولايات شمال وشرق دارفور، ما يجعلها مركزاً حيوياً في المعركة للسيطرة على إقليم كردفان.
وفي بابنوسة، المدينة المجاورة، ساد هدوء نسبي بعد أن صد الجيش هجوماً عنيفاً على الفرقة 22 مشاة، لكن الأوضاع الإنسانية تزداد تدهوراً، وسط شح حاد في الغذاء والدواء والمياه، ونزوح آلاف السكان إلى العراء مع دخول فصل الخريف.
أما كادوقلي، عاصمة جنوب كردفان، فما تزال تعاني من نقص حاد في السلع الأساسية رغم النجاح الجزئي للجيش في فتح الطريق الرابط بينها وبين الدلنج.
وتُعيق الاشتباكات المستمرة مع "الحركة الشعبية - شمال" وصول الإمدادات، وسط مخاوف من حصار جديد تشترك فيه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية.
وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، عمّ هدوء حذر بعد أيام من القصف المدفعي المكثف الذي خلّف ضحايا بين المدنيين.
وأفادت مصادر عسكرية أن "الدعم السريع" هاجمت نازحين أثناء فرارهم، وارتكبت انتهاكات ضد النساء والأطفال، وسط تحذيرات دولية من وقوع مجازر جماعية ذات طابع عرقي في حال شنّت "الدعم السريع" هجومها الشامل المعلن على المدينة.
منظمة "أطباء بلا حدود" أعربت عن قلقها الشديد، مشيرة إلى أن الفاشر تواجه خطر إبادة جماعية، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة، وإنهاء الحصار المفروض.
>وتأتي هذه التطورات بينما يسعى الجيش السوداني لتثبيت وجوده في كردفان ودارفور، في وقت تحاول فيه "الدعم السريع" قلب الموازين عبر تكتيكات الحصار والهجمات المباغتة، مما ينذر بمزيد من التصعيد ووقوع كارثة إنسانية ما لم يتم احتواء الموقف سريعاً.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تنبيه هام للمسافرين عبر منفذ الوديعة: هذه الأغراض تصادر وتسبب خسائر فادحة!
شمسان بوست / خاص:
وجهت الجهات المختصة تحذيراً مهماً إلى جميع المسافرين المتجهين إلى المملكة العربية السعودية، شددت فيه على ضرورة الالتزام بالتعليمات الرسمية وتجنب اصطحاب بعض الأغراض التي يُمنع دخولها نهائياً عبر المنافذ الحدودية.
وأوضحت أن قائمة المواد الممنوعة تتضمن:
العسل بكافة أنواعه
كراتين الهدايا
المواد الغذائية بجميع أشكالها
الحلويات، بما فيها “القصعة”
أي أغراض مغلفة أو معبأة على هيئة هدايا
ويأتي هذا التحذير بعد تزايد شكاوى المسافرين بشأن مصادرة أغراضهم عند الوصول، حيث وصلت قيمة بعض المضبوطات إلى أكثر من 2500 ريال سعودي، ما تسبب بخسائر كبيرة لأصحابها.
ودعت السلطات جميع المسافرين إلى ضرورة الامتناع كلياً عن حمل هذه المواد، لتفادي التعرض لأي إجراءات مصادرة أو أضرار مالية محتملة.
واختتمت التنويه بمناشدة المواطنين والمقيمين بنقل هذا التحذير لأهلهم وأصدقائهم، حفاظاً على حقوقهم وسلامتهم، مع التمنيات للجميع برحلة آمنة وميسرة.