بلينكن يصل السعودية ويلتقي بن سلمان.. ماذا ناقشا؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، العاصمة السعودية الرياض، في مستهل جولة شرق أوسطية هي الخامسة له منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل نحو 4 أشهر، والتقى ولي عهد المملكة، الأمير محمد بن سلمان.
جاء ذلك بحسب ما نقله إعلام سعودي تزامنا مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، وسط دعم أمريكي، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي، لم تسمه، قوله إن بلينكن بحث مع بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي الأمير، فيصل بن فرحان آل سعود، إرساء هدنة للحرب في غزة، مشيرا إلى أن جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط تأتي في وقت يصفه مسؤولون أمريكيون كبار بأنه من أخطر الأوقات التي تشهدها المنطقة منذ عقود.
وتفاقمت آثار الحرب في المنطقة مع دخول جماعات متحالفة مع إيران إلى ميدان القتال وشنها هجمات على قوات أمريكية في العراق وسوريا، في الوقت الذي تهاجم فيه جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، إضافة إلى السفن الحربية الأمريكية والبريطانية، في إطار إسنادها للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن بلينكن يحاول، خلال جولته، التأكيد على الموقف الأمريكي بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تسعى إلى خوض حرب مع إيران ولا تريد أن يتفاقم الصراع أكثر.
كما يواصل بلينكن مناقشة آفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي، خلال زيارته للرياض، بحسب المسؤول الأمريكي، مشيرا إلى أن المسؤولين بإدارة الرئيس، جو بايدن، يدركون أن مثل هذا الاتفاق لا يمكن أن يمضي قدمًا دون قبول إسرائيل لحل الدولتين عبر إقامة دولة فلسطينية.
اقرأ أيضاً
أكسيوس: بلينكن أبلغ قادة إسرائيل أن السعودية تشترط حل الدولتين للتطبيع وإعمار غزة
وكان بلينكن قد شدد قبل زيارة السعودية على ضرورة "الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة"، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مرارا ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمرة للحرب، التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على القطاع المحاصر، وفقا لما أوردته قناة "العربية".
وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيبحث في الرياض الجهود الإقليمية لردع هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر، ضمن عدة ملفات، وفقا لما أوردته شبكة "الجزيرة".
وبات التحرك الدبلوماسي أكثر إلحاحا مع ازدياد الهجمات التي تشنها جماعات تضامنا مع المقاومة الفلسطينية، ما ردت عليه الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات مضادة في اليمن وسوريا والعراق.
ومن المقرر تشمل مباحثات بلينكن بالرياض بشأن الهدنة في غزة مقترح وُضع خلال اجتماع عقده كبار المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والمصريين والقطريين في باريس الشهر الماضي.
غير أن إسرائيل تواصل الهجمات وتهدد باجتياح بري جديد في مدينة رفح، حيث يتكدس أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم مليونان و400 ألف نسمة، على حدود القطاع الجنوبية مع مصر، ويعيشون في خيام مؤقتة.
ويشدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أنه ملتزم بتحقيق ما سمّاه "النصر الكامل" وأن أي وقف للقتال لن يكون إلا بصورة مؤقتة، ما دام مقاتلو حماس طلقاء، بينما تشدد حماس على أنها لن توافق على هدنة أو إطلاق سراح الرهائن، إن لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب من غزة وتُنهي الحرب.
اقرأ أيضاً
السعودية.. بلينكن يناقش التطبيع مع إسرائيل ومرحلة ما بعد حرب غزة
المصدر | الخليج الجديد + وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن السعودية غزة الولايات المتحدة الحوثيون حماس نتنياهو قطر الرياض محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
بعد حرب غزة .. هل تغلق السعودية ابواب العاصفة؟
وقال المرتضى بان السؤال الكبير المطروح على الطاولة اليوم "ماذا بعد حرب غزة؟ ماذا عن استحقاقات اليمن ؟جراء حرب العاصفة..؟ والخراب والدمار الذي تسببت به السعودية ! ماذا عن الملفات العالقة التي اجلت بسبب انخراط اليمن في اسناد غزة؟
مؤكدا انه سؤال المرحلة اليوم الادهى من ذلك هو .. هل تريد السعودية ان تبقى الامور بلا معالجات واقعية والى مالا نهاية؟
السؤال الكبير… ماذا بعد…؟؟
ماذا بعد حرب غزة؟
ماذا عن استحقاقات اليمن جراء حرب العاصفة..؟
أم هل تظن السعودية أن اليمن سوف ينشغل عنها بفتح معركة مع المريخ…!؟؟! pic.twitter.com/Dt5SDpmpdm
لافتا الى ان الوضع حاليا يشي بان السعودية كانها مستائه من ان حرب غزة قد توقفت!! كون اليمن كان منشغلا ومنخرطا بدور الاسناد للشعب الفلسطيني. وعند توقف الحرب على قطاع غزة والشعب الفلسطيني باتت تعرف او انها تدرك بانه اليم سيعود ليتذكر اويطرح ملف النزاع اليمني السعودي وتداعيات حرب "عاصفة الحزم" واستحقاقاتها على الطاوله؟
مشيرا الى ان السعودية يتوجب عليها الان ان تجيب هي على هذه الاسئلة .. وما اذا كانت جادة في تنفيذ استحقاقات السلام كالتعويضات وجبر الضرر لما حدث بالمطارات والموانئ ... الخ وملف الاسرى والمرتبات والوضع الاقتصادي والسياسي بشكل عام.
وعليها الاجابة ايضا على السئوال الاهم وهو .. هل ما اذا ارادت السعودية اغلاق تلك الابواب تماما او تظن ان اليمن أصبح هاويا للحروب .. فبعد حرب غزة سوف يذهب لفتح حربا اخرى مع المريخ .. حتى لا تفتح معركة مع السعودية مرة اخرى.
مؤكدا ان اليمن لا يريد حربا مع السعودية في الوقت الراهن .. اذا كان في النظام السعودي من يستجب لصوت العقل فلا داعي لوجود حرب اصلا .. اما اذا كان النظام السعودي لا يريد تحمل المسئولية في الكلفة الكبيرة لحماقته فهذه مسألة اخرى.