صدى البلد:
2025-05-31@20:31:28 GMT

حك الأنف يصيب بمرض الزهايمر .. ما القصة؟

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

قد يفاجئك هذا، ولكن العادة السيئة والمزعجة المتمثلة في العبث بالأنف، أو كما تعرف علمياً بـ "حك الأنف"، قد لا تقتصر على إثارة اشمئزاز الآخرين وحسب، بل قد ترتبط بخطر الإصابة بمرض خطير يمس الذاكرة.

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "Biomolecules" عن نتائج مقلقة، حيث أجرى باحثون من جامعة غرب سيدني في أستراليا مراجعة لعشرات الدراسات السابقة حول آليات الأمراض العصبية، وتوصلوا إلى وجود علاقة محتملة بين العبث بالأنف والإصابة بمرض الزهايمر.

أشار فريق البحث إلى أنه "من المحتمل أن يكون الالتهاب العصبي في مرض الزهايمر ناتجًا جزئيًا عن دخول مسببات الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية إلى الدماغ عبر الأنف وجهاز الشم".

يطلق مصطلح "رينو تيلوكسومانيا" على العادة المفرطة والمزمنة لحك الأنف، وهي تؤدي إلى نقل الجراثيم إلى تجويف الأنف الحساس، مما قد يؤدي إلى التهاب في الدماغ. 

وعندما يحدث هذا الالتهاب نتيجة تراكم الجراثيم، يُمكن أن يؤدي إلى تكوّن ضار لبروتينات "بيتا أميلويد"، وهي موجودة بكثرة في أدمغة مرضى الزهايمر.

وبالرغم من عدم قدرة العلماء حاليًا على تحديد السبب الحقيقي لمرض الزهايمر، فإنهم وجدوا تراكمًا للبروتين "تاو" في أدمغة المرضى، والذي يرتبط باستجابة الجسم المناعية.

يعتقد الباحثون أنه عندما يتم تحفيز الخلايا المناعية بشكل متكرر بسبب الجراثيم الغازية، فإن الضغط الناتج عن الالتهاب على الجسم يُمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة.

وأضاف فريق البحث: "في السنوات الأخيرة، بحثت دراسات حديثة دور العوامل المهاجمة الخارجية المُحتملة في بدء أو تسريع العمليات الالتهابية العصبية في مرض الزهايمر. 

ويمثل جهاز الشم (المسؤول عن حاسة الشم) مسارًا محتملا لدخول هذه العوامل المُسببة للمرض، بالنظر إلى اتصاله التشريحي المباشر بالدماغ وارتباطه بالمراحل المبكرة من مرض الزهايمر."

لذا، في المرة القادمة التي تشعر فيها برغبة في حك أنفك، تذكر هذه الدراسة التحذيرية، وحاول إيجاد سبل صحية للتخلص من الحكة بدلاً من ذلك. صحتك أهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرض الزهايمر الزهايمر

إقرأ أيضاً:

الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية

الشخير ليست علامة على النوم العميق ولكنها تحذير يلوح في الأفق بمخاطر القلب والأوعية الدموية يكون الشخير أكثر من مجرد تلوث ضوضائي، بل قد يكون علامة على انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وهي حالة تؤثر على الشرايين.

في 24 ساعة فقط ... 3 مشروبات تنقي جسمك من السمومبعد الخمسين .. 4 أطعمة تصيب الرجال بأورام البروستاتا


أظهرت دراسة حديثة أن 104 ملايين هندي يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم، منهم ما يقرب من 47 مليونًا تتراوح حالتهم بين المتوسطة والشديدة. ومع ذلك، لم يتلقَّ سوى حوالي 2% منهم العلاج.

تقول الدكتورة أيشواريا راجكومار، رئيسة قسم طب زراعة الرئة في مستشفى ريلا، تشيناي: "الشخير ليس دليلاً على نوم جيد، بل قد يكون مؤشراً مبكراً لحالة أكثر خطورة تُسمى انقطاع النفس الانسدادي النومي". في حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، يُسد مجرى الهواء جزئياً أو كلياً أثناء النوم، مما يؤدي إلى توقف التنفس وانخفاض مستويات الأكسجين. مع مرور الوقت،نقص الأكسجين يسبب دمارًا في نظام القلب والأوعية الدموية.


يوضح الدكتور راجكومار أن هذا الانقطاع المستمر للنوم يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من المشاكل الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، كتل القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وحتى قصور القلب، وكثير ممن يعانون من هذه الأعراض لا يربطون بين الأعراض. نعاس نهاري؟ لا بد أنه بسبب مشاهدة المسلسلات بشراهة. تهيج؟ ربما مجرد توتر.الصداع الصباحي ربما وسادة صلبة، لكن هذه الأعراض مجتمعةً قد تكون علاماتٍ لا يمكن تجاهلها، وإذا أضفنا السمنة إلى هذا المزيج، فإن المخاطر تتضاعف.


يقول الدكتور راجكومار: "تؤدي رواسب الدهون حول الرقبة والمجرى الهوائي العلوي إلى تضييق ممر الهواء، ولهذا السبب يشخر العديد من المصابين بالسمنة؛ فالأمر ليس مجرد دهون، بل هو فيزيائي". عندما تنخفض مستويات الأكسجين ليلة بعد ليلة، تتأثر الأوعية الدموية، ويتراكم الضرر بهدوء حتى يؤدي يومًا ما إلى...سكتة قلبية صامتة أثناء النوم.


لذا، إذا كنت تعاني من الشخير بصوت عالٍ، وزيادة الوزن، والتعب المستمر خلال النهار، وكثيرًا ما تستيقظ وأنت تشعر وكأنك ركضت ماراثونًا بدلًا من النوم، فقد حان الوقت لأخذ الأمر على محمل الجد.
ينصح الدكتور راجكومار قائلاً: "ينبغي على هؤلاء المرضى الخضوع لدراسة النوم". يُجرى هذا الاختبار عادةً طوال الليل، ويراقب أنماط التنفس، ومستويات الأكسجين، وعدد مرات اضطراب النوم.

ماذا يحدث إذا أكد التشخيص الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم؟


هناك خيارات. بالنسبة للبعض، قد تكفي تغييرات نمط الحياة، مثل فقدان الوزن وممارسة الرياضة، أما بالنسبة للآخرين، فيمكن لجهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) الذي يضمن بقاء مجرى الهواء مفتوحًا أن يُحدث فرقًا كبيرًا. في بعض الحالات، قد يحتاج أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة إلى التدخل إذا كانت المشاكل الهيكلية في مجرى الهواء تُسبب الانسداد.

المصدر: timesnownews
 

طباعة شارك الشخير فقدان الوزن الأوعية الدموية

مقالات مشابهة

  • إصابة عبدالإله العمري في الأنف خلال مباراة الاتحاد.. فيديو
  • هل تناول البيض يسبب الإصابة بمرض السكر ؟
  • زايد العليا: السند نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • تأمين صحي القليوبية ينجح فى استئصال ورم بالأنف والجيب الوجهي بالمنظار الضوئي
  • تحوّل نوعي... أول فحص دم يتيح التشخيص المبكر لمرض الزهايمر
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • استشاري: العدوى الفيروسية هي الأكثر انتشارا في موسم الحج
  • مرض نيوكاسل يصيب الدواجن... فهل ينتقل إلى الإنسان؟
  • تقنية جديدة في التمارين تحمي من الزهايمر