عطل وليس "تلامس".. شركة الكهرباء توضح لـ"عاجل" ما حدث في أسلاك التيار بحي النهضة في البكيرية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
ردت الشركة السعودية للكهرباء على مقطع فيديو منتشر يظهر تلامس أسلاك التيار الكهربائي بحي النهضة في البكيرية، ما يهدِّد بسقوطها، والذي أفادت به "عاجل" في تقرير نشر أمس الإثنين.
وقالت الشركة في تصريحات خاصة لـ"عاجل" إن ما تم توثيقه هو عطل في معدة التوصيل في الشبكة الهوائية ولا يوجد تلامس لأسلاك الكهرباء، مقدمة اعتذارها عن ما تسبب به هذا العطل من إزعاج لمشتركيها.
وأوضحت أن هذه المكونات للشبكة قد تتعرض للأعطال لأسباب متعددة، وتعمل الشركة باستمرار في تنفيذ برامج الصيانة الدورية وفق برامج معتمدة ومستمرة، كما أن الشركة تقوم بمراجعة هذه الشبكات، بهدف رفع وتحسين موثوقية الخدمة الكهربائية المقدمة للمشتركين.
وأشارت إلى أنه تم مباشرة الموقع يوم أمس الاثنين الساعة التاسعة صباحاً وعزل المعدة فورًا، والعمل على استكمال إجراءات الصيانة مع عدم تأثر الخدمة الكهربائية لدى المشتركين.
وأكدت الشركة السعودية للكهرباء أنه يتم تصميم وتنفيذ الشبكات الكهربائية وفق مواصفات فنية معتمدة تراعي سلامة الجمهور بمسافات الخلوص الآمن وإحرام الشبكة المطلوبة.
وأتاحت الشركة خدمة "صديق الكهرباء" على مدار الساعة لتعزيز التواصل مع الجمهور والمشتركين للإبلاغ عن أي ملاحظة حول الشبكات الكهربائية.
وأكدت الشركة حرصها التام على تقديم أفضل الخدمات بتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية لجميع المشتركين في مختلف مناطق المملكة، مطبقة في ذلك أعلى معايير الجودة والسلامة للعاملين والمشتركين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البكيرية الشركة السعودية للكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الكهرباء: وعود بتحسين الخدمة… هل تصمد أمام اختبار الصيف؟
مايو 27, 2025آخر تحديث: مايو 27, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يتصاعد فيه القلق الشعبي من تكرار معاناة الصيف مع تردي خدمة الكهرباء، أعلنت وزارة الكهرباء عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع محطات التوليد وخطوط النقل وتنصيب المحولات في عدد من المحافظات، في خطوة وصفتها بـ”الاستباقية” استعداداً لموسم الذروة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد موسى العبادي، فإن الجهود شملت تأهيل أربع وحدات توليدية في كهرباء الشمال، فضلاً عن تكثيف أعمال الصيانة في محطات الجنوب وخاصة في البصرة وذي قار وميسان والمثنى، إلى جانب مشروع لخط ضغط عالٍ في المثنى، وأعمال شطر مغذيات لمعالجة الاختناقات في بابل.
لكن هذه التصريحات، وإن بدت مبشرة، تطرح تساؤلات مشروعة: هل تكفي هذه الإجراءات لتحسين واقع الكهرباء الذي يعاني منه العراقيون كل صيف؟ أم أننا أمام حملة علاقات عامة تهدف لتهدئة الشارع الغاضب قبيل اشتداد حرارة الصيف؟
يرى مراقبون أن تكرار الوعود الحكومية دون تغيير ملموس في ساعات التجهيز بات سبباً لفقدان الثقة، خاصة أن الخطط المعلنة غالباً ما تصطدم بعقبات التنفيذ، أو ما يُعرف بالـ”الروتين القاتل”. كما يشير آخرون إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بالإنتاج، بل أيضاً بضعف منظومة التوزيع وتهالك البنى التحتية، وغياب العدالة في توزيع الأحمال.
وفي المقابل، تؤكد وزارة الكهرباء التزامها بإنجاز المشاريع ضمن السقوف الزمنية المحددة، مع التركيز على الوقاية والسلامة المهنية والبيئية، خاصة عبر منظومات الإنذار المبكر والإطفاء، كجزء من خطة شاملة لمواجهة الضغط الصيفي المرتقب.
ويبقى السؤال: هل تكون هذه التحركات بداية فعلية لحل أزمة الكهرباء المزمنة، أم أننا سنعود مجدداً إلى سيناريو “المولدات” و”الوعود المؤجلة” مع أول موجة حر؟
دعونا ننتظر ونرَ، فالصيف على الأبواب، والمواطن لم يعد يثق بالكلمات… بل بالأمبيرات.