تكنولوجي، غدا الذكرى الـ 19 لرحيل قاهرة المستحيل د. سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى الخاص فى مصر،• مجلس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يحيى ذكراها العطرة ويؤكد ستظل أيقون ة العمل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غدا.. الذكرى الـ 19 لرحيل "قاهرة المستحيل".. د.

سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى الخاص فى مصر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

غدا.. الذكرى الـ 19 لرحيل "قاهرة المستحيل".. د. سعاد...

• مجلس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يحيى ذكراها العطرة ويؤكد: ستظل أيقونة العمل التربوى• أعمالها نموذجا للنجاح والتفرد والريادة وعنوان للانتصار على الصعوبات والوصول إلى المستحيل• خالد الطوخى ينجح فى تنفيذ وصية الدكتورة الراحلة على أكمل وجه بالتوسع في الأعمال الخيرية والالتزام باعتبارات المسؤولية المجتمعية ويحقق طفرات كبرى فى الجامعة

تحل غدا الخميس الذكرى الـ 19 لرحيل الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الجامعى، والتي لقبت بقاهرة المستحيل وسيدة التعليم الأولى، حيث رحلت عن عالمنا فى عام 2004، بعد رحلة عطاء كبيرة، إذ اقتحمت بكل شجاعة مجالات المشروعات الإنسانية والإجتماعية غير المسبوقة التى تستهدف فى المقام الأول "بناء الإنسان" وذلك بالاستثمار فى التعليم بما يصب فى مصلحة المجتمع عن طريق بناء جيل جديد من الخريجين متسلح بالعلوم والتكنولوجيا والخبرة الكافية التى تؤهلهم لإقتحام سوق العمل.

وحرص مجلس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على إحياء ذكرى رحيلها بقراءة الفاتحة، مؤكدين إنها تعد مثالا للسيدة المصرية الطموحة والمجتهدة التي سعت إلى تحقيق أهدافها بكل قوة دون يأس، موضحين أنها ستظل أيقونة للعمل التربوى وتأسس نجاحها على أساس الخبرة والمعرفة والالتزام، كما تميزت بحماسة وسمات ثقافية غير مسبوقة، ويرجع الفضل في ذلك إلى مؤهلاتها المتميزة والدقة المتناهية فيما يتعلق بأعمالها الأكاديمية والإدارية وغيرها.

وتعد الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الخاص فى مصر حيث أسست جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عـام 1996 بمدينة السادس من أكتوبر، وأسست معهدين للتعليم العالي في مدينة السادس من أكتوبر هما المعهد العالي للسياحة والفنادق الذي تأسس عام 1990، والمعهد العالي للهندسة المعمارية وإدارة الأعمال الذي تأسس عام 1993، وشغلت منصب رئيس مجلس أمناء جامعة مصر منذ تأسيسها حتى وفاتها، وحرصت على تزويد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بأكبر مكتبة مركزية حديثة في مصر بتصميم فريد ومزودة بمراجع علمية على أعلى مستوى، تهدف إلى دعم المجتمع الأكاديمى من خلال توفير كافة السبل لتسهيل البحث العلمى من خلال التعاون مع أعضاء مجتمع الجامعة.

واستطاعت الدكتورة الراحلة سعاد كفافى أن تصنع طفرة ونقلة نوعية فى التعليم، فقد كانت ترفع شعار: "التعليم هو الطريق الوحيد لنهوض أى أمة"، وحرصت على دعم أجيال المستقبل من الإخصائيين والمعلمين والمدربين رفيعى المستوى فى إطار رؤية على درجة فائقة من الحرص والوعى، كما كانت حريصة على تقديم بيئات تعليمية جديدة ومناهج تدريسية مبتكرة فى كل أطروحاتها التربوية، وكان لدى الراحلة رؤى للكشف عن حلول جذرية للمشكلات والصعوبات فى مجال اهتماماتها، هذا فضلا عن تميزها فى التواصل والاتسام بروح الابتكار والإبداع.

وأسست الدكتورة سعاد كفافى بجانب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا مستشفى سعاد كفافى الجامعى، التى تعد من أهم وأبرز المستشفيات فى تأدية الخدمة الطبية والمجتمعية، حيث لم يتوقف دور مستشفى سعاد كفافى الجامعى عند حد كونها واحدة من أهم وأبرز المستشفيات فى مصر، ولكنها ومن منطلق إيمانها الشديد وحرصها على الالتزام بالمسؤولية المجتمعية أصبحت أيضاً بمثابة مؤسسة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث شارك المستشفى فى العديد من الأنشطة المجتمعية التى تستهدف فى المقام الأول تقديم خدمات طبية مجانية لغير القادرين، لتظل بصمات الدكتورة سعاد كفافى حاضرة بقوة الى الآن.

ويسير خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، على خطى والدته سعاد كفافى، بتحقيقه انجازات وطفرات واسعة فى جامعة مصر على مستوى الكم والكيف وفق الالتزام بمعايير الجودة العالمية فى نظم التعليم وطرق التدريس، بجانب الانفتاح على العالم الخارجى، بتوقيعه بروتوكولات تعاون مع كبرى جامعات العالم، وخاصة جامعات دول الاتحاد الأوروبى، لتصبح جامعة مصر هى أول جامعة ترتبط بتلك المنظومة العالمية، كما يستكمل الدور الانسانى والخيرى لقاهرة المستحيل بتوجيه القوافل الطبية للمحافظات لعلاج غير القادرين، وفق أعلى معايير الجودة فى الخدمات الصحية، فهو يضع نصب عينيه الاسهام بشكل حقيقى فى خدمة المجتمع والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.

ونجحت خطط خالد الطوخى في تنفيذ وصية الدكتورة الراحلة سعاد كفافى على أكمل وجه بل وصل به الأمر لتطوير وتنفيذ ما هو أبعد من الوصايا، بالتوسع في الأعمال الخيرية والطبية للمستشفى، محققا المعادلة الصعبة بصرح جامعى وطبى وترفيهى وثقافى لتكتمل خطة بناء الإنسان التى وضعتها الراحلة سعاد كفافى.

وكانت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قد احتفلت فى وقت سابق، بيوبيلها الفضى ومرور 25 عامًا على إنشائها كواحدة من أعرق وأوائل الجامعات الخاصة فى مصر، كما تحتل الجامعة مكانة مرموقة بين الجامعات فى المجالات العلمية والبحثية والصحية والمسئولية المجتمعية، حيث يسعى الطلاب للالتحاق بها كونها من أفضل وأرقى الجامعات كما تتيح نظام تعليمى عالمى لابنائها لما لها من مكانة مرموقة بين صفوف الجامعات المصرية، وتميز علمي ودولي يجعلها أكثر الجامعات الخاصة المصرية تفوقا بين نظائرها، حيث تتميز جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بوجود كليات التي تقدم خدمات تعليمية للطلاب على أعلى مستوى.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الأزهر يحقق مع أستاذة بعد إفتائها بجواز تعاطي الحشيش

قرّرت جامعة الأزهر، فتح تحقيق مع الأستاذة بقسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في القاهرة، سعاد صالح، وذلك على خلفية تصريحاتها التي أجازت فيها "الحشيش" شرعا، حيث زعمت أنّه: "جائز شرعًا ولا يُذهب العقل مثل الخمور".

ووفقا لما أورده موقع "بوابة الأهرام" الحكومي، فإنّ السبب الذي أدّى إلى القرار الصادر من جامعة الأزهر، هو: "ظهورها الإعلامي دون تصريح من جهة الإدارة". 

وأوضحت جامعة الأزهر، في بيانها، أنّ: "قرار إحالة صالح جاء بسبب مخالفتها قرار مجلس الجامعة رقم 1224 لسنة 2018، الذي ينص على أنه: "يُحظر على جميع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة الأزهر العمل أو الظهور أو التصدي للفتوى في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها دون تصريح؛ ضبطًا للخطاب باسم الجامعة، وحفاظًا على مكانتها وصورتها أمام المجتمع محليًّا وإقليميّا ودوليًّا".

تجدر الإشارة إلى أنّ تصريحات سعاد صالح بخصوص الحشيش قد وردت في مقاطع دعائية من لقائها في بودكاست "السر" مع الإعلامية المصرية إيمان أبو طالب. حيث قالت خلاله، كذلك، إنّ: "عمليات ترقيع غشاء البكارة مُباح من أجل حماية ستر المرأة".

أول خروج لها.. ماذا قالت؟
في أوّل تعليق لها، عقب الأزمة المثارة، قالت سعاد صالح، عبر برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي تامر أمين، إنّها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء. مردفة: "أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن ثارت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام".

وتابعت: "أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل"، فيما أكّدت أنّ "الحشيش حرام شرعا، بناء على قاعدة "القياس" في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم".

واسترسلت: "علّة الخمر وهي "الإسكار وإذهاب العقل" تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم"، مضيفة: "الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها".

ومضت بالقول: "أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة".

وأرجعت دوافع "الحرب عليها" كما وصفتها، لكونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، بالقول: "أنا السيدة الوحيدة في جامعة الأزهر التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية".


تفاعل متسارع
أوضح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في مصر، أنّ ما قالته صالح يحتوي على: "مغالطات خطيرة ويخالف الأدلة العلمية والطبية"، فيما أضاف الصندوق، عبر بيان له، أنّ: "الحشيش يُصنَّف ضمن المواد المخدرة ذات التأثير المباشر على الجهاز العصبي، وله انعكاسات صحية ونفسية شديدة الخطورة".

إلى ذلك، أشار الصندوق إلى أن "أكثر من 50 في المئة من المرضى الذين يخضعون للعلاج من الإدمان داخل المراكز التابعة للجهات الرسمية كانوا مدمنين لمخدر الحشيش، وذلك وفقًا لبيانات الخط الساخن رقم 16023، وهو ما يعكس بوضوح خطورة هذا المخدر ودوره في التسبب في الإدمان الفعلي والمعتمد".

وكان وزير الأوقاف المصري، أسامة الأزهري، قد قال إنّ: "الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، محذرًا من التهاون في هذا الباب أو محاولة تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور"، مبرزا أنّ: "الادعاء بأنه حلال هو خطأ فادح، لا سيما إذا صدر عن شخصيات عامة أو أكاديمية، لأن في ذلك تضليلا للرأي العام، وفتحا لأبواب الانحراف والإدمان".

وقال وزير الأوقاف: "لن أطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حُرمته، وإنما أكتفي بالإشارة إلى ما سطّره علماء الإسلام الراسخون، ومنهم الإمام بدر الدين الزركشي في كتابه زهر العريش في تحريم الحشيش، وهو كتاب مطبوع مشهور ومتداول، وكذلك العلامة السيد عبد الله بن الصدِّيق في كتابه واضح البرهان على تحريم الخمر والحشيش في القرآن، وقد طُبع مرات عديدة".


أيضا، شدّد الوزير على أنّ: "الاستسهال في تعاطي الحشيش أو الترويج لتحليله هو جريمة شرعية وأخلاقية ومجتمعية، وأن الإثم يتضاعف إذا كان المتعاطي ممن يقود مركبة أو وسيلة نقل عام، لما في ذلك من تعريض لحياته وحياة الناس للخطر"، مضيفا في الوقت ذاته: "فإنه حينئذ لا يرتكب محرّمًا فقط، بل يعرّض أرواحًا بريئة للفناء، وإثم ذلك عند الله عظيم".

واختتم وزير الأوقاف بالتنبيه إلى ضرورة تحصين الوعي العام، والرجوع إلى أهل العلم الثقات في فهم الأحكام، وتحمّل المسئولية الوطنية والشرعية في التصدي لكل ما من شأنه أن يُضلّل الناس أو يُشجع على الانحراف.

مقالات مشابهة

  • تعليم الإسكندرية تحتفل بأول دفعة بمدرسة فتح الله الدولية للعلوم والتكنولوجيا
  • مصرع طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء بعد التحاقه بدورة حوثية
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة باشاك شهير واقع التعليم العالي الخاص في الشمال السوري
  • الأزهر يحقق مع أستاذة بعد إفتائها بجواز تعاطي الحشيش
  • بعد جدل أثارته الدكتورة سعاد صالح.. ماذا قالت دار الإفتاء عن حكم تعاطي الحشيش؟
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان يصادق على إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية
  • بعد فتوى شرب الحشيش.. جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
  • جامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق