قرية بالدقهلية تتبرع بشاحنتين لبيت الزكاة والصدقات لدعم أهل غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تسلم «بيت الزكاة والصدقات» شاحنتين من أهالي قرية «نشا» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، تحملان كميات كبيرة من المواد الغذائية لأهالي في غزة؛ استجابة من أهالي القرية لحملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
قرية «نشا» بالدقهلية تشارك بشاحنتين في القافلة الخامسة لـ«بيت الزكاة والصدقات»أوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم، أن فريقه تسلم شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية ستكونان ضمن القافلة الخامسة الموجهة لأهالي غزة، وذلك تحت إشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبدوره وجه أحمد الطيب الشكر لأهالي قرية «نشا» على تبرعهم للفلسطينيين في القطاع بعد تعرضهم للعدوان الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكانت قرية «جوجر» التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية قد تبرعت أيضا في وقت سابق بعدد ١٢ شاحنة أهالي في غزة، ومازال يتوافد على «بيت الزكاة والصدقات» كثير من المتبرعين من كل محافظات الجمهورية؛ لإغاثة غزة وتقديم الدعم المادي لأهالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات بيت الزكاة غزة دعم غزة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز شرعًا إعطاء الزكاة لشخص مديون بسبب إسرافه، وذلك إذا كان عاجزًا عن سداد دَينه، ولا يملك ما يكفي للوفاء به.
وأوضحت الدار، عبر موقعها الرسمي، أن من كان عليه دَين بسبب الإسراف أو غيره، ولا يجد ما يقضي به هذا الدين، فهو داخل تحت صنف "الغارمين" الذين هم أحد مصارف الزكاة الثمانية المذكورين في قوله تعالى:
﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ….. وَالْغَارِمِينَ﴾ [التوبة: 60].
وأضافت أن شرط الجواز في هذه الحالة هو أن يكون المدين لا يملك ما يسدد به دَينه، وأن يكون المال المدفوع من الزكاة يُمكَّن منه المدين، أي يُدفع إليه مباشرة ليتصرف فيه، لا أن يُسقط به الدين عن طريق التواطؤ أو التحايل.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحكم ينطبق سواء كان الدَين بسبب إسراف في النفقة أو سوء تصرف، ما دام المدين صادقًا في عجزه ولا يجد من يسدد عنه، وبالتالي يدخل ضمن الغارمين الذين يستحقون الزكاة.
وختمت الإفتاء فتواها بالتنبيه على ضرورة تحقق نية التمليك عند الدفع، أي أن يُسلَّم المال للمدين تمليكًا له، وليس لمجرد سداد الدين نيابة عنه دون علمه، لأن التمليك من شروط صحة إخراج الزكاة.